مواطنة روسية نجت مع ابنها من الموت بهجوم "كروكوس" بالصدفة تروي ما عاشته من رعب خلال دقائق معدودات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت إحدى ساكنات شبه جزيرة القرم الروسية لودميلا كيبرينا، إن التأخر عن الوصول إلى الحفل في مركز كروكوس أنقذ حياتها وابنها من موت محقق حيث شهد المركز هجوما إرهابيا شنيعا.
وذكرت لودميلا كيبرينا: "وصلنا قبل الحفل بعشر دقائق ولم يكن لدينا الوقت الكافي للدخول إلى القاعة بسبب التأخير، وبعد دقائق سمعنا الطلقات الأولى في القاعة.
وأضافت كيبرينا: "لقد تبرعت بالدم بالفعل لكل من يحتاج إليه، ولا أعرف كيف يمكنني المساعدة بطريقة أخرى".
واقتحم عدد من المسلحين مركز "كروكوس" في ضواحي موسكو، مساء يوم أمس الجمعة، وأطلقوا النار على الجمهور في القاعة من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى ومقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
إقرأ المزيدوقالت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية إن مديرها ألكسندر بورتنيكوف أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين، باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم على مركز "كروكوس" التجاري.
هذا وكشفت لجنة التحقيق الروسية حصيلة جديدة لضحايا الهجوم الإرهابي وارتفعت الحصيلة إلى 133 قتيلا، مشيرة إلى أن الحصيلة ليست نهائية ومرشحة للارتفاع مع خطورة حالات المصابين الذي وصل عددهم إلى 100.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الدفاع المدني شبه جزيرة القرم موسكو هجوم كروكوس الإرهابي وفيات
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدرس الانسحاب من كورسك الروسية
كشفت وسائل إعلام أوكرانية أن الجيش الأوكراني يدرس حاليًا إمكانية الانسحاب من منطقة كورسك الروسية خلال الأسبوع المقبل، بسبب الصعوبات اللوجستية التي يواجهها هناك
وأفادت مصادر عسكرية أوكرانية بأن الوضع في مدينة كورسك بات بالغ الخطورة، حيث يُتوقع أن يستغرق إخلاء القوات الأوكرانية من المنطقة ما بين 3 إلى 5 أيام.
وأشارت المصادر إلى أن الخدمات اللوجستية في المنطقة مشلولة بشكل شبه كامل، محذرة من أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة قد يؤدي إلى فوضى عارمة.
وفي الوقت نفسه، أظهرت خرائط نشرت يوم الجمعة أن القوات الروسية تقترب من محاصرة آلاف الجنود الأوكرانيين الذين دخلوا روسيا الصيف الماضي، مما يعزلهم عن خطوط إمدادهم الرئيسية.
كما أظهرت الخرائط تدهور الوضع في كورسك بشكل حاد خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعد أن استعادت القوات الروسية أراضي جديدة ضمن هجوم مضاد مكثف، مما كاد أن يقسم القوات الأوكرانية إلى نصفين.
وتثير هذه التطورات المخاوف من احتمال إجبار القوات الأوكرانية على التراجع إلى داخل الأراضي الأوكرانية، أو المخاطرة بالوقوع في الأسر أو القتل، في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط متزايدة من الولايات المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع روسيا.