غلق باب التصويت فى انتخابات النقابة العامة للمحامين بالدقهلية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات النقابة العامة للمحامين بالدقهلية، عن غلق صناديق الانتخابات وبدء الفرز فى27 لجنة انتخابية تحت إشراف القضاة لاختيار نقيب المحامين ومجلس النقابة
وقال أبراهيك وادى وكيل نقابة المحامين بالدقهلية ، إن الانتخابات جرت دون أية مشاكل منذ فتح اللجان وحتى غلق باب التصويت.وكانت قد شهدت انتخابات نقيب المحامين إقبالًا متوسطا منذ الساعات الأولى بعد فتح اللجان فى الساعة التاسعة صباحًا.
وانطلقت اليوم السبت، انتخابات نقابة المحامين على مقعد النقيب العام، وأعضاء مجلس النقابة العامة، وذلك في 488 لجنة على مستوى الجمهورية بمقر النقابة العامة والنقابات الفرعية، تحت إشراف قضائي كامل.
وتولت النيابة الإدارية، مهمة الإشراف القضائي على الانتخابات، بلجنة قضائية عليا يترأسها المستشار محمد عبدالمعطي، نائب رئيس الهيئة.
ووفقًا للكشوف النهائية التي أعلنتها اللجنة المشرفة على الانتخابات من النقابة العامة للمحامين، فإنه يتنافس على منصب النقيب العام 15 مرشحًا، و253 مرشحا على مقاعد العضوية منهم؛ 30 مرشحًا على مقعد الإدارات القانونية، و115 مرشحًا على مقعد استئناف القاهرة، و19 مرشحا على مقعد استئناف طنطا، و21 مرشحا على مقعد استئناف المنصورة، و16 مرشحا على مقعد استئناف الإسكندرية، و10 على مقعد استئناف الإسماعلية، و18 على مقعد اسئناف بني سويف، و17 على مقعد استئناف أسيوط، و7 على مقعد استئناف قنا.
وبلغت عدد اللجان الخاصة بصناديق الاقتراع على مستوى الجمهورية 488 لجنة تابعة لـ 37 نقابة فرعية، على مستوى الجمهورية، كما بلغ عدد الناخبين المقيد أسمائهم في الكشوف 322152 عضوًا.
وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات أن عمليات التصويت ستبدأ فى تمام الساعة التاسعة صباحًا، وتنتهي فى تمام الخامسة مساءً، ولن تبدء عملية فرز الأصوات إلا بعد أن يتم التأكد من اكتمال النصاب القانوني، وهو حضور ثلاثة آلاف محامي أو ثلث جمعية الانتخابات أيهما أقل.
وأوضحت اللجنة أن طريقة التصويت تكون باختيار نقيب عام واحد واختيار 3 مرشحين عن الإدارات القانونية و25 عضوًا عن مختلف محاكم الاستئناف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة المشرفة على انتخابات أعضاء مجلس النقابة العامة غلق صناديق الانتخابات مقعد النقيب العام إشراف قضائى كامل ا على مقعد استئناف النقابة العامة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يتحضر للطعن في نتائج انتخابات إذا خسر وخبير يوضح عاملا مشتركا يؤثر على التصويت
انتهى المرشح الجمهوري ترامب من وضع الأساس للطعن في نتائج انتخابات عام 2024 إذا خسر، تماما كما فعل قبل 4 أعوام، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري في 5 نوفمبر الجاري. وقد صوت 70 مليون مواطن أمريكي بشكل مبكر في الانتخابات، حسب معطيات جامعة فلوريدا.
وكان ترامب قد أكد خلال تجمع انتخابي في ولاية أريزونا، الخميس، أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقفه هو “الغش”.
ورفض أن يقول ما إذا كان سيقبل النتائج بغض النظر عن النتيجة، زاعما أن “عملية التزوير تجري بالفعل”، مشيرا إلى “ادعاءات مكشوفة”، وفق قوله.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة هوارد، رافي بيري، إن مناصري ترامب “يصدقون تصريحاته، بأنه قد يكون هناك بعض التزوير في بعض المقاطعات”.
وأضاف في حديث صحفي، إن حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، تتوقع أن يعلن ترامب “فوزه المبكر”، قبل صدور النتائج بالكامل، أو “أن يعلن حدوث تزوير”.
وشرح بيري أن نتائج الانتخابات النهائية لن تصدر إلا بعد الانتهاء من فرز جميع الأصوات، إذ يتم فرز أصوات المقترعين في الانتخابات المبكرة، منوها بأنه قد يتأخر عدها في بعض الولايات. ولفت إلى أن نتيجة الانتخابات “لن تصدر الثلاثاء بالتأكيد”.
وقال بيري: “أيا كانت النتيجة، إذا خسر ترامب، بالتأكيد سيختلق بعض المشاكل”.
خبير يوضح عاملا مشتركا بين هاريس وترامب يؤثر بشكل كبير على تصويت الناخبين الأمريكيين
من جانبه، قال رومان لونكين نائب مدير معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن الأمريكيين لا يثقون في صدق تدين مرشحي الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وكامالا هاريس.
وأشار لونكين في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية إلى أنه في ظل تغيب الوازع الديني لدى هاريس وترامب يضطر الناخبون الأمريكيون إلى اختيار “حزمة” من الأفكار السياسية لاختبار المرشح الأمثل من وجهة نظرهم.
وأوضح: “يلعب تدين المرشحين الرئاسيين في الولايات المتحدة بشكل تقليدي دورا كبيرا، ويريد عدد كبير من الأمريكيين رئيسا مؤمنا متدينا، وفي هذه النقطة تحديدا ينتهي الاجماع في المجتمع الأمريكي قبيل الانتخابات، حيث تتعقد الصورة فلا وجود لمرشح مثالي”.
وأضاف: “معظم الأمريكيين غير مقتنعين بالإيمان الصادق للمرشحين الرئاسيين، فترامب من جانبه غير انتماءه المذهبي عدة مرات، وفي عام 2017 باركته القسيسة باولا وايت من الكنيسة الخمسينية، أما هاريس فتجمع بين المعمودية الرسمية والممارسات السحرية، وفي هذه الظروف، يُعرض على الأمريكيين قبول ما يقدمه كل من هاريس أو ترامب، بالرغم من أنه في الحياة ليس من الضروري الاختيار بين شرين”.
وتابع: “ما يظل متغيرا ثابتا إلى حد ما عبر استطلاعات الرأي المختلفة هو أن البروتستانت والكاثوليك البيض يدعمون ترامب والجمهوريين، في حين أن أعضاء الديانات الأخرى، والملحدين، والمؤمنين غير المنتمين إلى أي طائفة محددة، والكنائس الأمريكية الإفريقية، يميلون إلى التعاطف مع الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس”.
ووفقا لاستطلاعات مركز “بيو” للأبحاث، أوضح الخبير أن نسبة المسيحيين في تراجع مستمر ففي عام 2020 بلغت نسبتهم في الولايات المتحدة 64%، ومن المتوقع أن تقل عن النصف خلال العقود المقبلة.
وكشفت وثيقة قانونية أفرج عنها، الأربعاء عن أدلة جديدة تدين الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في مساعيه لقلب نتائج انتخابات 2020.
واستطرد: “أعتقد أن كلينتون لم يكن عليها قول ذلك، كما لم يكن على ترامب قول أمر مشابه في 2020”. مشيرا إلى أن هذا يعود إلى أننا “دولة منقسمة، وقد تكون النتائج متقاربة أو غير متقاربة”.
ورأى أن من يخسر هذه الانتخابات، سيقوم بالطعن في النتائج.
وبدوره، أوضح أستاذ العلوم السياسية، بيري، أنه إذا أعلن ترامب فوزه بالانتخابات مبكرا، “بالتأكيد سيكون الطريق طويلا بتقديمه أيضا الطعون والمحاكمات، مما قد يبطئ من المصادقة على نتائج الانتخابات بالنهاية”.
وأشار إلى أنه في حال خسارة هاريس، فستقوم حملتها بالتأكد من أن “الانتخابات جرت بطريقة ملائمة، وأن الجميع تمكن من الانتخاب وفق القوانين، بحيث لم يكن هناك منع للناخبين من الاقتراع، أو إغلاق مبكر للصناديق”.
قال المحامون في فريق الرئيس الديمقراطي المنتخب، جو بايدن، الثلاثاء، إنهم يستبعدون فوز الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في القضية التي رفعها للطعن بنتائج الانتخابات الرئاسية في جورجيا، تزامنا مع مواصلة الرئيس الأميركي جهوده لرفع قضية لقلب نتائج الانتخابات في ويسكونسون لدى المحكمة العليا في الولاية.
وأكد بيري أن “حملة هاريس ستكون مستعدة أيضا للتعامل مع طعون ترامب”.
ويتفق المخطط الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، مع الطرح القائل إن “ترامب قد يعلن فوزه مساء الثلاثاء، وستبدأ حملة هاريس بتقديم الطعون”. وكرر أن أيا كان الفائز، فسيقدم الخاسر الطعون.