الاقتصاد نيوز - متابعة

يتوقع الملياردير مايك نوفوغراتز أن تستمر عملة البيتكوين في الارتفاع بسبب المشاكل المتعلقة بالإنفاق و الانضباط المالي من جانب الحكومة الأمريكية.

في مقابلة في مؤتمر Bitcoin Investor Day الذي نظمته Reflexivity Research في نيويورك، قال الرئيس التنفيذي لشركة Galaxy Digital، إن القيادة غير المسؤولة والإنفاق المتهور يمكن أن يكون نعمة طويلة المدى لأكبر عملة مشفرة في العالم.

وقال نوفوغراتز. "الأمر بسيط نسبيًا. لا تستطيع حكومتنا التوقف عن إنفاق الأموال، لقد تحول ذلك من مشكلة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى أزمة مع دونالد ترامب وجو بايدن. لقد تم تصنيفهما على أنهما الرئيسان اللذان دمرا استقرارنا المالي ".

وحذر المعلقون من أن الإنفاق الحكومي المرتفع يشكل تهديدا لأنه يزيد من وتيرة الاقتراض السريعة بالفعل ويمكن أن يؤدي إلى زيادة التضخم. وتزايدت التحذيرات بشأن الاقتراض الحكومي المفرط حيث تجاوز الدين الوطني 34 تريليون دولار هذا العام.

وأشار بنك أوف أمريكا في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن الاستثمار في البيتكوين آخذ في الارتفاع باعتباره تجارة "تخفيض الديون" حيث تضيف الولايات المتحدة تريليون دولار إلى الدين الوطني كل 100 يوم.

أوضح نوفوغراتز الذي قال إنه أصبح مهتمًا بعملة البيتكوين لأول مرة عندما كان سعرها أقل من 100 دولار لكل رمز منذ أكثر من عقد من الزمن  أن الرئيس ترامب رفع الإنفاق قبل جائحة كوفيد-19.

وقال رئيس Galaxy Digital إن ذلك تصاعد بمجرد بدء الوباء، ثم ازداد أكثر عندما تولى الرئيس بايدن منصبه ودفع بعدد من حزم الإنفاق الجديدة. وتابع قائلا إن العجز البنيوي أصبح الآن أمرا طبيعيا، مع إنفاق الحكومة بما يزيد على 25% من الناتج المحلي الإجمالي.

وقال نوفوغراتز: "إلى أن ترى حكومة، سواء من الديمقراطيين أو الجمهوريين، تقول "كفى"، ستستمر عملة البيتكوين في الارتفاع".

يوم الجمعة، وصل سعر البيتكوين إلى 63000 دولار. لقد ارتفعت بنسبة 43٪ منذ بداية العام حتى الآن، حيث ارتفعت بناءً على الطلب الفوري على صناديق الاستثمار المتداولة وترقب حدث النصف القادم المتوقع في أبريل.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی الارتفاع

إقرأ أيضاً:

معهد إسرائيلي: الهجمات من اليمن ستستمر ما دامت “إسرائيل” ماضية في عدوانها على غزة

الجديد برس|

في تحليل موسع نشره معهد الأمن القومي الإسرائيلي، تم التأكيد على أن التهديد الذي تمثله قوات صنعاء ضد “إسرائيل” ليس مجرد انعكاس للحرب في غزة، بل هو عنصر متداخل معها بشكل مباشر.

وأشار التقرير إلى أن الهجمات الصاروخية من اليمن ستستمر ما دامت “إسرائيل” ماضية في عدوانها على قطاع غزة، وهو ما يضع تحديات جديدة على المستوى الأمني والاستراتيجي في المنطقة.

كما لفت المعهد إلى أن صنعاء تتمتع بقدرة كبيرة على المناورة والاستقلالية العسكرية، ما يجعلها قوة صاعدة يصعب ردعها أو إيقاف تصعيدها بالوسائل التقليدية.

ـ صنعاء: قوة غير قابلة للتوجيه أو الاحتواء:

وفقًا للتقرير، تبرز صنعاء كقوة إقليمية تتمتع بقدرة عالية على الاستقلال في اتخاذ القرارات العسكرية، مما يصعب على إيران أو أي قوى أخرى، حتى الحليفة لها، فرض سيطرتها أو توجيه سياساتها بشكل كامل.

وذكر التقرير أن هذه الاستقلالية هي ما يجعل محاولات إسرائيل وحلفائها للتصدي لأنشطة قوات صنعاء العسكرية في البحر الأحمر والمضائق المجاورة أكثر تعقيدًا.

فبينما كانت إسرائيل تأمل في تقليص نفوذ صنعاء من خلال استهدافها في أماكن معينة، كانت هناك محاولات لتطويق الأنشطة البحرية للحوثيين، إلا أن قوات صنعاء تمكنت من التصعيد بفعالية، لتظهر قدرتها على إزعاج العمليات العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر وتغيير مسارات السفن التجارية، بما في ذلك السفن الإسرائيلية.

هذا الوضع بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لإسرائيل في وقت حساس بالنسبة لها، حيث ترى أن الحصار البحري الذي فرضته صنعاء على السفن الإسرائيلية يهدد ممرات التجارة الحيوية التي تمر عبر البحر الأحمر والمحيط الهندي.

كما أن التهديدات الصاروخية الحوثية قد تستمر في التأثير على حركة السفن الإسرائيلية، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الاقتصاد الإسرائيلي الذي يعتمد بشكل كبير على التجارة البحرية، في وقت يعاني فيه من تبعات الحرب في غزة.

ـ “إسرائيل” أمام معضلة استراتيجية مع صنعاء:

تعامل إسرائيل مع تهديد صنعاء يعكس مأزقًا استراتيجيًا كبيرًا، فهي تجد نفسها أمام معركة مزدوجة بين التصعيد العسكري أو الرضوخ لمطالب صنعاء. من جهة، تبقى إسرائيل على قناعة بأنها لا يمكن أن تتحمل تعطيل حركة التجارة البحرية في البحر الأحمر، وهو ما يشكل تهديدًا خطيرًا لاقتصادها.

لكن من جهة أخرى، فإن زيادة التدخل العسكري ضد قوات صنعاء قد يعرضها لفتح جبهة جديدة يصعب احتواؤها في وقت حساس بالنسبة لتل أبيب، خاصة في ظل التحديات العسكرية التي تواجهها في غزة ولبنان.

التحليل الذي قدمه معهد الأمن القومي الإسرائيلي لم يغفل المأزق الذي تواجهه “إسرائيل” في هذا الصدد.

ففي أعقاب فشل محاولات البحرية الأمريكية في توفير حماية فعالة للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، بدأت تل أبيب في البحث عن حلول بديلة من خلال التنسيق مع الدول الخليجية التي تشاركها مخاوف من تصاعد تهديدات صنعاء.

كما أوصى المعهد بتوسيع نطاق التنسيق الإقليمي لمواجهة هذا التهديد المتزايد، وهو ما قد يتطلب استراتيجيات جديدة قد تشمل تحالفات متعددة وتعاون أمني موسع.

ـ تحولات استراتيجية: هل تجد “إسرائيل” الحل؟:

يبدو أن التهديد الذي تمثله صنعاء لا يقتصر على كونه تهديدًا عسكريًا فقط، بل يشمل أيضًا تداعياته الاقتصادية والسياسية. فالتأثير المباشر الذي فرضته الهجمات الصاروخية الحوثية على السفن الإسرائيلية، سواء عبر تعطيل التجارة أو من خلال محاولات الحد من حرية الملاحة في البحر الأحمر، قد يعيد التفكير في خيارات الرد الإسرائيلية.

وإذا كانت إسرائيل قد فشلت في ردع القوات الحوثية بالوسائل العسكرية التقليدية خلال الأشهر الماضية، فإنها قد تكون أمام خيارات محدودة في المستقبل.

ويشدد معهد الأمن القومي على أن أي تدخل عسكري ضد صنعاء قد يؤدي إلى تصعيد واسع في المنطقة.

فالحرب في غزة قد تكون قد أظهرت ضعفًا في الردع العسكري الإسرائيلي، في حين أن التصعيد ضد قوات صنعاء قد يُفضي إلى فتح جبهات متعددة تكون إسرائيل في غنى عنها، خاصة مع التوترات القائمة في جبهات أخرى مثل لبنان.

ومع ذلك، فإن إسرائيل لا يمكنها تجاهل تأثير الحصار البحري على اقتصادها، وهو ما يجعلها تبحث عن استراتيجية جديدة للحد من هذا التهديد، سواء عبر تكثيف التنسيق الإقليمي أو من خلال حلول عسكرية أكثر شمولًا.

ـ ماذا ينتظر “إسرائيل” في المستقبل؟:

في خضم هذا الواقع المعقد، يبقى السؤال الأكبر: هل ستتمكن إسرائيل من إيجاد استراتيجية فعالة لمواجهة تهديدات صنعاء، أم أن المنطقة ستشهد تصعيدًا أكبر يؤدي إلى توسيع دائرة الصراع؟. التحديات العسكرية والدبلوماسية في هذا السياق قد تكون أكبر من أي وقت مضى، خاصة إذا استمرت صنعاء في التصعيد والتمسك بمواقفها العسكرية.

ومع غياب ردع أمريكي فعال، وتزايد دعم القوى الإقليمية مثل إيران، قد تجد إسرائيل نفسها في مواجهة خيارات صعبة قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة على الصعيدين العسكري والسياسي في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • معهد إسرائيلي: الهجمات من اليمن ستستمر ما دامت “إسرائيل” ماضية في عدوانها على غزة
  • ميرز يضمن دعم حزب الخضر لزيادة الإنفاق الدفاعي في ألمانيا
  • إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق
  • حسام حبيب عن شيرين: لو دي صوت مصر هغير جنسيتي بكرة ..فيديو
  • ترامب يدعمه ومحتجون يهاجمونه.. ما رأي المنصات الأميركية بإيلون ماسك؟
  • برلمانية: ترشيد الإنفاق الحكومي ضرورة لتعزيز الاستقرار المالي
  • «إم جي إكس» و«بينانس» تستثمران ملياري دولار بالعملات المشفرة «عملة مستقرة»
  • البيتكوين تتراجع مع عزوف المستثمرين
  • أسعار الدولار تعاود الارتفاع في الأسواق المحلية
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار