للنهوض بصناعة الدواجن.. «الصناعات الغذائية» تدعو الحكومة لتشجيع زراعة الأعلاف بالدول الإفريقية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
دعت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية، الحكومة إلى تشجيع زراعة الأعلاف وخاصة الذرة في الدول الإفريقية التي تربطنا بها علاقة طيبة، والتي تتوافر بها مساحات واسعة ومياه للزراعة، مثل السنغال وأوغندا وكافة الدول الإفريقية عدا السودان.
وأكدت الغرفة خلال اجتماع موسع للجهات المعنية ذات الصلة بقطاع الأعلاف لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الأعلاف والوضع الراهن لهذه الصناعة، موضحة أنه لا يمكن النهوض بصناعة الدواجن والأعلاف في مصر دون الحبوب، وخاصة الذرة التي تمثل 70% من صناعة العلف.
وشهد الاجتماع بحث الحلول المقترحة لمواجهة هذه التحديات، وعلى رأسها التوسع في زراعة المحاصيل العلفية، وبحث استخدام نباتات الأعلاف غير التقليدية إلى جانب بدائل الأعلاف من المخلفات الزراعية والتصنيع الغذائي، وتم استعراض الدور الرقابي لوزارتي الزراعة والصناعة تجاه الخامات ومستلزمات صناعة الأعلاف المستوردة.
وأكد الدكتور محمد الشافعي، عضو مجلس إدارة الغرفة، ضرورة وضع سعر عادل للفلاح للتوسع في زراعة وإنتاج المحاصيل العلفية، وأهمها الذرة والصويا مع تشديد الرقابة على الأسعار.
وأوضح الشافعي أنه يوجد بدائل للذرة والصويا باستخدام قش الأرز وكذلك الأعلاف غير التقليدية، وهي توفر جزءا من الحبوب، كما أن البدائل مرتفعة السعر، وبالتالي لا يمكن الاستغناء عن الذرة والصويا في هذه الصناعة.
وأشار إلى تحرير سعر الصرف من القرارات المهمة للدولة لدعم صناعة الأعلاف، معلقا: «نشكر الحكومة عليها، حيث ستعمل على وفرة الأعلاف، من خلال الإفراج الجمركي عن الخامات ومستلزمات الإنتاج من الموانئ، ولكن لا يمنع من تشديد الرقابة على الأسعار».
ومن جهته أكد الدكتور رضا عبد الجليل، مدير الشؤون الفنية بالغرفة، أهمية عمل دراسة لبحث فرص استخدام مخلفات التصنيع الغذائي وبقايا بعض المحاصيل في صناعة الأعلاف، وتحديد أصناف الأعلاف غير التقليدية التي يمكن زراعتها في مصر ونشر الوعي بها.
اقرأ أيضاًبقيمة 3000 جنيه.. انخفاض أسعار خامات أعلاف الدواجن
بعد زيادة البنزين.. نقيب الفلاحين يكشف مصير أسعار اللحوم والدواجن
ضبط كمية من عسل النحل والعلف الحيواني والأرز مجهول المصدر في حملة بالغربية «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصرية الحكومة المصرية الدول الأفريقية غرفة الصناعات الغذائية قطاع الأعلاف وزارة التجارة والصناعة وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصناعات: قفزة تاريخية للذهب في مصر بسبب قرارات ترامب
أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب تشهد ارتفاعًا غير مسبوق على المستويين العالمي والمحلي، مدفوعةً بتصاعد المخاوف من حرب تجارية عالمية عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات والشاحنات الخفيفة، والتي ستدخل حيز التنفيذ بدءًا من الأسبوع المقبل.
وأوضح "واصف" في تصريحات صحفية اليوم الجمعة 28 مارس 2025، أن الأونصة العالمية افتتحت تعاملات أمس عند 3020 دولارًا، لترتفع تدريجيًا وتصل إلى ذروتها عند 3080 دولارًا اليوم، مسجلةً زيادة قدرها 60 دولارًا (نحو 2%)، وذلك مع اتجاه المستثمرين إلى المعدن النفيس كملاذ آمن أمام التقلبات الاقتصادية المتوقعة.
وأشار إيهاب واصف، إلى أن الذهب ارتفع بنحو 17% منذ بداية عام 2025، نتيجة توسع نطاق الحرب التجارية، والتي أثارت مخاوف الأسواق من ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو العالمي.
وتابع، أن "الوضع الحالي يشهد تحولًا كبيرًا نحو الأصول الآمنة، خاصة مع تصاعد التصريحات الأمريكية التي تهدد بامتداد تأثيرات الحرب التجارية إلى قطاعات أوسع بعد إدراج رسوم السيارات ومداخلات الإنتاج".
على الصعيد المحلي في مصر، كشف رئيس شعبة الذهب، أن الذهب سجل أعلى مستوى تاريخي في مصر، حيث بلغ سعر الجرام 4335 جنيهًا، محققًا زيادة فورية بنحو 615 جنيهًا (16.5%) منذ بداية العام الحالي وهي أعلى معدل زيادة مدفوعة بالتطورات العالمية.
وأرجع واصف قفزة الذهب في مصر، إلي تفاعل السوق المحلي مع المتغيرات العالمية، حيث أصبح تغير سعر الأونصة هو العامل الأهم في حركة الذهب في مصر خلال الفترة الحالية مع استقرار عامل الدولار وثبات الطلب على الذهب في الأسواق.
واختتم رئيس الشعبة حديثه بتأكيد على أن المشهد الحالي يتطلب مراقبة دقيقة لتطورات السياسات التجارية الدولية، خاصة مع استمرار التوترات بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، والتي قد تؤدي إلى مزيد من الارتفاعات في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة.
وشدد على أن هذا الارتفاع القياسي يضع الذهب في صدارة الأصول الاستثمارية الأفضل أداءً منذ بداية العام الجاري، وسط توقعات بمواصلة المعدن تألقه طالما بقيت الحرب التجارية عاملًا ضاغطًا على معنويات الأسواق العالمية.