كشفت الدكتورة أماني الشريف، الأستاذ بكلية الصيدلة بجامعة الأزهر الشريف، عن أسرار جديدة عن ماء زمزم تحت المجهر.

كشف رسائل الماء

وأوضحت الأستاذ بكلية الصيدلة بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «أسرار»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم السبت: أن هناك عالما يابانيا يدعو إيموتو استمر في كشف رسائل الماء واهتم بمعرفة تأثير الصلوات الدينية على الماء، وتصادف وجود طالب مسلم أعطي له عينات من ماء زمزم قائلا إنها ماء مباركة وعند إجراء التجربة وجد ما أدهشه.

خواص ماء زمزم

وتابعت: «والغريب أنه لم يستطع تحويل ماء زمزم إلى بلورات إلا بعد تخفيفها إلى 1000 ضعف.. ووجد أن أي ماء يضاف إلى ماء زمزم يأخذ خواصه، وتبين أن البلورات المتكونة عبارة عن بلورتين متماثلتين ملتصقتين، وفسر له الطالب المسلم ذلك بأن اسم الماء يتكون من مقطعين متماثلين».

وأوضحت أنه لم يكتف بماء زمزم بل عرض الماء العادي لصورة الكعبة، ولآيات من القرآن الكريم، ثم لكلمة بسم الله التي أمرنا الله أن نذكرها على ما نأكل، إذ أنه وهكذا كلما كان مصدر المياه على الفطرة، كلما كان محملا بوعي وطاقة الحياة، وكلما لوثه الإنسان أصبح فاقدًا لها، وأثبت إيموتو تغير الماء بعد تعرضه لتلاواة وعبارات الشكر.

تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع فى شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمى والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماء زمزم زمزم مياه زمزم ماء زمزم

إقرأ أيضاً:

هل الأموات يسمعون كلام الأحياء؟.. الإفتاء تكشف الحقيقة

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها حول سماع الأموات لكلام الأحياء والشعور بهم، حيث يقول السائل "من يذهب إلى القبور ويخاطب أمه أو أباه المتوفى فهل يشهر الميت بكلامه أم لا؟".

وقالت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، إن الإنسان إذا مات فإنَّ موته ليس فناءً محضًا أو عدَمًا لا حياة فيه؛ بل هو انتقال من حياة إلى حياة؛ فيكون مدركًا لكل ما حوله يشعر بمَن يزوره ويرد عليه السلام إذا سلم عليه؛ وهذا ممَّا ثبت عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديث متعدّدة؛ ثبوتًا لا مطعن فيه.

وأكدت دار الإفتاء، أنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يذكر ذلك على سبيل أنه خاص بإنسان ولا بوقت، بل نقل الأئمة إجماع السلف وأهل السنة على إثبات إحياء الله تعالى لعموم الموتى في قبورهم.

هل يحق للرجل منع زوجته من العمل؟.. الإفتاء توضحهل يجوز الزواج مع وجود نية الطلاق؟.. الإفتاء تجيبهل يسامح الله من تاب عن أذية الناس؟.. أمين الإفتاء يجيبهل الصلاة بدون وضوء بعد الاغتسال من الجنابة باطلة؟.. الإفتاء تجيبهل سماع الموتى لمن يزورهم حقيقة؟

واستشهدت دار الإفتاء، بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أخبر النبي بأن سماع الأموات أشد من الأحياء في نحو قوله صلى الله عليه وآله وسلم في حق موتى الكفار: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ» متفق عليه.

وأوضحت الإفتاء، أنه إذا كان الموت لا يحول بين الكفار وبين السمع والإدراك -مع ما هم فيه من سوء العاقبة- فلأن يسمع موتى المؤمنين مِن باب أَوْلى وأحرى؛ وذلك لأن إدراك الروح خارج الجسد أوسع وأقوى من إدراكها وهي داخل الجسد الذي هو عائقٌ لها.

وذكرت الدار رأي الشيخ الشنقيطي في "أضواء البيان" (6/ 129، ط. دار الفكر): [اعلم أن الذي يقتضي الدليل رجحانه: هو أن الموتى في قبورهم يسمعون كلام من كلّمهم.. وإيضاح كون الدليل يقتضي رجحان ذلك مبني على مقدّمتين:

الأولى منهما: أن سماع الموتى ثبت عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديث متعدّدة؛ ثبوتًا لا مطعن فيه، ولم يذكر صلى الله عليه وآله وسلم أن ذلك خاص بإنسان ولا بوقت.

والمقدمة الثانية: هي أن النصوص الصحيحة عنه صلى الله عليه وآله وسلم في سماع الموتى لم يثبت في الكتاب ولا في السنة شيء يخالفها] اهـ.

هل يجوز مخاطبة الأموات في القبور؟

وتابعت الإفتاء أنه ورد في الشريعة مشروعية مخاطبة عموم الموتى وأعيانهم في حياتهم البرزخية، وأظهر مثال على ذلك أن من ألفاظ التشهد قول المصلِّي: "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته"، وهو خطاب صريح للمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بعد انتقاله للرفيق الأعلى. 

وأشارت إلى أنه صح عن الصحابة من غير نكير أنهم خاطبوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى؛ فروى البخاري في "صحيحه" أن أبا بكر الصديق كشف عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته، فقبَّله وقال: "بأبي أنت وأمي، طبت حيًّا وميتًا، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدًا"، ثم خرج، وروى أيضًا أن السيدة فاطمة رضي الله عنها قالت بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم: "يا أبتاه، أجاب ربًّا دعاه، يا أبتاه، من جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه، إلى جبريل ننعاه".

وأوضحت أن مشروعية مخاطبة الأموات ليست خاصَّةً بالأنبياء؛ فقد روى البيهقي في "السنن الكبرى" أن ابن عمر رضي الله عنهما كان إذا قدم من سفر دخل المسجد ثم أتى القبر فقال: "السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك يا أبتاه".

مقالات مشابهة

  • هل الأموات يسمعون كلام الأحياء؟.. الإفتاء تكشف الحقيقة
  • حكم إهداء ثواب إطعام المساكين للميت.. الإفتاء تكشف
  • استنكرت الصمت الدولي تجاه أحداث زمزم.. الخارجية السودانية تكشف عن توقعاتها لمؤتمر لندن
  • تامر نبيل يكشف تفاصيل و أسرارا عن شخصيته في مسلسل منتهي الصلاحية | خاص
  • فواز الشريف في رسالة إلى ديابي وجمهور الاتحاد: هذا بطل الدوري والكاس.. فيديو
  • يتأخر عن عمله نصف ساعة فهل لراتبه تأثير في الشرع الشريف
  • مريضة نفسيا.. الداخلية تكشف تفاصيل القبض على صاحبة فيديو التحرش
  • فضل الصلاة في الصف الأول.. الإفتاء تكشف ثوابها
  • الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة يُطلق «المتبرع الدائم» لتعزيز ثقافة التبرع بالدم في مصر
  • مؤتمر علمي يناقش دور الذكاء الاصطناعي في الصيدلة بجامعة كفر الشيخ | صور