مفتي الجمهورية عن هجوم موسكو الإرهابي: الشريعة الإسلامية ترفض الاعتداء على الإنسان
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
صرح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية في بيان له، اليوم السبت 23/3/3024، على رفض الشريعة الإسلامية لأيِّ لون من ألوان الاعتداء على الإنسان باعتباره بنيان الله تعالى في أرضه؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «الإنسان بنيان الله في أرضه .. ملعون من هدمه».
جاء ذلك ادانه للهجوم الارهابي المسلح الدي وقع بقاعة كوكس سيتي هال بالقرب من العاصمة الروسية موسكو، وأسفر عن سقوط العشرات من الضحايا والمصابين.
وأشار إلى أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية تسعى دائمًا لنشر الخراب والدمار في كل مكان وزعزعة أمن واستقرار البلدان.
وأوضح فضيلة المفتي أنَّ عمليات القتل والتدمير تعكس تعطُّش الجماعات والتنظيمات الإرهابية لإراقة دماء الأبرياء الآمنين في كل مكان.
وتوجَّه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لدولة روسيا؛ قيادةً وحكومةً وشعبًا، ولأسر ضحايا الهجوم الإرهابي، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارهاب إعتداء التنظيمات الإرهابية الهجوم موسكو
إقرأ أيضاً:
الجيش الجزائري يتحالف مع الجماعات الإرهابية بالساحل لإختطاف أجانب والظهور بعد ذلك بصورة الوسيط لتحريرهم
زنقة 20. الداخلة
في تطور لافت، أعلن فجأة الجيش الجزائري وساطته لتحرير رهينة إسباني، كانت جماعات مسلحة في شمال قد إختطفته.
الإعلام الرسمي الجزائري حاول التطبيل لتحرير الرهينة الإسباني من خلال تقديم الجيش الجزائري كبطل، بينما تشير كل التقارير إلى أن الجماعات المسلحة بشمال مالي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الجيش الجزائري، حيث سبق لباماكو أن حذرت الجزائر من دعم المليشيات المسلحة لزعزعة استقرار دولة مالي.
وأضحت الجماعات المسلحة التي يسلحها النظام الجزائري بطول الساحل، تشكل تهديداً حقيقياً لإستقرار المنطقة، حيث تواصل المخابرات الجزائرية لعب دور قذر بإستهداف أمن وإستقرار دول الساحل الهشة.
وحاولت المخابرات الجزائرية الظهور بصورة الوسيط لتحرير الرهينة الإسبانية، بينما كان الدور الحاسم لحركة “تحرير أزواد” التي تمكنت من تحرير الرهينة الإسبانية، مفندةً إدعاءات الجيش الجزائري.
وتحاول الجزائر التحرش بدول الساحل وثنيها عن ركوب قطار التنمية عقب إعلان إنخراطها في المبادرة المغربية التي أطلقها جلالة الملك لولوج الساحل وهو ما سيتيح لهذه البلدان إندماجاً إقتصادياً يعود عليها بالنفع الشيء الذي يغضب النظام العسكري الجزائري ويدفعه لوضع اليد في يد الجماعات الإرهابية بالمنطقة.