أستاذ علوم سياسية: أمريكا شريك لإسرائيل في كل المجازر.. وتمارس "نفاق سياسي"
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية مازالت داعمة وستظل خلف الأشقاء من الشعب الفلسطيني.
ونوّه "سلامة"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الجميع ينظر بنظرة عادلة للقضية الفلسطينية، ويدين كافة الانتهاكات الإسرائيلية.
وأشار، أن الجهد المصري، ساهم في تغير أراء المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية تريء بأن العدوان على الشعب الفلسطيني حق مشروع لهم.
وتابع، أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس حاليًا ما يعرف بالنفاق السياسي، حيث يغازل بايدن الأمريكان اليهود من أجل كسب أصواتهم في الإنتخابات القادمة.
وأردف، أن مصر وقفت كالحجر العسر، مؤكدًا أن الدور المصري لا يمكن المزايدة عليه، فمصر ليست وسيطًا بل صاحبة ملف القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور حسن سلامة الدولة المصرية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
قوانين إسرائيلية عنصرية ضد الشعب الفلسطيني لتصفية القضية.. عمرو خليل يكشف التفاصيل
قال الإعلامي عمرو خليل إن قانون حظر التعامل مع وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الإسرائيلي الكارثي يمثل تحديًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وأهمها القرار الدولي رقم 194، الذي ينص على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ولا يمكن اعتباره إلا أنه جزء لا يتجزأ من حرب الإبادة التي تشنها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على الشعب الفلسطيني.
وأضاف "خليل"، خلال تقديمه برنامج "من مصر"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه ينص القانون على منع أي نشاط للمنظمة الأممية في إسرائيل، وألا تقوم بتشغيل أي مكتب تمثيلي وألا تقدم أي خدمة للفلسطينيين، ولا تقوم بأي نشاط بشكل مباشر أو غير مباشر في الأراضي الواقعة تحت سلطتها.
وأشار إلى أنه يمنح هذا القانون العنصري وزير التعليم الإسرائيلي صلاحية سحب الميزانيات من المؤسسات التربوية التي تتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.
الرئاسة الفلسطينية: ندين الفيتو الأمريكي وندعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته بقطاع غزة أحمد موسى: التاريخ لن ينسى جرائم أمريكا وإسرائيل ودعمهما للإبادة في غزة|فيديو وزير الداخلية الإسرائيليولفت إلى أنه استمرارا للعنصرية صادق الكنيست أيضا على مشروع قانون يمنح وزير الداخلية الإسرائيلي صلاحية اتخاذ القرار بترحيل وطرد عائلات منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى قطاع غزة أو موقع آخر.. وهو ما يعني ترحيل عائلات بأكملها دون ارتكاب أي ذنب يذكر.
وواصل: "من حظر الأونروا إلى ترحيل الفلسطينيين.. قوانين إسرائيلية عنصرية هدفها تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على مشروع إقامة دولته الفلسطينية.. لكن التاريخ دوما يقول كلمته بأن الأرض ستكون في النهاية لأصحابها وقتها لن تكون تلك القوانين إلا حبرا على ورق".