جوتيريش: أهل غزة يقضون شهر رمضان تحت القصف الإسرائيلي وبدون المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أنه لا يوجد مبرر للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
جوتيريش يستمع لشهادات عدد من الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج بمستشفى العريش جوتيريش سيتوجه بزيارة خاصة لمخازن الهلال الأحمروتابع “جوتيريش” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بالعريش، اليوم السبت، أنه جاء إلى معبر رفح في شهر رمضان لمشاركة المعاناة مع أهالي قطاع غزة.
وأضاف أن أهل غزة يقضون شهر رمضان تحت القصف الإسرائيلي وبدون المساعدات الإنسانية التي لا تدخل إلى القطاع.
للمرة الثانية.. مجلس الأمن يصوت اليوم على وقف فورى لإطلاق النار بغزةوفي سياق آخر، ذكرت مصادر أن مجلس الأمن الدولي سيصوت، اليوم السبت، على مشروع قرار يدعو بوضوح إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وذلك بعد الفيتو الروسي والصيني على مشروع قرار أمريكي أشار إلى وقف إطلاق النار.
وسيتم التصويت على المشروع الذي أعده العديد من أعضاء مجلس الأمن غير الدائمين حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية، أمس الجمعة.
يأتي ذلك بعد أن استخدمت روسيا والصين، الجمعة، حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي يؤيد الدعوة إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة، إذ اعتبرت موسكو أنه "مسرحية تنطوي على نفاق" كونه لا يضغط على إسرائيل.
واقترحت الولايات المتحدة التي سبق أن استخدمت حق النقض ضد دعوات لوقف إطلاق النار، مشروع القرار الذي كان سيؤيد لأول مرة "حتمية وقف فوري ومستدام لإطلاق النار" بينما يدين هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش غزة رفح معبر رفح مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يدعو مجلس الأمن إلى التصدي للفظائع في دارفور ويطالب بتسليم الرئيس البشير وغيره من كبار المسؤولين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
قال كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إن الأشهر الستة الماضية شهدت مزيدا من الانحدار إلى المعاناة والبؤس لسكان دارفور، "فالمجاعة قائمة والصراع يتفاقم والأطفال يستهدفون والفتيات والنساء يتعرضن للاغتصاب".
وأضاف كريم خان، في إحاطته لمجلس الأمن الدولي، أن هذا الانحدار يتسارع اليوم وأمس في الفاشر - عاصمة ولاية شمال دارفور - مشيرا إلى مزاعم خطيرة عن استهداف مزيد من المدنيين الأبرياء وشن هجمات على أهداف مدنية حيوية مثل المستشفيات.
وقال إن الجرائم الدولية ترتكب بلا أدنى شك في دارفور وإن الجرائم تستخدم يوميا كسلاح في الحرب. وأضاف أن تصريحاته هذه ليست مجرد تحليل للوضع، ولكنها تستند إلى الأدلة والمعلومات.
وأعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية عن القلق بشكل خاص إزاء استهداف النساء والفتيات وادعاءات ارتكاب جرائم قائمة على النوع الاجتماعي. وأكد أن ذلك الأمر يعد أولوية وأن مكتبه خلال الأشهر الستة الماضية حاول التعامل مع الوضع على الأرض من خلال تحسين الكفاءة ومحاولة الاستجابة.
جاء ذلك من خلال التواجد في تشاد والبلدان الأخرى المجاورة للسودان، حيث جمع المكتب أدلة من المجتمعات النازحة حول ما عانته وشهدته كما أجرى مقابلات مع الشهود. وزاد المكتب نطاق وكمية الأدلة التي جمعها من المصادر الرقمية والفيديو، باستخدام الأدوات التكنولوجية التي وضعها ليتمكن من الحصول على رؤية أفضل للارتباط بين الجناة المزعومين وهياكل عملهم وأنماط الجريمة، كما قال كريم خان.
وقال المدعي العام إن مكتبه يتخذ الخطوات اللازمة لتقديم طلبات بإصدار أوامر اعتقال فيما يتعلق بالجرائم التي يُدعى ارتكابها في غرب دارفور. وأكد أن هذه الطلبات لن تقدم إلا بعد وجود أدلة قوية لضمان احتمالات الإدانة.
وأكد الحاجة إلى مزيد من التعاون لتسليم الهاربين من المحكمة الجنائية الدولية بمن فيهم الرئيس السوداني السابق عمر البشير وغيره من كبار المسؤولين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ودعا كريم خام مجلس الأمن إلى العمل بشكل حاسم لمواجهة تفاقم الفظائع في دارفور، وشدد على الحاجة العاجلة لضمان العدالة والمساءلة فيما يتصاعد العنف والمعاناة الإنسانية. وحث أعضاء المجلس الخمسة عشر على تأكيد الالتزام بالمبادئ التي يحددها قرار مجلس الأمن رقم 1593 المعتمد قبل 20 عاما الذي أحال الوضع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.