توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمحاسبة جميع المسؤولين عن الهجوم الذي أوقع عشرات القتلى في صالة حفلات موسيقية بإحدى ضواحي موسكو، مساء يوم الجمعة، كما أعلن يوم حداد وطني غدا الأحد، واصفا الهجوم بأنه «عمل إرهابي همجي».

الهجوم الإرهابي على موسكو

وقال بوتين، في خطاب تليفزيوني، إن المسلحين الأربعة الذين نفذوا الهجوم على صالة كروكوس في ضاحية كراسنوغورسك شمالي غربي العاصمة، اعتقلوا قبل أن يتمكنوا من عبور الحدود إلى أوكرانيا.

وأضاف: «كانوا متجهين نحو أوكرانيا حيث كانت لديهم نافذة لعبور الحدود، وفقا لمعلومات أولية»، متابعا: «سنحدد هوية كل من وقف وراء الإرهابيين وكل من أعدّ الهجوم، وسيواجهون مصيرا لا يحسدون عليه».

تفاصيل الهجوم الإرهابي

اقتحم المهاجمون صالة كروكوس خلال حفل لموسيقى الروك، أمس الجمعة، وهم مسلحون بأسلحة آلية، وأطلقوا النار على عناصر الأمن عند مدخل الصالة ثم بدؤوا إطلاق النار على الجمهور، حسبما ذكرت تقارير روسية.

وقالت لجنة التحقيقات الروسية إنهم أشعلوا النار في المبنى بواسطة «سائل قابل للاشتعال».

ومن جانبه قال الكرملين في وقت سابق إن جهاز الأمن الفيدرالي يعمل على تحديد الجهة المتواطئة مع الذين ارتكبوا الهجوم.

ومن ناحيتها قالت لجنة التحقيقات الروسية اليوم السبت نقلا عن بيانات أولية إن ما لا يقل عن 143 قتلوا في الهجوم، ونبهت إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع. كما أصيب حوالي 150 شخصا.

ولفتت لجنة التحقيقات إلى أن المشتبه فيهم اعتقلوا في مقاطعة بريانسك الروسية قرب الحدود الأوكرانية. وتم اعتقال 11 شخصا، بينهم 4 يشتبه في أنهم المنفذون.

كما قال جهاز الأمن الفيدرالي، إن المشتبه في تنفيذهم الهجوم خططوا لعبور الحدود، وكانوا على تواصل مع أشخاص على الجانب الأوكراني.

اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي في روسيا إلى 133 شخصا

مسؤولون أمريكيون: أصدرنا تحذيرًا سريًا لروسيا حول هجوم إرهابي مخطط له

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم الإرهابي على موسكو

إقرأ أيضاً:

موجة حرائق متعمدة في روسيا.. وبوتين يتوعد بـدمار مضاعف

بغداد اليوم- متابعة

توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، (22 كانون الأول 2024)، بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان.

واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية.

وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.

وقال بوتين في كلمة متلفزة "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".

وكان بوتين يتوجه بالكلام الى رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.

وكانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تقترب من إتمام عامها الثالث.

ولم تعلّق كييف على هجوم السبت.

وسبق لبوتين أن توعّد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ أسرع من الصوت ردا على الهجمات التي تستهدف بلاده.

وسرّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهماته رسميا في 20 يناير كانون الأول المقبل.

ووعد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططا واضحة لذلك.

وفي تطور آخر شهدت روسيا سلسلة محاولات إشعال حرائق بشكل متعمد استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب البريد ومبان حكومية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بحسب وسائل إعلام.

وسُجلت حوالي 20 واقعة لأفراد حاولوا بشكل منفصل تفجير عبوات ناسفة صغيرة أو إلقاء ألعاب نارية على المباني منذ الجمعة، لا سيما في موسكو وسان بطرسبرغ وضواحيهما، بحسب وكالة تاس للأنباء، والموقع المستقل فونتانكا.

ونقلت تاس عن مصدر في الشرطة لم تكشف هويته قوله إن محتالين جنّدوا هؤلاء الأشخاص عبر الإنترنت للقيام بهذه الهجمات لقاء المال.

وبينت لقطات تحطم جهاز صراف آلي ونوافذ قريبة بعد هجوم، بينما عرض مقطع فيديو آخر سيارة شرطة مشتعلة.

وتم استهداف أجهزة الصراف الآلي التابعة لمصارف حكومية، ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومراكز تجنيد ومركبات للشرطة ومبان رسمية أخرى.

وتحدث بنك سبيربنك عن زيادة في حوادث الحريق المتعمد بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت وكالة ريا نوفوستي عن مكتبه الاعلامي.

وأشارت وكالة تاس إلى أن معظم الموقوفين عقب محاولة الهجوم من المتقاعدين، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وزعم البنك أن المهاجمين تم تجنيدهم من قبل أشخاص في أوكرانيا.

ولم تعلق كييف على محاولات الهجمات هذه ولا على اتهامها بالإعداد لها.

ومنذ بدء الهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا والإعلان عن التعبئة العسكرية في روسيا في خريف 2022، أُبلغ عن عشرات الهجمات أو محاولات الهجوم على مراكز إدارية أو مكاتب تجنيد عسكرية في جميع أنحاء البلاد. وتم تجنيد أكثر من 300 ألف روسي قسرا للقتال في أوكرانيا.

وصدرت أحكام سجن مشدّدة ضدّ مشتبه فيهم في إشعال حرائق.

مقالات مشابهة

  • بوتين يتوعد بالمزيد من “الدمار” لأوكرانيا بعد هجوم قازان
  • أوكرانيا تستهدف قازان وبوتين يتوعد فهل هي مرحلة كسر العظم؟
  • بوتين يتوعد بعد هجوم قازان وأوكرانيا تسقط 52 مسيّرة روسية
  • بوتين يتوعد كييف بالدمار.. حرب المسيرات تشتعل بين روسيا وأوكرانيا
  • موجة حرائق متعمدة في روسيا.. وبوتين يتوعد بـدمار مضاعف
  • لهجومها مدينة قازان...الرئيس بوتين يتوعد أوكرانيا بالدمار
  • بعد هجوم بمسيرات.. بوتين يتوعد أوكرانيا بمزيد من الدمار
  • «كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النار
  • سيارتو : الهجوم الإرهابي على كيريلوف مثير للقلق ويحمل خطر التصعيد
  • أوربان: الهجوم الإرهابي في ماغديبورغ بسبب الهجرة