عاجل | وزير الخارجية الإسرائيلي: الأمم المتحدة "منظمة معادية لإسرائيل"، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس الأمم المتحدة بأنها "منظمة معادية لإسرائيل" يوم السبت، بعدما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الدائرة في غزة وأشار إلى خطورة الوضع الإنساني خلال زيارته للجانب المصري من رفح.

وزير الخارجية الإسرائيلي: الأمم المتحدة "منظمة معادية لإسرائيل"

قال كاتس على منصة "إكس": "تحت قيادة غوتيريش، أصبحت الأمم المتحدة منظمة معادية للسامية ومعادية لإسرائيل، وهي توفر الدعم وتشجع الإرهاب".

وأكد أن "الأمين العام للأمم المتحدة زار اليوم الجانب المصري من معبر رفح وحمَّل إسرائيل مسؤولية الوضع الإنساني في غزة، دون أن يدين بأي شكل من الأشكال إرهابيي حماس-داعش الذين ينهبون المساعدات الإنسانية، ومن دون أن يدين الأونروا التي تتعاون مع الإرهابيين ودون الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الإسرائيليين".

الفلسطينيين يواجهون كابوسًا لا ينتهي في ظروف كارثية

من رفح المصرية، أشار غوتيريش إلى أن "الفلسطينيين، سواء كانوا أطفالًا أو نساءًا أو رجالًا، يواجهون كابوسًا لا ينتهي في ظروف كارثية".

وأضاف قائلًا: "لا يمكن تبرير الهجمات المروعة التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر، ولا يمكن تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني".

وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية

وأكد بعد ذلك: "الآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب علينا التحرك بسرعة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية" وأوضح أنه يأتي وهو "يحمل صوت الغالبية العظمى من دول العالم التي تعبت من الوضع الراهن.. حيث تم هدم المنازل وفُقدت عائلات وأجيال بأكملها، وذلك في ظل المجاعة التي تعصف بالسكان".

وأضاف غوتيريش أيضًا: "بهدوء شهر رمضان، الشهر الذي يتسم بالرحمة، فإن الوقت قد حان للإفراج فورًا عن جميع الرهائن".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وقف اطلاق النار وزير الخارجية الإسرائيلي وزير الخارجية الإسرائيلي الأمم المتحدة اسرائيل الحرب الدائرة غزة رفح المصرية الفلسطينيين وزیر الخارجیة الإسرائیلی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية

تناقش الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، اعتباراً من اليوم الثلاثاء، مشروع قرار قدمه الفلسطينيون يطالب بوضع حد للاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال "12 شهراً".

ويستند مشروع القرار الذي يواجه انتقادات شديدة من إسرائيل، إلى رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو (تموز) الماضي بطلب من الجمعية العامة، أكدت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 "غير قانوني".

واعتبرت أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، أن "دولة إسرائيل ملزمة بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن".

Every year, leaders gather at UNHQ in NYC for the General Assembly, where they take on some of the biggest challenges facing our world today.

➡️ Swipe through to learn some fast facts about #UNGA’s high-level week.

— United Nations (@UN) September 16, 2024

واستناداً إلى ذلك، دعت الدول العربية إلى جلسة خاصة للجمعية العامة قبل أيام من وصول عشرات رؤساء الدول والحكومات إلى نيويورك، للمشاركة في افتتاح الدورة السنوية للجمعية العامة التي ستهيمن عليها الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور أمس الإثنين: إن "الفكرة هي استخدام ضغط الأسرة الدولية في الجمعية العامة، والضغط المتأتي عن قرار محكمة العدل الدولية التاريخي، لإرغام إسرائيل على تغيير موقفها"، مقراً بأن النص المطروح والذي يتميز عن النصوص السابقة بأنه ملموس أكثر "صدم العديد من الدول".

ومشروع القرار الذي سيطرح على التصويت مساء اليوم الثلاثاء أو يوم غد الأربعاء، "يطالب إسرائيل بوضع حد بدون إبطاء لوجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية، خلال 12 شهراً كحد أقصى اعتباراً من تبني هذا القرار"، بعدما كانت الصياغة الأولى للنص تحدد مهلة 6 أشهر فقط.

تعاطف وتضامن

وكذلك يطالب النص بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية، ووقف المستوطنات الجديدة وإعادة الأراضي والأملاك التي تمت مصادرتها والسماح بعودة النازحين الفلسطينيين.

وفي المقابل، حذفت من النص خلال المفاوضات فقرة تدعو الدول الأعضاء إلى وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل.

وقال منصور: "آمل أن نحقق أرقاماً جيدة"، مثنياً على "التعاطف والتضامن الهائلين" تجاه الفلسطينيين.

وفيما يبقى مجلس الأمن إلى حد بعيد مشلولاً حيال هذا الملف، بسبب استخدام الولايات المتحدة بشكل متكرر حق النقض لحماية حليفها الإسرائيلي، تبنت الجمعية العامة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، عدة نصوص دعماً للفلسطينيين.

ففي مايو (أيار) الماضي، قدمت الجمعية دعماً كبيراً إنما رمزياً للفلسطينيين إذ اعتبرت بـ143 صوتاً مؤيداً، مقابل معارضة 9 أصوات وامتناع 25 عن التصويت، أن لهم الحق في عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وهو ما تعرقله الولايات المتحدة. وإن كانت قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، فإن إسرائيل نددت بالنص الجديد "المعيب".

واعتبر السفير الإسرائيلي داني دانون، أن إقراره سيكون بمثابة "مكافأة للإرهاب ورسالة للعالم مفادها أن المجزرة الوحشية بحق أطفال واغتصاب نساء وخطف مدنيين أبرياء هو تكتيك مفيد".

مقالات مشابهة

  • حملة وقف الحرب بالسودان تخاطب غوتيريش ومنظمات أممية بشأن الأزمة الإنسانية
  • الجمعية العامة تصوت لقرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال «12 شهرا»
  • وزير الخارجية اللبناني الأسبق: ما قامت به إسرائيل من تفجيرات إرهابية طالت المدنيين (فيديو)
  • الأهلي يجدد شراكة التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة
  • وزير الخارجية اللبناني يطالب الأمم المتحدة بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد
  • الأمم المتحدة تبتّ بشأن الدعوة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  
  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  
  • بعد دعمها لفلسطين.. منظمة أوقفوا معاداة السامية تختار غريتا تونبرغ كشخصية معادية لليهود لهذا الأسبوع
  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
  • غوتيريش : “لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين”