قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس إن إنشاء الممر البحري لإيصال المساعدات الغذائية من بلاده إلى غزة كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع لأول مرة منذ 17 عاماً.

 

وفي حديثه ليورونيوز، أكد خريستودوليدس أن الممر الجديد عبر البحر الأبيض المتوسط يمكن اعتباره "نموذجاً" لحل العديد من الأزمات الإنسانية بالمنطقة.

 

وتم شحن حوالي 200 طن من المساعدات الغذائية من قبرص إلى قطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر – تشرين الأول الماضي.

 

وقال خريستودوليدس: "إنها المرة الأولى منذ 17 عاماً التي يتم فيها رفع الحصار البحري الإسرائيلي عن غزة فقط للسفن التي تغادر من قبرص".

 

وأضاف: "يمكن للممر أن يلعب دوراً في إعادة إعمار غزة على سبيل المثال، لأنه نموذج ومثال يمكن تطبيقه في العديد من الأزمات التي نواجهها في المنطقة".

وعبر الرئيس القبرصي عن سعادته بإدراك "المجلس الأوروبي لدور جمهورية قبرص وأهمية الممر الإنساني" في حل الأزمة في قطاع غزة.

 

وأفاد تقرير للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بأن "جميع سكان غزة يواجهون مستويات توصف بالأزمة في انعدام الأمن الغذائي أو أسوأ".

 

وأضاف التقرير: "نصف عدد السكان، 1.1 مليون شخص في غزة، قد استنفدوا بالكامل إمداداتهم الغذائية وقدراتهم على التكيف ويعانون من الجوع الكارثي (المرحلة 5 من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) والتضور جوعاً".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس قبرص الممر البحري غزة الأزمات الإقليمية الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الحصار الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

صدمة في جهاز الأمن الإسرائيلي مما تم كشفه في رسالة رئيس الشاباك

أحدثت رسالة رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، إلى "المحكمة العليا"؛ صدمة في "جهاز الأمن الإسرائيلي"، بعد حديثه عن محاولة استفراد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو بالحكم، وتعيينه المسؤولين بناء على الولاء الشخصي.

وعبر بار في رسالته عن خلافات عميقة مع نتنياهو، وحذر من تهديدات لاستقلالية "الشاباك" و"ديمقراطية إسرائيل".

رسالة رونين بار كشفت عن صراع عميق بين جهاز الشاباك والحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو، مع اتهامات بمحاولة تقويض استقلالية الجهاز الأمني لأغراض سياسية. يأتي ذلك في وقت حساس أمنيًا، مما يثير مخاوف حول مستقبل "الأمن الإسرائيلي". وفق صحيفة "معاريف"

وبدأت التوترات بين بار ونتنياهو في تشرين الأول/ نوفمبر الماضي بعد رفض بار تنفيذ طلبات نتنياهو المتعلقة بأمور أمنية، مثل إغلاق جلسات المحكمة الخاصة بقضيته أمام الجمهور.


يرى بار يرى أن الحكومة تسعى لتحويل "إسرائيل" إلى نظام "ملكي" بدلاً من ديمقراطي، حيث كشف أن نتنياهو طلب استخدام "الشاباك" ضد إسرائيليين، وهو ما رفضه بار.

وقال بار في رسالته، إن الحكومة الحالية تسعى لإنهاء ولايته بسبب رفضه تقديم "الولاء الشخصي" للقيادة السياسية، وحذر من أن استقلالية "الشاباك" وقدرته على تنفيذ مهامه في المستقبل تتعرض للخطر.

وكان بار، قال الجمعة، إن الإصرار على إقالته يعود لرفضه طلب نتنياهو في أن يقدم موقفا ضد إدلائه بشهادته في محاكمته لدواع أمنية.

وأشار إلى أن رفضه لطلب نتنياهو أدى إلى عدم الثقة بينهما، ولاحقا قرر الأخير إقالته من منصبه.

ويحاكم بنيامين نتنياهو في 3 ملفات فساد، يتعلق بعضها بالرشوة وخيانة الأمانة، حيث يمثل أسبوعيا أمام المحكمة للرد على الاتهامات الموجهة له.

مقالات مشابهة

  • خبير دولي لـ «الأسبوع»: الشراكة المصرية الفرنسية نموذج للدبلوماسية الفعّالة في زمن الأزمات
  • رئيس جامعة الأزهر ونائبه للوجه البحري يتفقدان الدراسة في كليات طنطا
  • مديرية الإعلام في حلب لـ سانا: لا صحة للأنباء التي تتحدث عن توقف عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن بحلب وقوات سوريا الديمقراطية.
  • رئيس الشاباك يتّهم نتنياهو بالتدخل السياسي في الأمن
  • صدمة في جهاز الأمن الإسرائيلي مما تم كشفه في رسالة رئيس الشاباك
  • انتشار إسرائيلي في ممر أمني حديث جنوبي القطاع
  • لجنة عسكرية برئاسة رئيس هيئة العمليات تتفقد الجاهزية القتالية لقوات التشكيل البحري في سواحل ميدي بمحافظة حجة
  • رئيس وزراء كندا: الحقوق الإقليمية الفلسطينية غير قابلة للمساس (شاهد)
  • الأمن الجزائري يمنع تظاهرة مؤيدة لغزة من الوصول إلى السفارة الأمريكية (شاهد)
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفذ العديد من المشاريع لمكافحة الألغام وحماية المدنيين حول العالم بقيمة 240 مليون دولار