واشنطن تكشف تفاصيل مثيرة تخص هجوم موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" رواية حول تحذير السفارة الأمريكية من الهجمات في روسيا زعم فيها مسؤولون أمريكيون أن التحذير استند جزئيا على معلومات استخباراتية حول فرع من تنظيم "داعش". وقالت الصحيفة: "قال مسؤولان أمريكيان لصحيفة "واشنطن بوست" شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن التحذير استند جزئيا إلى بيانات استخباراتية حول أعمال محتملة في روسيا من قبل فرع من تنظيم "داعش" في أفغانستان وباكستان، (تنظيم "داعش" في ولاية خراسان)، وكررت سفارات غربية أخرى هذا التحذير".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
العراق: قلقون بشأن داعش ونحاول إقناع الفصائل بإلقاء السلاح
أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين أن السلاح خارج إطار الدولة "غير مقبول"، مؤكداً محاولة إقناع الفصائل المتحالفة مع إيران بإلقائه.
وقال حسين، لوكالة رويترز، إن "العراق يحاول إقناع الفصائل المسلحة القوية في البلاد التي حاربت القوات الأمريكية وأطلقت الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل بإلقاء أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية".
وأضاف وزير الخارجية العراقي: "الحكومة تجري محادثات لكبح جماح الجماعات مع الاستمرار في السير على الحبل المشدود بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران".
وأردف: "قبل عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا.. لكن الآن، أصبح وجود جماعات مسلحة تعمل خارج الدولة غير مقبول".
وأكمل: "بدأ العديد من الزعماء السياسيين والعديد من الأحزاب السياسية في إثارة المناقشة، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بإلقاء أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءًا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وتابع: "نأمل أن نتمكن من مواصلة هذه العلاقة الجيدة مع واشنطن، من السابق لأوانه الآن الحديث عن السياسة التي سيتبعها الرئيس ترامب تجاه العراق أو إيران".
وزاد: "بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طُلب منها ذلك"، مشيراً إلى الوساطة السابقة بين المملكة العربية السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.
واستطرد حسين قائلا إن “العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة”.
وختم: "نحن قلقون بشأن داعش، لذلك نحن على اتصال بالجانب السوري للحديث عن هذه الأمور، ولكن في النهاية فإن وجود سوريا مستقرة يعني وجود ممثل لجميع المكونات في العملية السياسية".