مجلس حكماء المسلمين يدين الهجوم الإرهابي بضواحي العاصمة الروسية موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز تجاري في العاصمة الروسية موسكو وأدى إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة آخرين.
وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع تعاليم كافة الأديان والشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية التي تجرم العنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره.
وأعرب المجلس عن خالص التعازي إلى روسيا حكومة وشعبا ولأهالي الضحايا وأُسرهم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
ومساء الجمعة اقتحم عدد من المسلحين مركز "كروكوس سيتي" التجاري وأطلقوا النار على الجمهور من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى.
وأفادت لجنة التحقيق الروسية بأن 133 شخصا بينهم أطفال ونساء قتلوا في الهجوم فيما أكدت السلطات نقل أكثر من 100 شخص إلى مستشفيات بينهم عشرات الحالات الخطيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر أحمد الطيب الهجوم الإرهابي على موسكو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إن موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا بعد أن أصبحت معظم أراضي البلاد تحت سيطرة تحالف الجماعات المسلحة.
ترامب: الوضع في روسيا وأوكرانيا سيكون أصعب من الوضع في الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي سيبحث مع الحكومة الانتقالية في سوريا مصير قاعدتي روسيا العسكريتين
وبحسب"سبوتنيك"، جاء في بيان الخارجية الروسية، "موسكو تراقب عن كثب تطورات الوضع في سوريا بعد أن أصبحت معظم أراضي البلاد تحت سيطرة تحالف من الجماعات المسلحة العاملة تحت قيادة ما يسمى قيادة العمليات العسكرية بقيادة أحمد الشرع.
وتابع،"نلاحظ تصريحات ممثلي السلطات الجديدة بشأن عزمهم المساعدة في تحسين أداء جهاز الدولة، والحفاظ على النظام والأمن، والقمع الصارم لأعمال العناصر الإجرامية، ومنع عمليات القتل خارج نطاق القانون.
وأضاف، "نؤكد أن المسلمين والمسيحيين عاشوا معاً على أراضي سوريا منذ قرون عدة، ونأمل أن تظل سوريا وطناً لجميع مواطنيها، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية".
وذكر، "من المهم بالنسبة لروسيا أن يحدد السوريون أنفسهم مستقبل البلاد.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن بشار الأسد، قرر بعد مفاوضات التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
واختتم البيان، "إننا على قناعة بأن علاقات الصداقة والاحترام المتبادل التي تطورت بين شعوب بلدينا خلال العقود الماضية ستستمر في التطور بشكل بناء.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.