روسيا تدعم سلاح البحرية بسفينة جديدة حاملة للصواريخ المجنحة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ذكرت مصادر مطلعة في مجال الصناعة العسكرية الروسية أن سلاح البحرية في الجيش سيحصل على سفينة جديدة، تم تطويرها في إطار المشروع الحكومي 20385.
وقال مصدر في مجال صناعة السفن لوكالة "تاس" الروسية:"تبعا للجداول الزمنية الجديدة فإن سفينة بروفورني التي طورت في إطار المشروع 20385 من المفترض أن تسلّم لسلاح البحرية في الجيش الروسي عام 2025".
وأضاف:"بحلول صيف العام القادم ستكون السفينة جاهزة لتسليمها للجيش، وسيتم إخضاعها لمجموعة من الاختبارات".
و"بروفورني" هي ثاني فرقاطة صاروخية تطورها روسيا في إطار المشروع الحكومي 20385، وبدأت عملية تصنيعها في ديسمبر 2013، وكان من المفترض أن تسلّم للجيش عام 2022، ولكن وفي أثناء عمليات التصنيع تعرض هيكلها لحريق بسبب خطأ فني، ما أدى إلى تأخير عملية تصنيعها وتسليمها.
في سبتمبر 2023، أعلن إيغور أورلوف، الذي كان حينها يشغل منصب المدير العام لأحواض بناء السفن الشمالية الروسية أن ترميم هيكل السفينة انتهى بعد الحريق الذي تعرضت له.
إقرأ المزيديبلغ طول كل سفينة تطور في إطار المشروع 20385 نحو 104 أمتار، وعرضها 13 مترا، ومقدار إزاحتها للمياه 2220 طنا، ولها القدرة على الإبحار بسرعة 27 عقدة بحرية وقطع مسافة 3500 ميل في كل مهم، وتضم منظومات تسليح هذه السفن الصواريخ المضادة للأهداف الجوية، والصواريخ المضادة للسفن، ومنظومات لإطلاق صواريخ "كاليبر" و"أونيكس" المجنحة الروسية، إضافة إلى منظومتي АК-630М رشاشتين من عيار 30 ملم، ومنظومات لإطلاق الطوربيدات.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاسطول الروسي الجيش الروسي سفن حربية صواريخ فی إطار المشروع سلاح البحریة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعم مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
تتزايد الإشارات الداعمة من واشنطن لمشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب (NMGP)، الذي يُعتبر اليوم أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية في إفريقيا.
وأفادت مصادر إعلامية نيجيرية أن الولايات المتحدة، من خلال وزارة الخارجية، أبدت اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في هذا المشروع الطموح.
وكشف وزير المالية النيجيري، والي إدون، في تصريحات له خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعام 2025 في واشنطن، أن المناقشات مع المسؤولين الأمريكيين قد تناولت فرص الاستثمار في قطاع الغاز الطبيعي النيجيري، مع التركيز على مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب.
ويُعد هذا المشروع، الذي يعتمد على احتياطات الغاز الهائلة التي تمتلكها نيجيريا، خطوة استراتيجية هامة في تأمين مصادر طاقة جديدة لأوروبا وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين إفريقيا والغرب.
في هذا السياق، يبرز الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، كأحد أبرز الداعمين لهذه المبادرة، حيث اعتبرها فرصة تاريخية لتغيير موازين الطاقة العالمية.
وتأتي هذه التحركات ضمن إطار استراتيجية أمريكية شاملة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع إفريقيا، حيث أُشير إلى أن المحادثات شملت مجالات أخرى مثل البنية التحتية الرقمية والزراعة والأمن الغذائي.