الحرة:
2025-02-16@11:27:28 GMT

روسيا تكشف معلومات عن منفذي مذبحة كروكوس سيتي

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

روسيا تكشف معلومات عن منفذي مذبحة كروكوس سيتي

أكدت وزارة الداخلية الروسية، السبت، أن المشتبه في تنفيذهم الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو، الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، "مواطنون أجانب".

وقالت الوزارة في بيان إن المشتبه فيهم الأربعة الذين أوقفوا "مواطنون أجانب" دون تحديد جنسياتهم. 

وكانت وسائل إعلام روسية ونائب روسي أكدا في وقت سابق أن بعض المشتبه فيهم من طاجيكستان.

بعد عمليات اعتقال.. كل ما نعرفه عن المشتبه بضلوعهم في هجوم موسكو نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن الكرملين، السبت، أن جهاز الأمن الاتحادي الروسي أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين باعتقال 11 في أعقاب هجوم قرب موسكو أمس الجمعة أسفر عن سقوط قتلى ومصابين.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن أن أربعة من عناصره "كانوا مسلحين ببنادق رشاشة ومسدس وسكاكين وقنابل حارقة" نفذوا هجوما في مركز تجاري في موسكو.

وأعلنت لجنة التحقيق الروسية في وقت سابق توقيف 11 شخصا، بينهم المهاجمون الأربعة الذي نفذوا الهجوم، في منطقة بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس. 

وأكدت أجهزة الأمن الروسية أن المشتبه بهم كانت لديهم "جهات اتصال" في أوكرانيا إلى حيث كانوا يعتزمون الفرار من دون تقديم أي دليل على هذه الصلات المفترضة التي لم تحدد طبيعتها.

وأسفر الهجوم الذي استهدف صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو عن مقتل 133 شخصا على الأقل.

الهجوم استهدف صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو

وفي أول تعليق له على الهجوم الدامي، توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمحاسبة كل المسؤولين عنه.

وفي كلمة متلفزة، السبت، أكد بوتين العثور على جميع المهاجمين واعتقالهم، وقال إن من خطط لهذا الهجوم وجميع المسؤولين عنه سيعاقبون.

وقال الرئيس الروسي إن منفذي الهجوم حاولوا الفرار إلى أوكرانيا، التي كررت نفيها أي صلة لها بالهجوم الذي وصفته بالإرهابي.

وحدد بوتين الأحد 24 مارس يوما للحداد على ضحايا الهجوم على قاعة حفلات موسيقية قرب موسكو.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أوربان: موقفي من موسكو أكثر اعتدالا من القادة الغربيين لأن بوتين يفي بكلمته دائما

روسيا – أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن بلاده تثمن علاقاتها مع روسيا لافتا إلى أن موقفه تجاه موسكو أكثر اعتدالا من قادة الغرب لأن الزعيم الروسي فلاديمير بوتين يفي بكلمته دائما.

وقال أوربان، خلال مقابلة أجراها مع الصحافي الأمريكي تاكر كارلسون، معلقا على محاولات وسائل الإعلام الغربية اتهامه بدعم الرئيس الروسي: “لست رجل بوتين، أنا رجل هنغاري” لافتا في الوقت نفسه إلى أن موقفه من روسيا “ليس سلبيا أو متطرفا بجنون كما هو الحال لدى معظم القادة الغربيين في الوقت الحالي”.

وشدد أوربان على أن هنغاريا تثمّن علاقاتها الاقتصادية مع روسيا، مؤكدا أن موسكو كانت دائما تفي بالتزاماتها.

وأضاف: “عندما عدت إلى السلطة في عام 2010، أبرمت اتفاقا مع الرئيس بوتين، يقضي بأنه أيا كانت الخلافات التاريخية بين بلدينا، فليترك الأمر للمؤرخين لمناقشته.. أما نحن، فعلينا أن نكون قادرين على التعاون اقتصاديا بشكل عقلاني قدر الإمكان.. وقد فعلنا ذلك، ونجح الأمر، وكان جيدا.. كما تعلمون، الروس دائما يفون بوعودهم.. عندما كنا نتفق على شيء مع بوتين، كان يتم تنفيذه، وكذلك الأمر من جانبي أيضا”.

واعتبر أوربان أن الرأسماليين الغربيين ينتقمون من الرئيس بوتين لأنه لم يسمح لهم بدمج روسيا في الاقتصاد العالمي بطريقة لا تتماشى مع المصالح الوطنية الروسية عندما تولى السلطة لأول مرة في أواخر التسعينيات.

وأوضح أنه في “تسعينيات القرن العشرين، بدأ الرأسماليون العالميون، وفقا لمسار السياسة الاقتصادية الكلية الذي أطلق عليه اسم “توافق واشنطن”، بالاستثمار في روسيا، وكان لديهم شعور بأنهم وجدوا الآن المفتاح لدمج الاقتصاد الروسي والأراضي الروسية الشاسعة الغنية بالمواد الخام والطاقة في الاقتصاد العالمي، وجني مبالغ ضخمة من المال في هذه العملية”.

وحول الأزمة الأوكرانية أكد أوربان أنه يعوّل على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيجاد حل لها.

وتابع قائلا: “في حال لم يجد الرئيس ترامب حلا، فقد تتحول هذه الحرب بسهولة إلى أفغانستان جديدة بالنسبة للاتحاد الأوروبي”.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أنفق خلال السنوات الثلاث الماضية نحو 200 مليار يورو على أوكرانيا، ذهب معظمها لتمويل إمدادات الأسلحة، لافتا إلى أن “هذه الأموال تم سحبها من الاقتصاد الأوروبي”، وأن “هنغاريا وحدها تخسر حوالي 7 مليارات يورو سنويا بسبب الحرب”.

كما تطرق أوربان إلى العقوبات المفروضة على روسيا، معتبرا أنها ألحقت ضررا بالاتحاد الأوروبي نفسه.

وأردف رئيس الوزراء الهنغاري: “لقد عزلنا أنفسنا عن الاقتصاد الروسي، بما في ذلك قطاع الطاقة، وهذا سيكون له تأثير سلبي طويل الأمد علينا”.

وأوضح أوربان أنه “دعا قادة الاتحاد الأوروبي إلى عدم الانخراط والتورط في الصراع في أوكرانيا، منذ بدايته، لتجنب توسيع نطاقه واستنزاف الموارد الأوروبية، لكن معظم القادة لا يزالون يؤيدون استمرار العمليات العسكرية”.

واختتم قائلا: “في أوروبا، فقط الفاتيكان وسلوفاكيا وهنغاريا يدعون إلى إنهاء الصراع”.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • حزب الله: ندين الهجوم الذي تعرضت له قوات يونيفيل في محيط مطار رفيق الحريري
  • هجوم مُرعب في النمسا.. مقتل مراهق وجرح 4 آخرين في عملية طعن والمشتبه به لاجئ سوري
  • موسكو وواشنطن تتفقان على التحضير للقاء بوتين وترامب
  • وفاة أم وابنتها متأثرين بجراحهما بعد هجوم بسيارة في ميونيخ
  • موسكو: ممتنون للجانب الفلسطيني والوسطاء لمساعدتهم في الإفراج عن المواطن الروسي
  • أوربان: موقفي من موسكو أكثر اعتدالا من القادة الغربيين لأن بوتين يفي بكلمته دائما
  • بوتين يطلع مجلس الأمن الروسي على نتائج مباحثاته مع ترامب
  • موسكو تلاحق أنصار المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني بعد مرور عام على وفاته
  • نائب الرئيس الأميركي يعرب عن مواساته عقب هجوم ميونخ
  • الرئيس الأوكراني: الهجوم الروسي على موقع تشيرنوبيل يشكل تهديدا للعالم أجمع