مخاطر الإفراط في شرب الماء خلال رمضان.. احذر التسمم المائي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
شرب الماء من أهم العادات الصحية التي يجب مراعاتها خلال شهر رمضان الكريم؛ للحفاظ على رطوبة الجسم وحمايته من الجفاف والقدرة على مواصلة الصيام، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وشعور الصائمين بالعطش، ورغم أهمية تناول المياه، فإن الإفراط في تناوله دفعة واحدة قد يُسبب مخاطر صحية خطيرة، أهمها التسمم المائي.
يحدث التسمم المائي عندما يصبح مستوى الماء في الدم مرتفعًا للغاية؛ ما يؤدي إلى اختلال توازن الصوديوم في الجسم، والذي يعد من أهم العناصر الغذائية التي تساعد على تنظيم وظائف الجسم، مثل تنظيم ضغط الدم وحجم السوائل في الجسم، حسب ما ورد في موقع «مايو كلينك»، الذي أشار إلى أن الكمية المناسبة من السوائل يوميًا للرجال تقدر بحوالي 15.5 كوب تقريبًا «3.7 لتر»، وللنساء بحوالي 11.5 كوب تقريبًا «2.7 لتر»، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الكمية تشمل جميع السوائل كالماء والمشروبات والأطعمة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن أعراض التسمم المائي تتمثل في:
الغثيان والقيء. الصداع. الدوخة. الارتباك. التشنجات العضلية. التعب والإرهاق. فئات أكثر عرضة لخطر التسمم المائي الأشخاص الذين يُعانون من أمراض «الكلى، القلب، الكبد». الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية. الأطفال وكبار السن.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفراط في شرب الماء شرب الماء في رمضان التسمم المائي التسمم المائی
إقرأ أيضاً:
هام للأردنيين… رمضان يعود خلال فصل الشتاء حتى 2031
صراحة نيوز- تُشير الحسابات الفلكية إلى أن رمضان في الدول الاسلامية و العربية سيعود العام القادم ليصادف فصل الشتاء، وذلك ابتداءً من عام 2026 وحتى عام 2031، حيث سيبدأ وينتهي الشهر الكريم خلال الأجواء الباردة لأول مرة منذ عقود.
إذ يعني أن السنوات المقبلة ستشهد رمضانات شتوية تتّسم بقِصَر ساعات الصيام وانخفاض درجات الحرارة، في مشهد مغاير تمامًا لرمضانات الصيف الطويلة التي عاشها أغلب المسلمون في السنوات الماضية.
رمضان يعود إلى فصل الشتاء
و سيقع بإذن الله ابتداءً من عام 2026 وحتى عام 2031، شهر رمضان في الأردن بالكامل ضمن فصل الشتاء الفلكي، وفقًا للحسابات الفلكية . و يعود هذا التغيّر إلى طبيعة التقويم الهجري القمري الذي يتقدّم بنحو 10 إلى 11 يومًا كل عام مقارنة بالتقويم الميلادي، مما يجعل الشهر الفضيل يدور عبر الفصول الأربعة خلال دورة زمنية تقارب 33 عامًا.
و يعني ذلك أن الصيام سيكون في أجواء باردة خلال السنوات القادمة و ضمن أقصر أيام السنة. ومع اقتراب عام 2032، سيبدأ رمضان بالانتقال تدريجيًا نحو أواخر الخريف، لينتهي بذلك “عهد رمضانات الشتاء” الذي ينتظره الكثيرون لما يحمله من طقس مريح و ساعات صيام معتدلة.