مؤسسات تعليمية في فرنسا تتلقى تهديدات بالتفجير.. والسلطات تحقّق
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تلقت مؤسسات تعليمية في شمال فرنسا الجمعة والسبت رسائل تهدد بشن هجمات عليها بُثت من خلال اختراق مساحات عملها الرقمية، حسب مصادر في الشرطة والإدارة.
وجاء في رسالة اطلعت عليها وكالة فرانس برس وأرسلت إلى أهالي تلاميذ في إحدى المدارس في ليل، "الاثنين، ستنفجر 122 مؤسسة".
كذلك هدّدت الرسالة بمهاجمة قناة "سي نيوز" CNews التلفزيونية التي يملكها الملياردير فنسنت بولوريه.
وفي أكاديمية "أميان" المجاورة، "تم اختراق حسابات مساحات العمل الرقمية التابعة لمؤسسات عديدة الليلة الماضية"، حسبما قالت إدارة الأكاديمية من دون أن تتمكن من تحديد عدد المؤسسات المتضررة.
وعلى غرار الرسالة التي وجهت إلى المدرسة في ليل، فإن الرسالة التي تلقتها مؤسسات أكاديمية أميان "تفيد بوضوح بأن عدداً من المؤسسات" سيُستهدف، حسبما أضافت الإدارة، قائلةً إن "التهديد يبدو أنه يتعلق بالعديد من الأقسام" والأكاديميات.
وقال مصدر في الشرطة إنه تم تقديم "بلاغات عدة" من خلال منصة فاروس، التي تسمح بالإبلاغ عن المحتوى غير المشروع على الإنترنت.
وتعرضت نحو خمسين مؤسسة في منطقة باريس، معظمها مدارس ثانوية يومي الأربعاء والخميس، لرسائل تهديد مماثلة على مساحات عملها الرقمية، مصحوبة بمقطع فيديو يظهر قطع رأس.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال الخميس عقب اجتماع وزاري بحث أمن المؤسسات التعليمية "يعتقدون أنهم سيظلون مجهولين لكننا نتعقبهم. يعتقدون أنهم آمنون لكننا نعاقبهم".
وأضاف "تم بالفعل تقديم العشرات من مرتكبي هذه التهديدات التي وقعت في الأشهر الأخيرة، إلى العدالة".
وسجّلت الحكومة 800 إنذار كاذب بوجود قنابل في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا فرنسا أوروبا الشرطة الفرنسية الداخلية الفرنسية غابريال اتال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فيديو لاستخدام سلاح صوتي ضد متظاهرين في صربيا..والسلطات تنفي
نفى مسؤولون صرب يوم الأحد أن تكون قوات الأمن في البلاد قد استخدمت سلاحا صوتيا عسكريا لتفريق وترهيب المحتجين في مظاهرة كبيرة مناهضة للحكومة في العاصمة.
وزعم مسؤولو المعارضة وجماعات حقوق إنسان صربية أنه تم استخدم السلاح الصوتي المحظور على نطاق واسع والذي يصدر شعاعا موجها لإعاقة الناس مؤقتا، خلال الاحتجاج يوم السبت.
ويقولون إنهم سيوجهون اتهامات ضد أولئك الذين أمروا بالهجوم إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والمحاكم المحلية.
ولم تنكر صربيا أن لديها الجهاز الصوتي في ترسانتها.
وشارك ما لا يقل عن 100 ألف شخص في بلغراد يوم السبت في مظاهرة حاشدة ينظر إليها على أنها تتويج لاحتجاجات استمرت شهورا ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته.
وكانت المظاهرة جزءا من حركة لمكافحة الفساد على مستوى البلاد بدأت بعد انهيار مظلة خرسانية في محطة قطار بشمال صربيا في نوفمبر، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا.
وأظهرت لقطات للمظاهرة المشاركين وهم يقفون 15 دقيقة صمت حدادا على ضحايا كارثة انهيار مظلة محطة القطار بينما تعرضوا بشكل مفاجئ لصوت صاخب أثار على الفور حالة من الذعر وتدافع لفترة وجيزة.
وقال أحد مصوري وكالة أسوشيتد برس في مكان الحادث إن الناس بدأوا يتدافعون بحثا عن مخبأ، تاركين وسط الشارع في وسط المدينة شبه خال بينما بدأوا يتساقطون فوق بعضهم البعض.
ويقول الخبراء العسكريون إن أولئك الذين تعرضوا للسلاح يشعرون بألم حاد في الأذنين.
وقد يؤدي التعرض المطول إلى تمزق طبلة الأذن وتلف في السمع لا يمكن علاجه.
وأدان مركز بلغراد للسياسات الأمنية، وهو منظمة غير حكومية، "الاستخدام غير القانوني واللاإنساني للأسلحة المحظورة، مثل الأجهزة الصوتية، ضد المتظاهرين السلميين".
ونفت الشرطة الصربية ووزارة الدفاع استخدام السلاح غير القانوني.
وحثّ الرئيس الصربي يوم الأحد السلطات القضائية على الرد على المعلومات "التي تشير إلى استخدام المدافع الصوتية خلال الاحتجاجات"، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية الحكومية.
وأنكر مستشفى الطوارئ في بلغراد التقارير التي تفيد بأن العديد من الأشخاص طلبوا المساعدة بعد الحادث، وطالب باتخاذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين "نشروا معلومات غير صحيحة".