رئيس قبرص: الممر البحري لغزة نموذج لحل العديد من الأزمات الإقليمية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس إن إنشاء الممر البحري لإيصال المساعدات الغذائية من بلاده إلى غزة كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع لأول مرة منذ 17 عاماً.
وفي حديثه ليورونيوز، أكد خريستودوليدس أن الممر الجديد عبر البحر الأبيض المتوسط يمكن اعتباره "نموذجاً" لحل العديد من الأزمات الإنسانية بالمنطقة.
وتم شحن حوالي 200 طن من المساعدات الغذائية من قبرص إلى قطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر – تشرين الأول الماضي.
وقال خريستودوليدس: "إنها المرة الأولى منذ 17 عاماً التي يتم فيها رفع الحصار البحري الإسرائيلي عن غزة فقط للسفن التي تغادر من قبرص".
وأضاف: "يمكن للممر أن يلعب دوراً في إعادة إعمار غزة على سبيل المثال، لأنه نموذج ومثال يمكن تطبيقه في العديد من الأزمات التي نواجهها في المنطقة".
وعبر الرئيس القبرصي عن سعادته بإدراك "المجلس الأوروبي لدور جمهورية قبرص وأهمية الممر الإنساني" في حل الأزمة في قطاع غزة.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأن "جميع سكان غزة يواجهون مستويات توصف بالأزمة في انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ".
وأضاف التقرير: "نصف عدد السكان، 1.1 مليون شخص في غزة، قد استنفدوا بالكامل إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف ويعانون من الجوع الكارثي (المرحلة 5 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) والتضور جوعاً".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس قبرص الممر البحري غزة الأزمات الإقليمية الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الحصار الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسباني لبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس ورئيس الوزراء الإسباني أكدا على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، وضرورة مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات، خاصة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق إلى الأوضاع الإقليمية، حيث أشاد رئيس الوزراء الإسباني بالدور المصري الأساسي في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحرص رئيس الوزراء الإسباني على الاستماع إلى رؤية الرئيس بشأن تنفيذ الاتفاق، الذي يسهم في حقن الدماء واستعادة الهدوء بالمنطقة.
ومن جانبه، أثنى الرئيس على الموقف الإسباني الداعم للقضية الفلسطينية، مستعرضا الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من أجل التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع، ومؤكداً على الثوابت المصرية بشأن ضرورة العمل على تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، بما يمثل الضامن الأهم لتحقيق الاستقرار المستدام في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تطرق أيضاً إلى الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان وليبيا، حيث ناقش الجانبان السبل الكفيلة باستعادة الاستقرار الإقليمي وحماية الشعوب من الأزمات التي تعصف بالمنطقة.