مخاطر الإفراط في شرب الماء خلال رمضان.. احذر التسمم المائي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
شرب الماء من أهم العادات الصحية التي يجب مراعاتها خلال شهر رمضان الكريم؛ للحفاظ على رطوبة الجسم وحمايته من الجفاف والقدرة على مواصلة الصيام، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وشعور الصائمين بالعطش، ورغم أهمية تناول المياه، فإن الإفراط في تناوله دفعة واحدة قد يُسبب مخاطر صحية خطيرة، أهمها التسمم المائي.
يحدث التسمم المائي عندما يصبح مستوى الماء في الدم مرتفعًا للغاية؛ ما يؤدي إلى اختلال توازن الصوديوم في الجسم، والذي يعد من أهم العناصر الغذائية التي تساعد على تنظيم وظائف الجسم، مثل تنظيم ضغط الدم وحجم السوائل في الجسم، حسب ما ورد في موقع «مايو كلينك»، الذي أشار إلى أن الكمية المناسبة من السوائل يوميًا للرجال تقدر بحوالي 15.5 كوب تقريبًا «3.7 لتر»، وللنساء بحوالي 11.5 كوب تقريبًا «2.7 لتر»، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الكمية تشمل جميع السوائل كالماء والمشروبات والأطعمة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن أعراض التسمم المائي تتمثل في:
الغثيان والقيء. الصداع. الدوخة. الارتباك. التشنجات العضلية. التعب والإرهاق. فئات أكثر عرضة لخطر التسمم المائي الأشخاص الذين يُعانون من أمراض «الكلى، القلب، الكبد». الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية. الأطفال وكبار السن.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفراط في شرب الماء شرب الماء في رمضان التسمم المائي التسمم المائی
إقرأ أيضاً:
احذر .. الهواتف قد تسرق لغة طفلك دون أن تشعر!
صراحة نيوز- مع انشغال الوالدين بالهواتف الذكية المليئة بالأخبار والعمل ومواقع التواصل، يجد الأطفال أنفسهم منجذبين إلى الشاشات بسهولة. لكن الدراسات تشير إلى أن الإفراط في استخدام الهاتف أثناء التفاعل مع الطفل يؤثر سلبًا على تطوره اللغوي ومهاراته الاجتماعية.
بحسب موقع Parents، يبدأ تطور مهارات الكلام أساسًا من المنزل منذ مرحلة الرضاعة، فكلما زاد تواصل الوالدين مع أطفالهم وتحسن أسلوب الحديث، ازدادت قدرة الطفل على اكتساب مفردات جديدة وتنمية مهارات المحادثة. حتى نبرة حديث الوالدين العالية والموجهة للرضيع تُسهم في تعزيز اللغة وتشجيع التفاعل.
لكن الانشغال بالهاتف يقلل من جودة هذا التواصل. أظهرت دراسة أن استخدام الهاتف أثناء تناول الطعام أدى إلى انخفاض التفاعل اللفظي مع الطفل بنسبة 20%، والتواصل غير اللفظي بما يشمل التواصل البصري وتعابير الوجه بنسبة 39%. كما يقلل الهاتف وعي الوالدين وتفاعلهم العاطفي، ويزيد شعورهم بعدم الرضا عن الوقت الذي يقضونه مع الطفل.
المقاطعات المتكررة بسبب الهاتف تقلل فرص الطفل في تعلم المهارات الاجتماعية الأساسية، مثل الحفاظ على التواصل البصري، والتركيز في الحوار، والاستجابة المناسبة، وهي عناصر ضرورية لتطور اللغة. كما وجدت دراسة أن الأطفال لا يتمكنون من تعلم كلمات جديدة إذا تم مقاطعة الوالد أثناء تعليمها بسبب الهاتف.
ورغم أهمية الهاتف في الحياة اليومية، يحذر الخبراء من تراكم المقاطعات وتأثيرها على نمو الطفل. وينصحون باتباع خطوات بسيطة للحد من الأثر السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الهاتف، إيقاف الإشعارات، تحديد أماكن في المنزل لمنع استخدام الهاتف، وشرح سبب استخدام الجهاز عند الضرورة. ويمكن أيضًا استثمار الهاتف بطريقة إيجابية عبر مكالمات الفيديو أو التطبيقات التعليمية التي تشجع على التفاعل.