القبض على المتهمين بالترويج لبيع الأسلحة والصواعق الكهربائية عبر «فيسبوك»
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
نجح رجال المباحث في القبض على المتهمين بالترويج لبيع الأسلحة البيضاء والصواعق الكهربائية عبر مجموعة عبر موقع «فيس بوك».
بالفحص وإجراء التحريات، أمكن تحديد وضبط 4 أشخاص من بينهم القائم على إدارة مجموعة عبر موقع «فيسبوك»، ومستخدمي 3 حسابات للترويج لبيع صواعق كهربائية وأسلحة بيضاء، وبحوزتهم «3 صواعق كهربائية، ومبالغ مالية، 4 هواتف محمولة بفحصها تبين احتوائها على آثار ودلائل تؤكد نشاطهم»، وبمواجهتهم أقروا بمزاولة ذلك النشاط بقصد النصب والاحتيال على المواطنين، وأن المبالغ المالية من متحصلات نشاطهم الإجرامي والصواعق المضبوطة بغرض استخدامها في استدراج ضحاياهم.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
اقرأ أيضاً«ضائقة نفسية».. التحقيق في مصرع شاب أسفل عجلات القطار بالجيزة
«ضحية الدفاع عن شقيقه».. قرار قضائي ضد قاتل «عريس المنيرة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة الفيسبوك الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع النصب والاحتيال أسلحة ضحايا حوادث النصب التحريات بيع الأسلحة الصواعق الكهربائية
إقرأ أيضاً:
هاكر في الظل.. المحتال المتخفى وراء قناع فيسبوك
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!.
لم يكن يحمل سلاحًا، ولم يقتحم المنازل… بل كان يتسلل بهدوء خلف الشاشات، يسرق هوية ضحاياه، ويختبئ خلف وجوههم، ليخدع أقرب الناس إليهم. في عالم الإنترنت، كان مجرد حساب مجهول، لكن في الواقع، كان محتالًا محترفًا استطاع أن ينفذ 32 عملية نصب دون أن يترك أثرًا حقيقيًا.
بدأت القصة عندما تلقّت أجهزة الأمن بلاغات متزايدة من مواطنين اكتشفوا فجأة أنهم فقدوا السيطرة على حساباتهم على “فيسبوك”. لم يكن الأمر مجرد اختراق عادي، بل كان الجاني ينتحل شخصياتهم، يتحدث باسمهم، ويتواصل مع أصدقائهم وأقاربهم طالبًا مبالغ مالية مستغلًا ثقتهم. البعض دفع المال دون تردد، ظنًا أن الصديق في مأزق… لكن الحقيقة كانت أبعد ما تكون عن ذلك.
لم يكن العثور عليه سهلًا، فهو لم يترك خلفه معلومات واضحة، لكن تعقب أثره الإلكتروني كشف عن هويته… شاب من محافظة المنيا، ظن أنه بعيد عن أعين الشرطة، لكن تحركاته الرقمية كانت تحت المراقبة.
وفي عملية محكمة، وبالتنسيق بين عدة قطاعات أمنية، تم القبض عليه متلبسًا.
هاتفه المحمول كان الصندوق الأسود لجرائمه، ممتلئًا بالأدلة التي أثبتت تورطه في عمليات النصب.
اعترف بكل شيء… كيف كان يخترق الحسابات، كيف كان ينتحل الشخصيات، وكيف خدع العشرات بسهولة. لكنه لم يكن يتوقع أن يكون هو الضحية هذه المرة… ضحية غطرسته وثقته الزائدة بأنه لن يُقبض عليه.
مشاركة