روسيا تدعم سلاح البحرية بسفينة جديدة حاملة للصواريخ المجنحة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت مصادر مطلعة في مجال الصناعة العسكرية الروسية أن سلاح البحرية في الجيش الروسي سيحصل على سفينة جديدة تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي
20385.
وقال مصدر في مجال صناعة السفن لوكالة تاس الروسية: “تبعاً للجداول الزمنية الجديدة فإن سفينة بروفورني التي طورت في إطار المشروع 20385 من المفترض أن تسلّم لسلاح البحرية في الجيش الروسي عام 2025”.
وأضاف: “بحلول صيف العام القادم ستكون السفينة جاهزة لتسليمها للجيش، وسيتم إخضاعها لمجموعة من الاختبارات”.
وتعتبر بروفورني ثاني فرقاطة صاروخية تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي المذكور، ويبلغ طولها نحو 104 أمتار وعرضها 13 متراً ومقدار إزاحتها للمياه 2220 طناً، ولها القدرة على الإبحار بسرعة 27 عقدةً بحريةً، كما تضم منظومات تسليحها صواريخ مضادة للأهداف الجوية وللسفن، ومنظومات لإطلاق صواريخ “كاليبر” و”أونيكس” المجنحة، ومنظومات لإطلاق الطوربيدات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصين والهند في مرمى السياسات الأمريكية.. هل تشعل تعرفة ترامب على النفط الروسي حربا تجارية جديدة؟
روسيا – حذرت صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية من أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية على مستوردي النفط الروسي قد يؤدي إلى تفاقم الخلافات بين الولايات المتحدة، والصين والهند.
وذكرت الصحيفة في مقال نشرته أن العديد من المراقبين يعتبرون أن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية على النفط الروسي ليس سوى خدعة لمحاولة الضغط على موسكو، ومع ذلك، إذا تم تنفيذ هذا التهديد، فإن الدول الرئيسية المستوردة للنفط الروسي، بما في ذلك الصين والهند، ستتحمل العبء الأكبر، مما سيؤدي إلى زيادة حدة التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فرض مثل هذه القيود من قبل البيت الأبيض “سيعطي دفعة لروسيا لتعزيز هجماتها على جبهات القتال”.
وأضافت: “حل الأزمة الأوكرانية، الذي يأمل ترامب في أن يكون وسيطارفيه، هو في جوهره عملية لإعادة توازن المصالح بين الولايات المتحدة وروسيا فيما يتعلق بأوكرانيا”.
لا تنازلات روسية والميدان يحسم الصراعوأكد المقال أن روسيا “ليس لديها سبب لتقديم تنازلات” بعد تحقيقها تقدما كبيرا في عمليتها العسكرية الخاصة، قائلا: “إذا قدمت الولايات المتحدة دعما كبيرا لأوكرانيا، سترى موسكو أن تحقيق انتصارات ميدانية قد يكون أكثر فاعلية من المفاوضات”.
ووصفت الصحيفة فرض رسوم عالية على النفط الروسي بأنه “إغلاق للباب أمام مسار التفاوض من أجل السلام في أوكرانيا”.
وخلصت الصحيفة إلى أن واشنطن بسبب تركيزها على مصالحها الذاتية حتى لو توصلت إلى اتفاق سلام، فإنه لن يكون سوى “تسوية هشة تنذر بأزمة جديدة في المستقبل المنظور”.
وكان ترامب قد هدد بفرض عقوبات ثانوية على النفط الروسي إذا لم تقبل موسكو صفقته المقترحة لتسوية النزاع الأوكراني، حيث أعلن أن الدول التي تشتري النفط من روسيا قد تواجه حظرا من العمل في الولايات المتحدة، مع فرض رسوم تتراوح بين 25% إلى 50%.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الصينية غو جيا كون أن هذه الإجراءات الأمريكية لن تؤثر على واردات الصين من النفط الروسي.
المصدر: نوفوستي