السل واحد من أكثر الأمراض فتكا في العالم، يتسبب يوميًا في وفاة نحو 4400 شخص، إلى جانب إصابة ما يقرب من 300 بهذا المرض، وذلك وفقًا لآخر إحصائيات نشرتها منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي في اليوم العالمي للسل 2024.

السُل مرض معدٍ خطير يُصيب الرئتين، وتحدث الإصابة عن طريق البكتيريا، التي تنتقل من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ، الذي يخرج في الهواء عند السعال والعطس، الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه في اليوم العالمي للسل 2024 على النحو التالي.

.

أعراض وطرق الوقاية من السل

بحسب موقع «مايو كلينك» يمكن معرفة أعراض السل وطرق الوقاية فيما يلي:

السعال لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع. السعال المصحوب بدم أو مخاط. ألم الصدر. ألم أثناء التنفس أو السعال. فقدان الوزن غير المقصود. الإرهاق. الحُمّى. التعرّق الليلي. القشعريرة. فقدان الشهية الوقاية  احمِ عائلتك وأصدقاءك

في حالة إصابتك بداء السل النشط، تستغرق هذه الحالة عادةً بضعة أسابيع من العلاج بأدوية داء السل قبل أن تصبح غير ناقل للعدوى.

ابقَ في المنزل

لا تذهب إلى العمل أو المدرسة أو لا تنَم في غرفة مع أشخاص آخرين في الأسابيع القليلة الأولى من العلاج.

احرص على تهوية الغرفة

تنتشر جراثيم السُل بسهولة كبيرة في الأماكن الصغيرة المغلقة، حيث لا يتغير الهواء، إذا لم يكن الطقس شديد البرودة في الخارج، فافتح النوافذ واستخدِم المروحة لطرد الهواء الداخلي إلى الخارج تجنبًا للإصابة به، ويتزامن غدًا الاحتفال باليوم العالمي للسل 2024.

غطِّ فمك

استخدم منديلاً لتغطية فمك حين تضحك أو تعطس أو تسعل، ضع المنديل الجاف في كيس، وأغلق الكيس بإحكام وألقِهِ بعيدًا.

احرص على ارتداء كمامة

إن ارتداء كمامة حين تكون مع أشخاص آخرين في الأسابيع الثلاثة الأولى من العلاج قد يساعد على تقليل خطر العدوى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السل السل علاج السل

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للأسرة.. الأزهر للفتوى يستعرض حصاد 6 أعوام في خدمة المصريين

شهدت الأعوام الستة الماضية جهودا دؤوبة ونشاطا مكثفا لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قام خلالها بتنظيم الآف الأنشطة والفعاليات الدينية والدعوية والمجتمعية، التي استهدفت نشر الوعي المستنير وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وذلك من خلال برامج متكاملة قدمها أعضاء وعلماء المركز، في إطار منظومة متشابكة بين جميع وحدات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وكانت جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية المتعلقة بالأسرة والمجتمع خلال الأعوام الماضية هي الأبرز والأكثر انتشارًا، حيث أطلق المركز في أكتوبر 2018م، برنامجًا خاصًّا بالتوعية الأسرية والمجتمعية، عقد تحت مظلته العديد من اللقاءات والندوات التي جابت أنحاء الجمهورية، وبلغ عددها ما يزيد على 93,859 ثلاثةٍ وتسعين ألفا وثمانِمائة وتسعةٍ وخمسين لقاءً وندوةً وورشة عمل وفعالية، استهدفت ما يقرب من 7 ملايين مواطن، سواء من طلاب التعليم قبل الجامعي، أو طلاب الجامعة، أو المقبلين على الزواج، أو المتزوجين بالفعل.

وبلغ عدد الاستشارات الأسرية التي قدمها المركز، خلال الأعوام الست الماضية، 3,653,790 ثلاثة ملايين وستمائة وثلاثة وخمسين ألفا وسبعمائة وتسعين استشارة؛ بهدف الحفاظ على كيان الأسر المصرية من التفكك، وتقليل حالات الطلاق، ما ينعكس على استقرار المجتمع المصري وسلامته.

وقام أعضاء المركز بمشاركات إعلامية في مختلف وسائل الإعلام، سواء المسموعة، أو المرئية، أو التي تبث على منصات التواصل الاجتماعي في شكل برامج حوارية، أو إخبارية، كما قاموا بمشاركات مكتوبة في شكل مقالات، أو فتاوى نشرت في المواقع والمجلات المتنوعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك للتدخل وتوضيح الرأي الشرعي في كافة القضايا التي تشغل الأسرة والمجتمع من وقت لآخر، وبلغ عدد المشاركات الإعلامية خلال الأعوام الستة الماضية ما يزيد عن 62 ألف مشاركة.

كما نظم مركز الأزهر العالمي للفتوى خلال هذه الفترة عددا من الدورات المتخصصة في مجال التوعية الأسرية والمجتمعية، شارك فيها نخبة من الأستاذة المتخصصين في علم النفس والاجتماع بجانب علماء مركز الأزهر العالمي للفتوى، بلغ عددها 286 دورة تدريبية، حيث شملت على دورات لتأهيل المقبلين على الزواج بواقع 130 دورة، وعدد 40 دورة حول التربية والتنشئة المتوازنة للأبناء، و90 دورة مجتمعية، و10 دورات عن أسس الحياة السعيدة، و 8 دورات عن مواجهة الإلحاد والفكر اللاديني، و8 أخرى عن أبجديات المعرفة الدينية، وذلك بالإضافة إلى تنظيم أكثر من 35 ألف ندوة تثقيفية، وأكثر من 24 ألف ورشة عمل، كما تم تنظيم 10 حفلات لتكريم خريجي دورات تأهيل المقبلين على الزواج؛ تشجيعًا ودعما لهم، إلى جانب عمل 1,735 استبانة وتقرير متخصص وتحليل بيانات خاصة بالأسرة والمجتمع.

ويعد ملف «حصاد جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية»، بمثابة المرآة التي تعكس مدى نجاح المركز في تحقيق أهدافه الاستراتيجية خلال الأعوام الماضية، والتي تسعى لتلبية احتياجات المجتمع المسلم في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم اليوم، كما أنه يمثل وثيقة بالغة الأهمية في متابعة وتقييم الدور المحوري الذي يلعبه المركز في نشر الوعي الديني الصحيح ومواجهة الأفكار الهدامة.

مقالات مشابهة

  • بدون أدوية.. حيل منزلية لعلاج الكحة في الشتاء
  • مكتبة الإسكندرية تحتفل بـ اليوم العالمي للبرايل
  • في اليوم العالمي لذوي الإعاقة.. محافظ أسيوط ُيكرم 35 فتاة من ذوي الهمم
  • “بيت صقور الأردن” حلم حان وقت تحقيقه!
  • كيف نميز بين أنواع السعال وطرق علاجه؟
  • "الصحة" تحذر من اضطراب الألعاب الإلكترونية وتستعرض أعراضه وعلاجه.. وخبراء النفس والاجتماع يوضحون خطورتها على المجتمع ودور الأسرة في التعامل مع المراهقين
  • في اليوم العالمي للأسرة.. نصائح مهمة لبناء حياة عائلية سعيدة
  • في اليوم العالمي للأسرة.. الأزهر للفتوى يستعرض حصاد 6 أعوام في خدمة المصريين
  • محافظ دمياط يشهد فعاليات اليوم العالمي للتطوع
  • الأتوبيس الترددي والجسيمات الصلبة.. جهود تحسين جودة الهواء في 2024