ما علاج كيت ميدلتون الكيميائي الوقائي بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
صدمت كيت ميدلتون العالم بإعلان إصابتها بالسرطان في بيان متلفز شخصي وعاطفي للغاية، إذ اعلنت أميرة ويلز، البالغة من العمر 42 عامًا، أنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي، حيث تم اكتشاف مرضها بعد إجراء عملية جراحية كبيرة في البطن في يناير الماضي.
ما العلاج الذي تحصل عليه كيت ميدلتون؟وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قال أحد كبار الأطباء إن اكتشاف السرطان بعد إجراء عملية جراحية ليس بالأمر غير المألوف، وأضاف الدكتور مانجيش ثورات، نائب مدير وحدة التجارب السريرية في بارتس في مركز الوقاية من السرطان بجامعة كوين ماري: «كثيرًا ما نجد هذا لأن عمليات الفحص التي نقوم بها قبل العملية الجراحية غالبًا ما تكون لها حدودها، وعندما يتم فحص الأشياء تحت المجهر، بعد إزالة العضو، تحصل على دقة أفضل بكثير ومن ثم تكتشف السرطان».
وفي بيانها العاطفي الذي تم تصويره في وندسور، قالت كيت ميدلتون إن فريقها الطبي نصحها بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وكشفت أنها كانت في المراحل الأولى من هذا العلاج، الذي بدأ في أواخر فبراير، ويقال الآن أن «كيت» في مسار التعافي ولم تذكر تفاصيل أخرى.
وبحسب الصحيفة البريطانية، يستخدم العلاج الكيميائي أدوية قوية لمهاجمة الأورام ويتم إعطاؤه عادةً لعلاج السرطان مباشرة أو تقليص الورم استعدادًا للجراحة، وكما هو الحال في حالة كيت ميدلتون يمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي كخيار وقائي على أمل منع عودة السرطان.
ويهدف العلاج الكيميائي الوقائي، الذي يُسمى أيضًا العلاج الكيميائي المساعد، إلى منع عودة السرطان بمجرد إزالة الورم الرئيسي من الجسم، وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إنه يمكن استخدامه لتقليل خطر عودة السرطان بعد العلاج الإشعاعي أو الجراحة.
ويتم تقديم العلاج الكيميائي الوقائي في أغلب الأحيان على شكل قطرة أو أقراص في الوريد حيث يتم بعد ذلك نقلها إلى جميع أنحاء الجسم عن طريق مجرى الدم، واعتمادًا على النوع، يمكن إعطاء العلاج الكيميائي إما في المستشفى أو في منزل المريض.
وهناك أكثر من 100 نوع من أدوية العلاج الكيميائي، تعمل جميعها بطريقة مماثلة، حيث تنتشر عبر الدم لمنع الخلايا السرطانية من التكاثر في أي مكان في الجسم عن طريق قتلها قبل أن تتاح لها الفرصة للانقسام، وهذا يمنعهم من النمو والانتشار في الجسم.
وتقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: «حقيقة أن أدوية العلاج الكيميائي تقتل الخلايا المنقسمة تساعد في تفسير تسبب العلاج الكيميائي في آثار جانبية، وتتكون أنسجة الجسم من مليارات الخلايا الفردية، وبمجرد أن تنمو بشكل كامل، فإن معظم خلايا الجسم لا تنقسم وتتكاثر كثيرًا إنهم ينقسمون فقط إذا كانوا بحاجة إلى إصلاح الضرر».
ويؤدي العلاج بشكل عشوائي إلى تأثير سلبي على أنسجة الجسم، بغض النظر عما إذا كانت سرطانية أم لا مثل تساقط الشعر والتعب والكدمات، كما يتناول المريض الذي يخضع للعلاج الكيميائي أيضًا أدوية أخرى مصممة للمساعدة في تخفيف أو مكافحة بعض هذه الأعراض، وتختفي الأعراض عادةً عند انتهاء فترة العلاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيت ميدلتون الملك تشارلز كيت ميدلتون الملك تشارلز إصابة كيت ميدلتون كيت ميدلتون السرطان العلاج الكيميائي الوقائي العلاج الكيميائي العلاج الکیمیائی کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم و”موهبة”: اكتشاف 29 ألف موهوب في المملكة
أعلنت وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، نتائج النسخة الـ15 من البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، في حفل أقيم يوم أمس على مسرح الوزارة، برعاية وحضور معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان.
وبلغ عدد المسجلين في البرنامج الذي تنظمه سنويًا مؤسسة “موهبة” وبشراكة إستراتيجية مع كل من وزارة التعليم، و”هيئة تقويم التعليم” ممثلة بالمركز الوطني للقياس، 88431 طالبًا وطالبة من مختلف مناطق المملكة، أدى المقياس منهم 79965 ألف طالبٍ وطالبة.
ويهدف البرنامج الذي أدى فيه الطلاب والطالبات مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة، بوصفه المحطة الأولى لرحلة الطالب الموهوب، ومدخلًا لمعظم خدمات وبرامج “موهبة”، إلى اكتشاف الطلبة الموهوبين في مجالات العلوم والتقنية، وتطوير نظام متكامل ومنهجية شاملة للتعرف على الموهوبين، وتحقيق العدالة والإنصاف في اختيار الطالب الموهوب، وتوجيهه لبرنامج الرعاية الملائم له.
ويسعى إلى بناء قاعدة بيانات شاملة ومفصلة للطلبة الموهوبين بالمملكة، والإسهام في توعية المجتمع بخصائص الموهوبين وأهمية اكتشافهم، وكذلك الإسهام في إثراء مصادر البحث العلمي والمكتبة العربية، فيما يتعلق بمجال التعرف على الموهوبين.
ويأتي هذا الإعلان تتويجًا لجهود مشتركة بين وزارة التعليم و”موهبة” وهيئة تقويم التعليم، التي تسعى إلى اكتشاف ورعاية وتطوير قدرات الطلاب الموهوبين وتوفير البيئة المناسبة لهم للابتكار والإبداع، بهدف تمكينهم من تحقيق الريادة العلمية ورفع اسم المملكة عالميًّا.
وأوضحت البيانات الصادرة عن مؤسسة موهبة أن عدد الطلبة المُكتَشَفين هذا العام بلغ 29133 طالبًا وطالبة، منهم 2045 موهبة استثنائية و27088 موهوبًا، إضافة إلى الطلبة الواعدين بالموهبة وعددهم 37479، ويجري العمل على ترشيحهم للبرامج والخدمات المقدمة حسب معايير البرامج ومتطلباتها، وسينضمون إلى زملائهم من السنوات الماضية، ليتجاوز عدد المكتشفين منذ انطلاق البرنامج، أكثر من 244 ألف موهوب وموهوبة.
وأدى المقياس لهذا العام في المستوى الأول، الذي يشمل الصفوف (الثالث والرابع والخامس الابتدائي) 27024 طالبًا وطالبة، وفي المستوى الثاني, الصفوف (السادس الابتدائي والأول والثاني المتوسط) 27650 طالبًا وطالبة، بينما سجل طلبة المستوى الثالث (الثالث المتوسط والأول الثانوي) 25291 من إجمالي الطلبة المؤدين للمقياس، ويشتمل مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة، عدة محاور، تتضمن المرونة العقلية، والاستدلال الرياضي والمكاني، والاستدلال العلمي والميكانيكي، والاستدلال اللغوي وفهم المقروء، ويتاح للطلبة أداء المقياس باللغتين العربية والإنجليزية، عبر أكثر من 100 مقر محوسب للطلاب المستهدفين من الصف الثالث الابتدائي إلى الأول الثانوي، وبلغ عدد الطلاب والطالبات الذين أدوا المقياس على مدار 15 عامًا أكثر من 690 ألف طالب وطالبة.
ويعد البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، بوابة للحصول على البرامج البحثية والإثرائية، ويساعد على التأهيل والتدريب والتطوير بعد مرحلة الاكتشاف، إضافة إلى فصول موهبة، وعدد من البرامج المحلية والدولية التي تعقد على مدار العام أو خلال الصيف في كل عام، بالشراكة بين “موهبة” وعدد كبير من الوزارات، والقطاعات الحكومية المختلفة، والشركات الكبرى.
يذكر أن “موهبة” استثمرت منذ نشأتها في بناء مناهج علمية متخصصة والعديد من الأنشطة الإثرائية في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات وغيرها، لتقديمها للطلبة في جميع المراحل الدراسية بالشراكة مع عدد من بيوت الخبرة العالمية، وفق أحدث الممارسات العالمية.