أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز تجاري في العاصمة الروسية موسكو وأدى إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة آخرين.

وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع تعاليم كافة الأديان والشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم العنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره.

وأعرب المجلس عن خالص التعازي إلى روسيا حكومة وشعبا ولأهالي الضحايا وأُسرهم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

ومساء الجمعة اقتحم عدد من المسلحين مركز "كروكوس سيتي" التجاري وأطلقوا النار على الجمهور من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى.

وأفادت لجنة التحقيق الروسية بأن 133 شخصا بينهم أطفال ونساء قتلوا في الهجوم فيما أكدت السلطات نقل أكثر من 100 شخص إلى مستشفيات بينهم عشرات الحالات الخطيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر أحمد الطيب الهجوم الإرهابي على موسكو

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين رواندا وام23 ويدعو للانسحاب من الكونغو الديموقراطية

دان مجلس الأمن الدولي رواندا اليوم للمرة الأولى بشكل صريح على خلفية دعمها هجوما لحركة ام23 المتمردة في جمهورية الكونغو الديموقراطية، في مواجهة جيش كونغولي متقهقر.

وتم بالإجماع تبنّي القرار الذي "يدين بشدة الهجوم الجاري وتقدّم (متمردي) ام23 في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من القوات الرواندية" التي يسند أربعة آلاف من عناصرها الحركة المسلحة.

ويدعو القرار إلى انسحاب ام23 من الأراضي التي سيطرت عليها، خصوصا غوما وبوكافو، كما يدعو القوات الرواندية إلى "وقف دعمها حركة ام 23 والانسحاب فورا من أراضي جمهورية الكونغو الديموقراطية، من دون شروط مسبقة".

وكان مجلس الأمن اكتفى حتى ما قبل صدور القرار بالتنديد بانتهاك وحدة أراضي جمهورية الكونغو الديموقراطية، من دون ذكر رواندا.

لكن عددا متزايدا من أعضائه يندّدون علنا بكيغالي، باستثناء الدول الإفريقية التي أيدت القرار في نهاية المطاف.

ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الجمعة إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وذلك في اتصال هاتفي مع الرئيس الكيني وليام روتو.

وجاء في بيان صادر عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس أن الرجُلين "شددا على عدم وجود حل عسكري للصراع ودعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار". واعتبر المسؤولان أن "الاستيلاء على غوما وبوكافو من جانب جماعة إم23 المسلحة المدعومة من رواندا غير مقبول" ووجها الدعوة إلى "حل دبلوماسي للأزمة".

بعد سيطرتها على مدينة غوما الكبيرة في نهاية يناير، دخلت إم23 بوكافو الأحد من دون مواجهة أي مقاومة تذكر. وعاودت الحركة حمل السلاح عام 2021 في شرق الكونغو الديموقراطية الذي عانى حروبا طيلة ثلاثة عقود.

وتواصل الحركة المسلحة تقدمها في اتجاهات عدة بلا عوائق.

وأشار أحد المراقبين الجمعة إلى أن "عددا قليلا جدا من الجنود الكونغوليين يقاتلون" ضد حركة إم23، مضيفا أن "الوحيدين الذين ما زالوا يقاتلون هم أفراد ميليشيا وازاليندو المحلية الموالية للحكومة".

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الجمعة إن النزاع أجبر نحو 42 ألف شخص، معظمهم نساء وأطفال، على اللجوء إلى بوروندي المجاورة خلال أسبوعين، وهو تدفق "غير مسبوق منذ 25 عاما".

كما فر نحو 15 ألف شخص منذ كانون يناير إلى دول مجاورة أخرى، توجه أكثر من 13 ألفا منهم إلى أوغندا، وفق المفوضية.

وتتوقع المفوضية تزايد تدفق اللاجئين إلى بوروندي مع اقتراب إم23 من أوفيرا، وهي بلدة تقع على الطرف الشمالي الغربي من بحيرة تنجانيقا وقبالة بوجومبورا العاصمة الاقتصادية لبوروندي.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يدين رواندا وام23 ويدعو للانسحاب من الكونغو الديموقراطية
  • موسكو: الاستعدادات للقمة الروسية الأمريكية لا تزال في مرحلة أولية
  • مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بوقف دعم متمردي الكونغو
  • أوكرانيا تعلن إسقاط عشرات المسيرات الروسية بهجوم ليلي
  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟
  • شيخ الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماء المسلمين»
  • قاليباف: وحدة المسلمين ستُفشل مخططات العدو الصهيوني وأمريكا
  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • عمليات بغداد تعتقل عددا من المطلوبين بينهم بالاتجار بالاعضاء البشرية والابتزاز
  • مجلس وزراء كوردستان يدين حادثة كركوك ويدعم تطبيق المادة 12 من الموازنة