لو ابنك مصاب بسمنة مفرطة.. نصيحة من حسام موافي للوالدين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حذر الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة بطب قصر العيني، من خطورة السمنة المفرطة للأطفال خاصة في سن مبكرة.
قال حسام موافي في برنامجه " رب زدني علما " المذاع على قناة " صدى البلد"، :" السمنة المفرطة لدى الأطفال صغيري السن ليست حالة طبيعية ويجب أن يتوجه الأباء والأمهات إلى الطبيب في حالة إصابة الطفل بالسمنة المفرطة ".
أضاف حسام موافي:" في حالة إصابة الطفل بالسمنة المفرطة يجب استشارة طبيب وعدم الكاتفاء بالنظام الغذائي الصحي فقط وذلك للتعرف على أسباب السمنة المفرطة".
تابع حسام موافي:" كل ما خرج من الأرض خالي من الكوريسترول مثل الفواكهة والخضروات وكل ما يسير على الأرض ممتلئ بالكوريسترول مثل اللحوم والدواجن ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موافي حسام موافي اخبار التوك شو السمنة الاطفال حسام موافی
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يتحدث عن لحظات الموت في العناية المركزة
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن تجربته في التعامل مع حالات الوفاة، مشيرا إلى أن قسمه في العناية المركزة هو أكثر الأقسام التي تشهد حالات وفاة بسبب طبيعة العمل في هذا القسم الطبي .
وأشار في تصريحات لبرنامج سيد على إلى أن الطبيب في العناية المركزة يري لحظات الموت بشكل يومي، لكن هذه اللحظات تكون غريبة بسبب الاختلاف الكبير في الأعراض التي تظهر على المرضى في اللحظات الحرجة.
وأوضح موافي أن أكثر ما يلفت انتباهه هو الفارق الواضح في الملامح التي تظهر على وجوه المرضى في لحظات وفاتهم.
وتابع موافي: "في بعض الحالات، نجد المرضى يظهرون غاضبين، ووجوههم مكشرة وكأنهم في حالة صراع داخلي، بينما في حالات أخرى نجد المرضى مبتسمين، ووجوههم هادئة،ويظهر عليهم الاسترخاء التام.
وأشار موافي إلى أنه يظهر على بعض المرضى في اللحظات الأخيرة علامات مثل بشرة صحية ومشرقة، في حين أن آخرين تظهر عليهم علامات التعب والألم وهذه الاختلافات تثير التساؤلات حول كيفية تأثير اللحظات الأخيرة في حياة الإنسان على جسده ومشاعره.
وعن الموت، أشار الدكتور حسام موافي إلى المعنى العميق وراء الآية القرآنية "وَكُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ" والتي وردت في القرآن الكريم.
وقال: “الله سبحانه وتعالى استخدم لفظة 'ذائقة' لوصف الموت فكل نفس تمر بتجربة في لحظة وفاتها، وربنا يختار بعناية الطريقة والوقت الذي يختبر فيه الإنسان هذا الحدث الكبير.”