«stc» تمكن الملايين من زوار الحرمين للارتباط بالعالم رقميًا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
سجلت شبكة مجموعة stc ممكن التحول الرقمي، أعلى حجم مكالمات صوتية في تاريخ الحرم المكي الشريف بارتفاع 35% عن العام الماضي وتمرير اكثر من 55% منها ولأول مرة عبر تقنيات الصوت الرقمية الحديثة.
نتيجة تركيز المجموعة على رفع كفاءة خدماتها عاما بعد عام حيث يشهد هذا العام ولأول مرة الاستغناء عن تقنيات الجيل الثالث ضمن استراتيجية المجموعة لاستغلال موارد الشبكة في رفع تجربة العملاء الصوتية والرقمية بشكل عام، كما تم تمكين الملايين من زوار الحرمين الشريفين في الارتباط بالعالم رقمياً عبر خدمات نوعية سجلت رقما قياسيا جديدا كسرت فيه الرقم الذي تم تسجيله الأسبوع الماضي وبارتفاع 37%عن العام الماضي في حجم البيانات.
وتمكنت مجموعة stc من خلال التوسعات التي أجرتها في مكة المكرمة والمدينة المنورة من استيعاب الملايين من ضيوف الرحمن من أنحاء العالم في نطاق جغرافي، حيث تبرز الحاجة الماسة للربط الرقمي الفعال الذي يتيح التواصل السلس بين الزوار وأحبائهم في أكثر من 170 دولة، هذا التحدي الكبير يتجلى بشكل خاص خلال موسم رمضان في تقديم خدمات اتصال موثوقة دون انقطاع أو ضعف.
وتعمل stc على تطوير أنظمتها وإجراء تدريبات استباقية مكثفة للتعامل مع الأزمات المحتملة وابتكار حلولًا للاستجابة السريعة، لضمان عدم انقطاع التواصل لينعم المصلين والمعتمرين والزائرين بأداء عبادتهم بكل اطمئنان وروحانية والتوصل مع أقاربهم ومحبيهم بشكل مستمر وبأعلى جودة.
وحققت مجموعة stc في بداية شهر رمضان المبارك إنجازات لافتة تعكس دورها القيادي، بتوفير خدمات وحلول رقمية متقدمة لزوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة، تميزت فيها هذه الفترة بتنفيذ أكثر من 997 عملية تطوير استثنائية، شملت توسعة وتحسين شبكات الجيل الرابع والخامس لضمان استيعاب الزيادة الهائلة في عدد الزائرين.
جاء ذلك بالإضافة إلى تأمين أنظمة ومعدات طوارئ للحفاظ على استمرارية وموثوقية الخدمات، كما شملت الجهود أيضا الفحص الوقائي لجميع عناصر الشبكة والأنظمة التشغيلية، مدعومين بطواقم بشرية وفرق فنية مجهزة للأعمال الميدانية لمراقبة أداء الشبكة والبنية التحتية الرقمية في نطاق الحرمين الشريفين على مدار الساعة ورصد مؤشرات أداء الشبكة لمواجهة التحديات التقنية بكفاءة.
وسجلت شبكة stc في أول جمعة من رمضان 1445هـ أعلى ساعة استخدام للبيانات خلال صلاة الجمعة في تاريخ الحرم المكي الشريف على الإطلاق بزيادة قياسية بلغت 92% مقارنة بالعام السابق، وخلال صلاة التراويح تم أيضا تسجيل رقم قياسي جديد في الاستخدام تجاوز الزيادة المسجلة في العام السابق بنسبة 48%، كذلك شهدت شبكة الجيل الخامس إقبالاً متزايداً بنسبة 157% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مع استحواذها على أكثر من 41% من إجمالي حجم البيانات المستخدمة خلال أوقات الذروة بعد صلاة التراويح.
ورغم الزيادة القياسية في الاستخدام، استطاعت الشبكة الحفاظ على مستويات عالية في سرعات الإنترنت القياسية وفي جودة تجربة المستخدمين، مؤكدةً على نجاح وجاهزية خدمات وحلول stc الرقمية وجاهزية البنية التحتية للمسجد الحرام والمسجد النبوي بشكل مثالي لاستقبال الأعداد المليونية للمعتمرين والزوار والمصلين خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكة المدينة مجموعة stc
إقرأ أيضاً:
انخفاض الذهب العالمي 1.5% خلال الأسبوع الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي انخفاضًا خلال الأسبوع الماضي ليسجل أول انخفاض أسبوعي بعد 4 أسابيع متتالية من المكاسب، يأتي هذا بالرغم من تسجيل الذهب مستوى تاريخي جديد خلال هذا الأسبوع قبل أن يبدأ في التراجع بسبب عمليات البيع الكبير في أسواق الأسهم.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.5% ليسجل أدنى مستوى عند 3015 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3093 دولارا للأونصة ليغلق تداولات الأسبوع عند 3037 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
استطاع الذهب خلال الأسبوع الماضي تسجيل أعلى مستوى تاريخي عند 3167 دولارا للأونصة، وبالرغم من التراجع خلال الأسبوع الماضي إلا أن الذهب قد سجل ارتفاع منذ بداية العام بنسبة 15.8%.
ويوم أمس الجمعة انخفض الذهب قرابة 3% وذلك في ظل عمليات البيع على الذهب بهدف تغطية المستثمرين لخسائرهم في أسواق الأسهم التي شهدت انخفاضات حادة أدت إلى دخول المؤشرات الرئيسية إلى اتجاهات هابطة.
ويعتبر الذهب أصلًا سائلًا يتم استخدامه لتغطية الخسائر في المحافظ المالية وصناديق الاستثمار، ولهذا شهد عمليات بيع خلال اليومين الماضيين منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية متبادلة مع معظم الشركات التجاريين للولايات المتحدة الأمريكية.
انخفضت الأسهم العالمية لجلستين متتاليتين حيث انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب بنحو 5% لكل منهما، بعد أن أعلنت الصين عن رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأمريكية اعتبارًا من 10 أبريل، ردًا على الرسوم الجمركية المتبادلة التي كشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
هذا وقد صرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب أكبر من المتوقع، ومن المرجح أن تكون التداعيات الاقتصادية بما في ذلك ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو أكبر من المتوقع أيضًا.
بالإضافة إلى هذا أظهر تقرير الوظائف الأمريكي تعيين وظائف بأكبر من التوقعات الأمر الذي يدعم موقف البنك الفيدرالي الأمريكي لمواصلة تأجيل قرار خفض أسعار الفائدة، وهو ما أشار إليه رئيس الفيدرالي الأمريكي في تصريحاته بأن البنك لديه المساحة الكافية لانتظار تأثير التطورات الحالية قبل أن يبدأ في تغيير سياسته النقدية.
وترى مؤسسة جولدمان ساكس المالية أن التراجع الأخير في أسعار الذهب يمثل فرصةً للشراء، ويواصل توصيته بالمراكز الطويلة في المعدن النفيس باعتباره وجهة نظره الأكثر ثقةً في أسواق السلع.
وأشار جولدمان ساكس أن هذا الانخفاض في أسعار الذهب يرجع إلى عوامل فنية قصيرة الأجل، بما في ذلك تصفية المراكز المرتبطة بضعف سوق الأسهم عمومًا، والتحول إلى أصول بديلة لكنه يرى دعمًا مستمرًا لأسعار الذهب على المدى المتوسط.
كما أشارت بيانات مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية العالمية قامت بشراء 24 طنا من الذهب خلال شهر فبراير، ليتصدر البنك المركزي البولندي المشترين ويضيف 29 طن من الذهب إلى احتياطاته ليصبح شهر فبراير هو الشهر الـ 11 على التوالي من المشتريات.
وأضاف البنك المركزي الصيني 5 أطنان من الذهب في فبراير، مسجلًا بذلك رابع شهر على التوالي من صافي الشراء منذ استئنافه عمليات الشراء في نوفمبر 2024.
البيانات تظهر استمرار البنوك المركزية العالمية في عمليات شراء الذهب إلى جانب عمليات الشراء من جانب صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، مما يعني أن الذهب يجد الدعم المستمر، وأن التراجع الأخير يظل ضمن نطاق التصحيح وجني الأرباح.