جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك: نسعى لتحقيق النفع المشترك للطرفين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكد المهندس حمادة العجواني نائب رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين «تومياد»، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، على أهمية العلاقات المصرية التركية وتناميها مؤخرا، خاصة بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددا على أن هناك استثمارات تركية مرتقبة في العديد من القطاعات أبرزها قطاع الصناعات الهندسية والمعدنية والعِدد والآلات والنقل والمناطق اللوجيسيتية.
وأوضح العجواني على هامش حفل إفطار نظمته «تومياد» وحضره السفير التركي صالح موتلو شين، والرئيس الفخري للجمعية أتيلا أطاسيفين وعدد من السفراء والمسؤولين بالغرف التجارية، أن الحضور ناقشوا فرص التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الصناعية والتجارية، معربا عن حالة تفاؤل بمستقبل العلاقات المصرية التركية.
أهمية العلاقات المصرية التركيةوأكد عضو مجلس إدارة شعبة العدد والآلات بغرفة القاهرة التجارية، على أهمية العلاقات المصرية التركية وتناميها بعد زيارة الرئيس التركي لمصر، والتي تعد علامة فارقة في العلاقات بين البلدين، كونها فتحت الباب أمام مزيد من التعاون في مختلف المجالات.
وشدد العجواني، على أن هناك العديد من الفرص المتاحة للتعاون بين البلدين، وأن هذه الفرص ستساهم في تحقيق النفع المشترك للطرفين، لافتا إلى وجود رغبة قوية من قبل البلدين لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رجال الأعمال المصريين مصر وتركيا التعاون بين مصر وتركيا العلاقات المصریة الترکیة
إقرأ أيضاً:
شقير بحث مع مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي تنمية العلاقات الإقتصادية
التقى رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي برئاسة أسعد صقال اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، وتم البحث في آخر المستجدات الحاصلة على الساحة اللبنانية ومتطلبات وآفاق المرحلة المقبلة.
وحضر الاجتماع من مجلس رجال الأعمال اللبناني الكويتي بالإضافة إلى صقال كل من نائب الرئيس جاك صراف والأعضاء هادي سوبرة، طوني بارود، سركيس بوديكيان، ألفونس ديب، مروان رمضان، جو حاتم، ماهر رحم وفوزي تامر.
بداية رحب شقير بصقال وأعضاء المجلس، منوها بالعمل المميز الذي قام به المجلس خلال هذا العام على الرغم من العدوان الاسرائيلي على لبنان.
وأكد شقير "أهمية العلاقات مع الدول الخليجية الشقيقة، التي تشكل العمق الاستراتيجي الإقتصادي والاجتماعي للبنان، إضافة الى العلاقات الإنسانية والثقافية والتاريخية القوية"، ومشيدا "بشكل خاص بالعلاقات التاريخية المميزة التي تبرط لبنان بدولة الكويت الشقيقة".
وإذ شدد شقير على "ضرورة أن يكون موضوع إعادة هذه العلاقات الى طبيعتها من أولويات العهد الجديد"، مؤكدا الى "أهمية التركيز على تطوير العلاقات الاقتصادية"، معلنا التحضير لتنظيم وفود إقتصادية من القطاع الخاص اللبناني الى دول الخليج ومن ضمنها الكويت للبحث في إعادة تفعيل وتنشيط هذه العلاقات، وكذلك وضع خارطة طريق مستقبلية للاستثمارات".
وإذ أبدى شقير تفاؤله بالتطورات الحاصلة في لبنان والانتقال الى مرحلة التعافي والنهوض، شدد على "ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني وتشكيل حكومة سريعا لتنفيذ الإصلاحلات الشاملة والبدء في عملية التعافي والنهوض".
وتوجه شقير بالمعايدة إلى اللبنانيين لمناسبة عيد الميلاد المجيد، متمنيا لهم دوام الصحة والعافية والطمأنينة والحياة الكريمة التي تليق بهم.
من جهته شكر صقال شقير على استقباله وعلى دعمه ورعايته للمجلس و"الذي شكل دافعاً قوياً لنا للعمل والتقدم".
وإذ عرض صقال الأعمال والنشاطات التي قام بها المجلس خلال العام 2024، شدد في الوقت نفسه على ضرورة عودة العلاقات اللبنانية الخليجية إلى طبيعتها والتي تشكل الأساس الذي لا بد منه من أجل التمكن من تحقيق وتطوير العلاقات الاقتصادية مع الخليج وخصوصاً مع الكويت، لافتاً في هذا الإطار الى ضرورة تنفيذ الورقة الكويتية التي تشكل ركيزة أساسية لعودة هذه العلاقات الى طبيعتها.
كما عرض صقال برنامج العمل الذي سينفذه المجلس في العام 2025 والذ من شأنه تقوية التعاون بين القطاع الخاص اللبناني والكويتي وتنمية العلاقات الاقتصادية الثانئية، ومن أبرز النشاطات التي سيقوم بها: تنظيم "منتدى إقتصادي لبناني – كويتي" في بيروت، وتنظيم وفد اقتصادي من القطاع الخاص اللبناني برئاسة شقير إلى الكويت.
وهنأ صقال اللبنانيين بعيد الميلاد المجيد متمنياً لهم دوام الصحة والاستقرار والازدهار.