"واشنطن بوست": تحذير السفارة الأمريكية من الهجمات في روسيا اعتمد جزئيا على معلومات حول "داعش"
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" رواية حول تحذير السفارة الأمريكية من الهجمات في روسيا زعم فيها مسؤولون أمريكيون أن التحذير استند جزئيا على معلومات استخباراتية حول فرع من تنظيم "داعش".
وقالت الصحيفة: "قال مسؤولان أمريكيان لصحيفة "واشنطن بوست" شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن التحذير استند جزئيا إلى بيانات استخباراتية حول أعمال محتملة في روسيا من قبل فرع من تنظيم "داعش" في أفغانستان وباكستان، (تنظيم "داعش" في ولاية خراسان)، وكررت سفارات غربية أخرى هذا التحذير".
ويذكر أنه في 7 مارس، أفادت السفارة الأمريكية في موسكو بأنها ترصد تقارير تفيد بأن "متطرفين لديهم خطط لمهاجمة تجمعات كبيرة من الناس في موسكو، بما في ذلك الحفلات الموسيقية". ونصحت السفارة المواطنين الأمريكيين بـ"تجنب الحشود الكبيرة خلال الـ48 ساعة القادمة".
وكانت أدريان واتسون قد قالت يوم الجمعة، إن الحكومة الأمريكية تلقت في مارس معلومات حول هجوم إرهابي وشيك في موسكو، والذي يمكن أن يستهدف التجمعات الجماهيرية، بما في ذلك الحفلات الموسيقية.
وأضافت أنه إلى جانب التحذير العلني للأمريكيين الموجودين في روسيا، أبلغت الحكومة الأمريكية هذه المعلومات للسلطات الروسية بموجب سياسة "التحذير الإلزامي" القائمة منذ فترة طويلة.
قال مصدر في الهيئات الأمنية المختصة، إن الأمن الروسي تلقى معلومات من الجانب الأمريكي حول تحضير هجوم إرهابي لكنها كانت ذات طبيعة عامة بدون تفاصيل.
وكانت هيئة الأمن الفدرالية الروسية أفادت في وقت سابق اليوم السبت، بأنه تم اعتقال 11 شخصا على خلفية هجوم "كروكوس"، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم.
وتم احتجاز الإرهابيين الأربعة في مقاطعة بريانسك الروسية، لدى محاولتهم الهروب باتجاه الحدود الروسية الأوكرانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: داعش هجوم كروكوس الإرهابي فی روسیا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من تصعيد خطير قد يؤدي إلى حرب نووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بيانًا رسميًا جاء فيه أن "الدول الغربية، وفقًا لوسائل إعلام غربية، تتبنى سياسات تصعيدية تهدد الاستقرار الدولي".
وأشار البيان إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يواجه تراجعًا في ثقة الناخبين الأمريكيين بسبب سياساته، ينسق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اللذين يتهمهما البيان بفقدان الإحساس بالواقع نتيجة لرهاب روسيا.
وأوضح البيان أن هذه الخطط تشمل "ضرب أهداف بعيدة المدى داخل العمق الروسي باستخدام صواريخ أمريكية وفرنسية وبريطانية منطلقة من الأراضي الأوكرانية"، مما يمثل تهديدًا مباشرًا لموسكو ومدن روسية كبرى أخرى.
وحذرت السفارة من أن هذه السياسات تدفع العالم نحو شفا حرب نووية، محملة الدول الغربية مسؤولية هذا التصعيد الخطير.