علي الهلباوي ونجاة المهدي يحلقان في عالم الإنشاد والطرب في افتتاح ليالي العبور الرمضانية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
افتتحت "ليالي العبور" الثقافية والفنية خلال رمضان بحفل كبير أقيم أمس الجمعة، لنجم الإنشاد الديني علي الهلباوي والمطربة الشابة نجاة المهدي بحضور العديد من الشخصيات العامة واعضاء البرلمان ولفيف من الجمهور بمدينة العبور.
قدم حفل افتتاح ليالي العبور الفنان والإعلامي نور أبو حساب، ثم شدا علي الهلباوي مع فرقته الموسيقية، بباقة متنوعة عددًا من الابتهالات والمدائح والقصائد الصوفية، بجانب بعض الأغانى الذى يحبها جمهوره منها: "مليون قصيدة" و"ليلى طال" و"رسالة" و"يا رب" و"قل للمليحة" و"ابعتلى جواب"، و"مرسال لحبيبتى" التي لاقت تفاعل كبير من الجمهور، وانهت الحفل المطربة الشابة نجاة المهدي مع فرقتها الموسيقية التي قدمت عددًا من الأغاني الطربية الأصيلة لأم كلثوم ووردة وفايزة أحمد وفيروز وسط تصفيق متواصل من الحضور، ثم قامت بتوزيع جوائز قيمة علي الأمهات الحاضرات بالحفل واللائي تم استقبالهن بالورود، احتفالا بعيد الأم.
"ليالي العبور" أول خيمة ثقافية فنية تقام بمدينة العبور بحهود ذاتية من شخصيات عامة والمجتمع المدني، بهدف تقديم الفن والثقافة المصرية الأصيلة والحفاظ علي الهوية المصرية وتستمر طيلة شهر رمضان ببرنامج فني وثقافي حافل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علي الهلباوي ام كلثوم
إقرأ أيضاً:
ليالي في محبة خالد الفيصل.. معرض يجسد سيرة قائد وشاعر وإداري مبدع
في ليالي جدة، حين يلتقي الفكر بالإبداع، والتاريخ بالمستقبل، احتضنت مدينة جدة معرضًا استثنائيًا يحتفي برجل استثنائي: خالد الفيصل. هو ليس مجرد معرض، بل هو رحلة في فكر قائد، وروح شاعر، وريشة فنان، وعقل إداري صنع الفرق، وترك بصمة لا تُمحى في صفحات الوطن.
خالد الفيصل: القائد الذي صنع التغيير من عسير إلى مكة المكرمة، ومن الشعر إلى الإدارة، أثبت خالد الفيصل أن القيادة ليست مجرد منصب، بل رؤية تُبنى، وإنجازات تُخلّد. المعرض يُبرز محطات من مسيرته الإدارية التي شهدت تحولًا نوعيًا في التنمية، عبر مشاريع رائدة غيّرت وجه المناطق التي قادها، وكان لها أثر بالغ في تحسين جودة الحياة، وإرساء قواعد التخطيط الحديث، وتحقيق التوازن بين التطوير والحفاظ على الهوية الوطنية.
الشاعر الذي لامس القلوب
في أروقة المعرض، تتردد كلماته التي لامست مشاعر السعوديين والعرب، فقصائده لم تكن مجرد أبيات موزونة، بل كانت صوت الكبرياء الوطني، ورسالة الاعتزاز بالهوية. من “ارفع راسك أنت سعودي” إلى “لا تقول إن الزمن غدّار”، رسمت أشعاره ملامح فكر يوازن بين التحدي والأمل، وبين الصلابة والعاطفة، لتصبح كلماته نبضًا في ذاكرة الوطن.
الفنان الذي رسم الإحساس
حين تنظر إلى لوحاته، تشعر أن الريشة في يده كانت وسيلة أخرى للتعبير، كما كان القلم والصوت. الفن بالنسبة له ليس ترفًا، بل هو انعكاس لحس إنساني عميق، وفكر يرى الجمال في كل شيء، ويترجمه بألوان تنبض بالحياة والمعنى. المعرض يُسلّط الضوء على جانب ربما لم يعرفه الكثيرون عن خالد الفيصل: الفنان الذي وجد في الرسم لغة توازي الشعر في عمقها وتأثيرها.
الإداري الذي ألهم الأجيال
لم يكن خالد الفيصل إداريًا تقليديًا، بل كان صاحب نهج يعتمد على الابتكار والاستدامة، ونهضة تُبنى على أسس قوية من التخطيط الاستراتيجي والفكر المستقبلي. في المعرض، تُعرض مبادراته ومشاريعه التي ساهمت في تحويل الرؤى إلى واقع، والتحديات إلى فرص، مما جعله نموذجًا للقائد الذي يُحفّز من حوله على العطاء والإنجاز.
ليالي الوفاء والإلهام
في هذا المعرض، لا نقرأ فقط عن خالد الفيصل، بل نعيش تجربته، ونبحر في فكره، ونتأمل إرثه الذي لم يكن مجرد إنجازات، بل دروسًا في الإبداع، والوطنية، والريادة.
ليالي محبته في جدة، ليست مجرد احتفاء، بل رسالة وفاء لرجل جعل من فكره جسورًا نحو المستقبل، ومن إبداعه أفقًا لا حدود له. هو خالد الفيصل. الشاعر، الفنان، القائد، الإنسان، الذي سيبقى اسمه نقشًا خالدًا في ذاكرة الوطن