«تعليم القاهرة» تشارك في ساعة الأرض الليلة.. إطفاء الأنوار 60 دقيقة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تشارك مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني في محافظة القاهرة، بالمبادرة العالمية «ساعة الأرض» لعام 2024، تحت شعار «معا نحو أكبر ساعة للأرض»، برعاية أيمن موسى، وكيل أول الوزارة، وزينب عبدالفتاح، وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية، وذلك عن طريق إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية مساء اليوم من الساعة 8:30 مساءً حتى 9:30 مساءً.
وأوضح مدير المديرية، أن المشاركة بهذا اليوم تدفع إلى توجيه الطلاب نحو السلوكيات الإيجابية الصحيحة للحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة آمنة ومستقبل مستدام تجاه أهمية الطاقة وترشيد الاستهلاك، ومدى تأثيرها السلبي على كوكب الأرض وتغير المناخ؛ الأمر الذي يؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأكد على تنظيم لقاءات وندوات توعوية تثقيفية لطلاب وطالبات المدارس من خلال الإذاعة المدرسية، فضلا عن أنشطة ومسابقات وفعاليات طلابية للتعبير عن الاحتفال بهذا الحدث العالمى.
زيادة الوعي بالقضايا البيئيةونوه بأن ساعة الأرض تعتبر حدثا سنويا بدأ في مدينة سيدني بأستراليا بمبادرة من الصندوق العالمي للطبيعة في 2007، واشتهرت بلحظة «إطفاء الأنوار»، فبادر أفراد من جميع أنحاء العالم بإطفاء أنوارهم لإظهار دعم رمزي لكوكب الأرض ولزيادة الوعي بالقضايا البيئية التي تؤثر عليه.
وجرى اختيار يوم السبت الأخير من مارس لإقامة ساعة الأرض للتزامن مع موعد الاعتدال الربيعي وتساوى الليل والنهار، وهو ما يضمن مشاركة معظم دول العالم في وقت متقارب من الليل بهذا الحدث.
وتعتبر «ساعة الأرض» أكثر أهمية هذا العام من أي وقت مضى، باعتبار أن هذا العام هو عام التغيير: «على قدر حاجتك اشعل إضاءتك معا لترشيد الاستهلاك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم المدارس الكهرباء ساعة الأرض ساعة الأرض
إقرأ أيضاً:
الأرض بها 6 قارات فقط.. دراسة حديثة قد تغير خريطة العالم
في تحول علمي صادم، قد يغير خريطة العالم بالكامل ويسلبه إحدى قاراته، بعد اكتشاف وجود 6 قارات فقط على الكوكب وليس 7، مع دمج قاراتي أمريكا الشمالية وأوروبا، على أن يكونا كيانا واحدا.. فما تفاصيل تلك الدراسة التي قد تقلب الموازين؟
دراسة تكشف مفاجأة عن قارة أوروبادراسة حديثة تحت قيادة الدكتور جوردان فيثيان من جامعة ديربي بالمملكة المتحدة، أزاحت الستار عن مفاجأة قوية، حول احتمال وجود 6 قارات فقط على كوكب الأرض، بدلًا من 7 كما هو متعارف عليه، مع دمج قاراتي أوروبا وأمريكا الشمالية، ليصبحا كيانا واحدا، بحسب صحيفة «ديلي إكسبرس».
الاكتشاف المثير للجدل اعتمد على تحليل جديد للحركات التكتونية، التي يعتقد أنها فصلت بين الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا «كتيلة أرضية كانت مكونة من أوروبا وآسيا» منذ نحو 52 مليون سنة، لكن وفقًا للدراسة فإنّ الأدلة تشير إلى عدم انفصالهما ما يُثير تساؤلات حول تصنيف أوروبا وأمريكا الشمالية كقارتين منفصلتين.
تركز الدراسة بشكل خاص على أيسلندا، الجزيرة التي يعتقد تقليديًا أنها تشكلت بسبب النشاط البركاني على طول حافة منتصف المحيط الأطلسي، ورغم ذلك فإنّ الأبحاث والدراسات الحديثة تشير إلى أن أيسلندا قد تحتوي على بقايا جيولوجية من كل من الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية.
إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالموحال تأكدت تلك النتائج، قد يؤدي ذلك إلى إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم وتغيير فهم العالم لتاريخ الأرض الجيولوجي، خاصة أن الفريق القائم على تلك الدراسة يعتقد وجود قارات لم يتم اكتشافها حتى اللحظة.
الأمر الذي زاد من حيرة الباحثين القائمين على الدراسة بشكل كبير، احتمالية وجود كمية كبيرة من القشرة القارية في منطقة جرينلاند، أيسلندا، جزر فارو، ما يشير إلى احتمالية وجود قارة كبيرة لم يتم الكشف عنها حتى اللحظة.