الملك يعبر للرئيس الروسي عن "عميق التأثر وشديد الاستنكار" للهجوم الإرهابي في موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية وتضامن إلى فلادمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، على إثر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مركزا للحفلات بموسكو.
ومما جاء في نص البرقية “لقد علمت بعميق التأثر وشديد الاستنكار، بنبأ الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي استهدف مركزا للحفلات بموسكو، مخلفا العديد من الضحايا والمصابين”.
وأضاف الملك “وإني إذ أعبر لفخامتكم عن إدانة المملكة المغربية الشديدة لهذا الفعل الإجرامي الجبان وعن تعاطفها وتضامنها مع بلدكم الصديق، لأعرب لكم، ومن خلالكم إلى الأسر المكلومة وإلى الشعب الروسي، عن أحر التعازي وصادق مشاعر المواساة إزاء هذا الحادث المفجع، داعيا الله أن يلهمكم جميعا الصبر والسلوان وأن يتقبل الضحايا في ملكوته الأعلى ويمن على المصابين بالشفاء العاجل”.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت لجنة التحقيق الروسية، ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإرهابي في موسكو إلى 115 شخصا، مؤكدة أن العدد مرشح للزيادة.
وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، السبت، باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين متورطين بشكل مباشر في الهجوم، وأن الجهود مستمرة للتعرف على المتواطئين معهم.
وذكر أن الإرهابيين الذين شاركوا في هجوم موسكو “حاولوا الفرار نحو الحدود الأوكرانية، وكانت لهم اتصالات على الجانب الأوكراني”.
وأظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أن المهاجمين فتحوا النار بشكل عشوائي في القاعة، كما اندلع حريق في سقف المبنى، وانهار السقف بعد مدة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان
ريم المقبالي (ريو دي جانيرو)
أخبار ذات صلة مبعوث بايدن إلى لبنان: إنهاء الصراع بات «في متناول اليد» رئيس البرازيل يحث على تحرك أسرع لتحقيق انبعاثات صفريةأعرب الإعلان الختامي لقمة مجموعة العشرين عن «قلق عميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان».
وأعرب قادة الدول الصناعية والناشئة الرائدة في العالم عن التزامهم بفرض ضرائب أكثر فعالية على فائقي الثراء، وأكدوا على الهدف الدولي المتفق عليه للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
وهناك نقطة رئيسية تم الاتفاق عليها خلال القمة كانت الدفع نحو إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث دعا الإعلان الختامي إلى مجلس أكثر «تمثيلاً وشمولاً وكفاءة وفعالية وديمقراطية وخضوعا للمساءلة».
وأشار البيان الختامي إلى «المعاناة الإنسانية الهائلة والتأثير السلبي للحروب والصراعات حول العالم»، بما في ذلك تأثيرها على الأمن الغذائي والطاقة.
كما شهدت القمة إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر.
وأكد البيان الختامي أن الجوع لا ينجم عن نقص الموارد أو المعرفة، بل عن نقص الإرادة السياسية لضمان وصول الغذاء للجميع.
وأعرب الإعلان الختامي عن «قلق عميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان».
وأشار البيان إلى ضرورة توسيع المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وتعزيز حماية السكان المدنيين.
كما أكدت مجموعة العشرين على «حق الفلسطينيين في تقرير المصير» و«التزام لا يتزعزع برؤية حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة».
ورحّب قادة دول مجموعة العشرين، في بيان مشترك صدر في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بكلّ «مبادرة بنّاءة» ترمي لتحقيق «سلام شامل وعادل ودائم» في أوكرانيا.
وفي البيان الختامي لقمّتهم التي استمرّت يومين، قال قادة أكبر 20 قوة اقتصادية في العالم، ومن بينها روسيا، إنّهم «يرحّبون بكلّ المبادرات ذات الصلة والبنّاءة التي تدعم التوصّل إلى سلام شامل وعادل ودائم» في أوكرانيا يتّفق مع مبادئ الأمم المتحدة ويشيع علاقات «سلمية وودّية وطيّبة» بين الدول المتجاورة.
ونجحت البرازيل، بصفتها الدولة المضيفة، في تشكيل جدول الأعمال وإدراج أولويات رئيسية من رئاستها لمجموعة العشرين في الوثيقة، بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ، إلى جانب جهود إصلاح المنظمات الدولية.
من جانبها، طالبت منظمة أوكسفام غير الربحية بأن تقوم دول مجموعة العشرين نفسها بالاستثمار العام بشكل كبير في أعمال الزراعة الصغيرة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن الاتحاد الأوروبي سيشارك أيضاً في هذه المبادرة.