حميدتي ما عنده حاجة يقدّمها لزول غير الحرب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الأذكياء متخيّلينّنا ما عارفين الحرب كعبة قدر شنو؛
لكن ذكاهم ما وصّلهم مرحلة يفهموا إنّه حميدتي عارف حجم خوفنا من الحرب دي وباني عليه ومستثمر فيه؛
حميدتي ما عنده حاجة يقدّمها لزول غير الحرب؛
فضل يلوّح بيها من سنين، ويبتزّ الجميع بيها: من أصغر طفل سوداني لأكبر رئيس أمريكي؛
زي ما قلنا وعدنا كتير، فالحرب حتميّة طالما حميدتي عنده جيش وسلطة؛
وكلّ يوم أفضل من البعده.
أمّا عبارة #حميدتي_انتهى فمرتبطة مباشرة بالكلام الفوق دا؛
بداية الحرب هي نهاية حميدتي؛
لأنّه عداها حيظل يتمدّد بلا حدود؛
حدّو الحرب!
عبد الله جعفر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غاز تركمانستان سيغطي 50% من حاجة محطات العراق.. تفاصيل جديدة عن الاتفاقية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الثلاثاء، ان اتفاقية توريد الغاز التركمانستاني ستغطي 50 بالمئة من حاجة المحطات، وفيما اشارت الى وضع خطط بديلة لسد نقص الغاز الإيراني، اكدت المباشرة بالاستعدادات لفصل الصيف القادم.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة لديها اتفاقية مع دولة تركمانستان لتوريد الغاز، ونعمل بشكل مكثف مع مصرف التجارة العراقي (TBI) لضمان استكمال الإجراءات المالية المتعلقة بفتح الاعتمادات وتحويل الأموال إلى الجانب التركمانستاني"، مبينا انه "بمجرد استلامهم المبالغ، سننتظر بدء ضخ الغاز لسد حوالي 50 بالمئة من حاجة محطات الكهرباء التي تعتمد على الغاز".
وأضاف موسى، ان "وزارة الكهرباء مستمرة في تنفيذ خططها المتعلقة بصيانة وتأهيل محطات الإنتاج استعدادا لفصل الصيف، كما نعمل على معالجة الاختناقات في شبكات التوزيع وزيادة السعة الكهربائية بما يتيح مرونة اعلى في مناورات الاحمال بين المحافظات، من خلال توسعة خطوط النقل وإنشاء محطات تحويلية أخرى".
وأشار إلى ان "بعض المحطات مازالت متأثرة بتوقف الغاز الإيراني"، مؤكدا "وجود خطط بديلة بالتنسيق مع وزارة النفط، بالمضي باستقدام الغاز التركستاني، واستكمال الإجراءات المالية المرتبطة بذلك".
ولفت إلى ان "توجيهات رئيس الوزراء فيما يخص استدعاء الشركات المختصة لإنشاء منصات للغاز المسال في ميناء الفاو، ستسهم بشكل كبير في تأمين احتياجات محطات الكهرباء"، لافتا الى ان "خطة الوزارة تسير بشكل جيد، وتحتاج إلى توأمتها بخطة وقودية لصالح أن تكون المخرجات جيدة في رفع معدلات الإنتاج وتلبية احتياجات المواطنين من الكهرباء".