هل من حق الشاب مطالبة خطيبته بثمن الهدايا بعد فسخ الخطوبة؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
"كل شئ قسمة ونصيب"... كلمة يكثر قولها عند فسخ الخطوبة، على الجانب الآخر ينتظر الشاب ثمن الهدايا التي أحضرها لخطيبته طوال فترة الخطوبة، فهل من حقه الحصول عليها؟
في هذا الصدد، قال "أيمن محفوظ" المحامي، في بعض من الأحيان يفسد مشروع الزواج لأي سبب ان كان، وذلك بعد ان تكون تكاليف الخطوبة قد قسمت ظهر الخاطب، وهناك عرف يحتكم فيه الناس في هذا الشأن إلى أن الطرف الخاسر هو المتسبب في الفسخ للخطوبة.
وأضاف محفوظ، أن القانون المدني يعتبر أن الشبكة من الهدايا فيسرى عليها ما يسرى على الهبة، ومن حق الخاطب استرداد هذه الهدايا، وفقا لنص المادة 500 من القانون المدنى، وإنه ا جزء من المهر وحال عدم إتمام الزواج يكون من حق الخاطب استرداد الشبكة باعتبارها مال مقدم على سبيل المهر، ويجوز للواهب أن يرجع في الهبة بموافقة الموهوب له، فإذا لم يقبل أجاز للواهب أن يطلب من القضاء الترخيص له في الرجوع متي كان يستند في ذلك إلي عذر مقبول، وإذا كان العدول عن الخطبة من جهة المخطوبة لسبب يرجع إليها فهو عذر مقبول يبرر للخاطب الرجوع في هبته ورد الشبكة".
وأشار " محفوظ"، وفقا للقانون رقم 1 لسنه 2000، بأن الهبة شرعا يجوز استردادها إذا كانت قائمة بذاتها ووصفها، وذلك لا يؤثر في كون الفسخ من الرجل أو المرأة فيجوز للخاطب رفع دعوي أمام محكمة الأسرة للرد الشبكة والهدايا المؤيده بالفواتير ويحكم القاضي بذلك بعد سماع الشهود ووفق المستندات المقدمة في الدعوي أو يرفض حسب كل حاله علي حده.
كما قال "جبريل محمود" المحامي، أن رد الهدايا يعامل وفق القانون معاملة الهبة التي يجوز الرجوع فيها، إذا قبل الموهوب له ذلك، مؤكدا: أن الهدايا لا ترد إذ كانت مستهلكة مثل المأكولات أو المشروبات أو ملابس، فلا تسترد بذاتها أو قيمتها لأن الاستهلاك مانع من موانع الرجوع في الهبة شرعا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فسخ الخطوبة مشروع الزواج
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي بعدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” خبرا عاجلا يفيد بأن مصر تعرب عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.
وجاء أن الخارجية المصرية، قالت إن موقف الرئيس ترامب يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
وقالت الخارجية المصرية، إن مصر تشدد على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام بالشرق الأوسط من خلال تبني مسار شامل يستند لرؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لجميع الأطراف.
وكشفت الخارجية المصرية، أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما فى ذلك بالشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطارا عمليا للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه.
وأوضحت الخارجية المصرية: “مصر تؤكد التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، وتدعو جميع الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة”.