الجامعة العربية تدين مصادرة قوات الاحتلال لأراض فلسطينية في الضفة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أدان جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي مصادرة 8 آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية في منطقة الأغوار بالضفة الغربية، واعتبارها أراضٍ تابعة للدولة توطئة لتوسيع البناء الاستيطاني عليها.
أضاف المتحدث أن قرار الاحتلال، الذي تزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن للمنطقة، إنما يعكس سعياً إسرائيلياً لتثبيت واقع الاستيطان غير الشرعي، وتحدي الإرادة الدولية الراغبة في تطبيق حل الدولتين بجعل هذا الحل مستحيلاً عبر توسيع المستوطنات والاستمرار في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية ومصادرتها، بخاصة في المنطقة (ج) التي تُمثل نحو 60% من مساحة الضفة.
أكد المتحدث أن جرائم الاحتلال في غزة، على بشاعتها ووحشيتها، لا ينبغي أن تحرف الأنظار عن المخطط الإسرائيلي المتواصل في قضم الأراضي والقضاء على ما تبقى من حل الدولتين، وأن العالم عليه أن ينتبه إلى خطورة ما تقوم به حكومة الاحتلال، الخاضعة كلياً للمتطرفين والمستوطنين، من تدمير للأفق السياسي المستقبلي للفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الأمين العام للجامعة العربية الخارجية الأمريكي حكومة الاحتلال الإسرائيلي زيارة وزير الخارجية الأمريكي وزير الخارجية الامريكي
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تقسيم الضفة مكانيا وزمانيا ضم معلن وتقويض لحل الدولتين
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، إن تقسيم الاحتلال للضفة الغربية مكانيا وزمانيا، هو ضم معلن وتقويض لحل الدولتين.
وأضافت "الخارجية" في بيان صدر عنها، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل فرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين أثناء تنقلهم بين مدنهم وبلداتهم ومحافظات وطنهم، من خلال نشر مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخلها أشبه ما تكون بنظام فصل وتمييز عنصري، يحوّل الضفة المحتلة إلى "كنتونات".
وتابعت: لعل أخطر ما يفرضه الاحتلال هو فتح تلك البوابات في ساعات محددة فقط مع وجود حاجز عسكري يعيق حركة المواطنين، بمعنى أنه يفرض برنامجا استعماريا عنصريا على حياة المواطن بجميع تفاصيلها ويتحكم بها بطريقه تعرّض حياة أصحاب الأرض لمخاطر جدية، وإجبارهم على اتباع طرق وعرة لا تصلح لسير مركباتهم وتستغرق الوقت الأطول من يومهم، في حين يستخدم المستعمرون الشوارع الرئيسة التي يحرم منها الفلسطينيون على سمع وبصر العالم.
وأشارت "الخارجية" إلى أن هذا التقسيم الزماني لعمل الحواجز يهدف في جملة ما يهدف إلى تقسيم مكاني استعماري توسّعي للأرض في الضفة يمكّن الاحتلال من فصل القدس عن محيطها الفلسطيني، ويمكّن المستعمرين من السيطرة على مساحات شاسعة من الضفة لتعميق وتوسيع الاستعمار وتهويدها وضمها.
وأوضحت وزارة الخارجية أنها تواصل اتصالاتها وتحركاتها لفضح انتهاكات الاحتلال ومخططاته ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم، سواء مع الدول أو الأمم المتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة، وتطالب بوقف ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع قضية شعبنا وحقوقه، وتؤكد ضرورة وقف حرب الإبادة وإجراءات الاحتلال التي تمهد لضم أجزاء واسعة من الضفة.
وشددت "الخارجية" على أن نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يلعب دوراً حاسماً في حماية حل الدولتين.
المصدر : وكالة سوا