ارتفاع ضحايا هجوم موسكو لـ133 قتيلا.. روسيا تكشف تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ارتفع عدد القتلى في هجوم موسكو في روسيا الذي وقع على قاعة مدينة كروكوس إلى 133 قتيلا جراء الهجوم الإرهابي بإطلاق النار أمس الجمعة في قاعة مدينة كروكوس، وتم التعرف على 41 شخصًا وتسميتهم على أنهم قتلوا من قبل وزارة الصحة وأن هناك 107 أشخاص في المستشفى.
داعش تعلن مسؤوليتها عن هجوم موسكووبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فان تنظيم داعش الإرهابي، أعلن اليوم السبت، أن أربعة من عناصره نفذوا هجوما إرهابيا على قاعة للحفلات الموسيقية في إحدى ضواحي موسكو واستخدمت فيها قنابل حارقة، وقال التنظيم الإرهابي في إحدى قنواته على تطبيق تليجرام إن الهجوم الإرهابي في موسكو نفذه أربعة مقاتلين من داعش مسلحين برشاشات ومسدس وسكاكين وقنابل حارقة، وقالت الجماعة المتشددة إن مقاتليها قتلوا عشرات المسيحيين في إطار حربها المستعرة مع دول قالت إنها تحارب الإسلام.
قال الكرملين، الذي لم يصدر أي رد فعل على ادعاءات الجماعة المتشددة، إن 11 شخصا اعتقلوا من بينهم أربعة إرهابيين متورطين في الهجوم.
وتقاتل روسيا تنظيم داعش في سوريا، كما كان للجماعة الجهادية وجود في جمهوريات إنغوشيا وداغستان والشيشان الروسية ذات الأغلبية المسلمة، ونفذت الجماعة هجمات في روسيا لكنها لم تقل من قبل قط إنها تقف وراء مثل هذه الفظائع الكبرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسكو روسيا هجوم موسكو روسيا قتلى هجوم موسكو داعش هجوم موسكو
إقرأ أيضاً:
موجة حرائق متعمدة في روسيا.. وبوتين يتوعد بـدمار مضاعف
بغداد اليوم- متابعة
توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، (22 كانون الأول 2024)، بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية.
وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.
وقال بوتين في كلمة متلفزة "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".
وكان بوتين يتوجه بالكلام الى رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.
وكانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تقترب من إتمام عامها الثالث.
ولم تعلّق كييف على هجوم السبت.
وسبق لبوتين أن توعّد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ أسرع من الصوت ردا على الهجمات التي تستهدف بلاده.
وسرّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهماته رسميا في 20 يناير كانون الأول المقبل.
ووعد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططا واضحة لذلك.
وفي تطور آخر شهدت روسيا سلسلة محاولات إشعال حرائق بشكل متعمد استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب البريد ومبان حكومية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بحسب وسائل إعلام.
وسُجلت حوالي 20 واقعة لأفراد حاولوا بشكل منفصل تفجير عبوات ناسفة صغيرة أو إلقاء ألعاب نارية على المباني منذ الجمعة، لا سيما في موسكو وسان بطرسبرغ وضواحيهما، بحسب وكالة تاس للأنباء، والموقع المستقل فونتانكا.
ونقلت تاس عن مصدر في الشرطة لم تكشف هويته قوله إن محتالين جنّدوا هؤلاء الأشخاص عبر الإنترنت للقيام بهذه الهجمات لقاء المال.
وبينت لقطات تحطم جهاز صراف آلي ونوافذ قريبة بعد هجوم، بينما عرض مقطع فيديو آخر سيارة شرطة مشتعلة.
وتم استهداف أجهزة الصراف الآلي التابعة لمصارف حكومية، ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومراكز تجنيد ومركبات للشرطة ومبان رسمية أخرى.
وتحدث بنك سبيربنك عن زيادة في حوادث الحريق المتعمد بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت وكالة ريا نوفوستي عن مكتبه الاعلامي.
وأشارت وكالة تاس إلى أن معظم الموقوفين عقب محاولة الهجوم من المتقاعدين، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وزعم البنك أن المهاجمين تم تجنيدهم من قبل أشخاص في أوكرانيا.
ولم تعلق كييف على محاولات الهجمات هذه ولا على اتهامها بالإعداد لها.
ومنذ بدء الهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا والإعلان عن التعبئة العسكرية في روسيا في خريف 2022، أُبلغ عن عشرات الهجمات أو محاولات الهجوم على مراكز إدارية أو مكاتب تجنيد عسكرية في جميع أنحاء البلاد. وتم تجنيد أكثر من 300 ألف روسي قسرا للقتال في أوكرانيا.
وصدرت أحكام سجن مشدّدة ضدّ مشتبه فيهم في إشعال حرائق.