400 إمام بريطاني يوقعون على خطاب يرفض تعريف الحكومة الجدديد لمفهوم "التطرف"
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
وقَع أكثر من 400 إمام وعالم دين بريطاني على خطاب يرفض تعريف الحكومة البريطانية الجديد للتطرف، والذي يستهدف عدداً من المنظمات الإسلامية البريطانية، بحسب موقع Middle East Eye.
اعلانالخطاب الذي نشره الأئمة، أدان إعلان وزير الدولة لشؤون التنمية الاقتصادية والإسكان والمجتمعات مايكل غوف، الأسبوع الماضي، عن تعريف جديد ومثر للجدل للتطرف، رغم أن الحكومة أقرت بأن الصيغة "ليست قانونية" وليس لها أي تأثير على القانون الجنائي الحالي.
وقد قررت حكومة ريشي سوناك المحافظة إصدار تعريف جديد للتطرف، سيقوم على أساسه تصنيف المنظمات والمؤسسات إن كانت متطرفة أم لا.
وذكر غوف أسماء عدد من المنظمات الإسلامية، مثل الجمعية الإسلامية البريطانية (MAB) ومنظمة كيج (Cage)، والتي قال إنها "ستُحاسَب" بموجب التعريف الجديد بسبب "توجهها الإسلامي".
وفي بيان سابق، قالت إدارة غوف، إن التعريف تم تحديثه للرد على "التهديد المتطرف المتزايد منذ هجمات 7 أكتوبر الإرهابية في إسرائيل"، مشيرة إلى ارتفاع جرائم الكراهية المعادية للسامية والمسلمين التي تم الإبلاغ عنها.
يرى كثيرون أن الهدف من هذا التعريف الجديد للتطرف هو التضييق على عمل المؤسسات الداعمة لفلسطين، التي تقف خلف الحشود وتنظيم المظاهرات المطالبة بوقف الحرب على غزة.وأدانت الرسالة التي نشرها الأئمة يوم الجمعة بشدة هذه الخطوة، وجاء فيها: "نلاحظ أن الحوار (حول التطرف) يعتمد على فكرة مغلوطة يتبناها المحافظون الجدد بلا أساس أكاديمي، ومفادها أن الأيديولوجية هي سبب للعنف السياسي. كما نلاحظ أن السيد غوف لديه سوابق تاريخية في استهداف الإسلام والمسلمين تحت عنوان (الإسلاموية)".
ونص الخطاب على أن الدافع وراء هذا الإعلان مصدره الشخصيات الموالية لإسرائيل داخل الحكومة البريطانية، والذين يسعون لقمع "النشاط المشروع" المعارض للأفعال الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وأردف الأئمة: "إن نفاق السيد غوف وغيره ممن يطبقون (القيم البريطانية) بالإكراه، ومن ضمنها الديمقراطية، بينما يقمعون في الوقت نفسه المشاركة الديمقراطية التي تُعارض أجندتهم، صار أمرًا واضحًا وضوح الشمس".
وتابع الخطاب: "ورغم التزام رئيس الوزراء المزعوم بسد الفجوات مع المجتمع المسلم، سنجد أن أفعال حكومته تشير إلى تفضيل للتكتيكات المثيرة للانقسام أكثر من الحوار والتفاعل الحقيقيين".
شاهد: كأنها هاربة من عصر الديناصورات.. العثور على "سلحفاة تمساح" في المملكة المتحدةشاهد: "تحريض على العنف ودعم للإسلاموفوبيا".. مظاهرات حاشدة في ستوكهولم تندد بحرق نسخة من القرآناعتداء فرنسي على سيدة محجبة في مونبلييه يعيد مسألة الإسلاموفوبيا إلى الواجهةويرى كثيرون أن الهدف من هذا التعريف الجديد للتطرف هو التضييق على عمل المؤسسات الداعمة لفلسطين، التي تقف خلف الحشود وتنظيم المظاهرات المطالبة بوقف الحرب على غزة.
وفي حديثه أمام البرلمان الأسبوع الماضي، استهدف غوف الجماعات التي وصفها بأنها تتبنى إيديولوجيات "إسلامية" و"نازية جديدة"، وذكر عدة منظمات كأمثلة.
وأضاف أن "الجماعات الإسلامية والنازية الجديدة في بريطانيا تعمل بشكل قانوني على استبدال الديمقراطية بمجتمع إسلامي أو نازي".
وفي الأسبوع الماضي، قالت إدارة غوف إن الإدارات والمسؤولين الحكوميين سيستخدمون تعريفاً جديداً لمساعدتهم على تحديد الجماعات التي يجب عليهم التعامل معها وتمويلها، وتحديد "المنظمات والأفراد والسلوكيات المتطرفة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما قصة اكتشاف مقبرة جماعية في صحراء غربي ليبيا؟ غوتيريش من رفح: منع دخول المساعدات إلى غزة فضيحة أخلاقية.. حان الوقت لوقف إطلاق النار مفاوضات الهدنة: إسرائيل تدرس طلب حماس عدم اغتيال قادتها ورئيس الشاباك هدد نتنياهو بعدم السفر للدوحة إسلاموفوبيا رهاب الإسلام المملكة المتحدة منظمات غير حكومية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: معارك محتدمة حول مجمّع الشفاء وواشنطن تبحث مع إسرائيل خيارات بديلة للعملية البرية في رفح يعرض الآن Next مفاوضات الهدنة: إسرائيل تدرس طلب حماس عدم اغتيال قادتها ورئيس الشاباك هدد نتنياهو بعدم السفر للدوحة يعرض الآن Next غوتيريش من رفح: منع دخول المساعدات إلى غزة فضيحة أخلاقية.. حان الوقت لوقف إطلاق النار يعرض الآن Next إدانات دولية واسعة للهجوم الدامي في موسكو.. عدد القتلى يرتفع لـ133 والكريملين يعلن اعتقال المتورطين يعرض الآن Next "البلد بأكمله يحبك ويدعمك".. رسائل من زعماء العالم إلى الأميرة كيت بعد إعلانها عن إصابتها بالسرطان اعلانالاكثر قراءة تغطية مستمرة| روسيا والصين تستخدمان حق النقض ضد المشروع الأمريكي في مجلس الأمن بشأن غزة 40 قتيلا على الأقل وأكثر من 100 مصاب في هجوم مسلح على قاعة حفلات في موسكو "تحدٍ لأمريكا والمجتمع الدولي".. ردود أفعال تستنكر قرار إسرائيل مصادرة أراضٍ في غور الأردن أميرة ويلز كيت ميدلتون تقول إنها تخضع للعلاج بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان تغطية مستمرة| بلينكن يقول إن حماس ردت على مقترح بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا حركة حماس غزة بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم داعش ضحايا قصف شح المياه الإرهاب Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار روسيا حركة حماس غزة بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسلاموفوبيا رهاب الإسلام المملكة المتحدة منظمات غير حكومية روسيا حركة حماس غزة بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم داعش ضحايا قصف شح المياه الإرهاب السياسة الأوروبية روسيا حركة حماس غزة بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.
وأضاف الدوي، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ “إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية”.
وتابع: “إسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام”.
وأوضح أن التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.
وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمودا فقريا للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».