ليه ربنا خلق الناس مختلفين؟.. علي جمعة: علشان يدفعوا بعض للخير
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
وجهت إحدى الفتيات سؤالا للدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (ليه ربنا خلق الناس باختلاف مثل لون البشرة؟
وأجاب الدكتور علي جمعة، على سؤال سؤال الطفل خلال برنامج "نور الدين" الذي يذاع يوميا في رمضان على عدد من القنوات، أن الله تعالى قال في الحديث الشريف (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ).
وأشار إلى أن الله لما خلق الكون خلقه بطريقة فيها ما يسمى بسنة التدافع وهي أن الناس بعضها يدفع بعض إلى العمل والعمارة وتزكية النفس والخير.
وأشار إلى أن خلق الناس باختلاف من شأنه أن يتم هذا الأمر، منوها أنه بدون الاختلاف يكون هناك تساوي ولا تتحقق هذه الغاية.
وأوضح، أن الله تعالى خلق عوالم أخرى متساوية مثل عالم الملائكة مثلا فكلهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.
وذكر أن الإنسان عليه أن يكون عاقلا ويفكر في كون الله وعمارته والعلة التي وجد من أجلها في هذه الدنيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة نور الدين الناس الخير الاختلاف
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة القادمة تُذكر الناس بمكانة المساجد في الإسلام
أصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين، توجيهاً لخطباء الجوامع بمختلف مناطق ومحافظات المملكة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة 6/ 5/ 1446هـ لتذكير الناس بمكانة المساجد في الإسلام ووجوب المحافظة على نظافتها وحمايتها ومرافقها وخدماتها من أي اعتداءات.
ونص التوجيه الصادر من الوزير أن تتضمن الخطبة عدداً من المحاور منها: بيان مكانة المساجد في الإسلام وأنها أحب البقاع إلى الله وذلك لقول الله عز وجل﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ﴾، والتذكير بفضل القيام بنظافة المساجد وصيانتها وتطهيرها وتطييبها وذلك امتثالاً لما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها: (أمر رسول الله صلّى الله عليه وسلم ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب) رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
أخبار متعلقة "روح السعودية" تعلن عن تفاصيل مشاركتها في معرض WTM بلندن”مدد“.. تقنية لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعياستغلال دور العبادة
كما تضمن التوجيه التأكيد على بيان أن أراضي المساجد تعتبر أوقافاً ولا يجوز شرعاً استخدامها في غير ما خصصت له وذلك استناداً إلى الفتوى الصادرة من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والتي نصت على: (أن ما كان داخل في أسوار المساجد سواء كان مسقوفاً أو غير مسقوف وأسطحها ومناراتها والساحات المهيئة للصلاة بجوارها لا ينبغي استغلالها في غير العبادة من صلاة وحلقات طلب علم أو تحفيظ للقرآن).
فيما جاء من المحاور المهمة في الخطبة بيان أن التعدي على المساجد وأراضيها ومرافقها باستغلالها لغير ما خصصت له، أو إحداث أي إنشاءات عليها دون موافقة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد هو من التعدي على بيوت الله ومن الفساد والمنكرات التي يجب على المسلمين أن يتعاونوا على منعها والإبلاغ عنها، وكذلك التأكيد على حرمة التعدي على خدمات الكهرباء والمياه الخاصة بالمساجد من خلال استغلالها لغير ما خصصت له، حيث يُعتبر ذلك اختلاساً يجب منعه والإبلاغ عنه، والتذكير بأن الواجب على المسلم أن يحافظ على جميع المرافق العامة ليتسنى لجميع أفراد المجتمع الاستفادة منها.