هل يمكن بناء العضلات الستينيات أو السبعينيات من العمر؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
إذا كنت في الستينيات أو السبعينيات من العمر، أو حتى أكبر، قد تعتقد أن أيام بناء العضلات قد انتهت، لكن الأدلة العلمية تفيد أن ذلك غير صحيح.
ووفق "هيلث داي"، يؤكد الدكتور عادل أحمد أستاذ جراحة العظام المساعد في كلية بايلور للطب بأن رفع الأثقال وبناء العضلات طريقة رائعة للبقاء بصحة جيدة.
وقال أحمد: "تمت دراسة التأثير الوقائي للعضلات والكتلة العضلية جيدا، وثبت أن بناء العضلات في الجسم يؤخر الخرف، وآثار الخرف، ويحافظ على الوظيفة الإدراكية".
ولا تنس صحة العظام أيضاً، يضيف أحمد، فإن الحفاظ على العضلات هو الشيء الوحيد الذي ثبت أنه يساعد عظام الشيخوخة على البقاء كثيفة وقوية.
ومع ذلك، إذا كنت تفكر في اتباع نظام رفع الأثقال في وقت متأخر من العمر، فتأكد أولاً من استشارة خبير، مدرب شخصي، أو صديق موثوق به يفهم العملية بالفعل.
ويوصي أحمد بالبدء أولاً بتدريبات المقاومة الخاضعة للرقابة، ثم الانتقال إلى الأوزان الحرة، مع التركيز على بناء أسلوب جيد وآمن.
وقال "في رأيي الأوزان الحرة هي الأفضل لبناء العضلات بسبب القوة التي تمارسها مع عضلاتك"، هناك أيضاً عنصر التوازن الذي يعمل على استقرار العضلات وتشغيل القلب".
وبشكل عام، إذا كنت ستبدأ في رفع الأوزان بعد الـ 60، راجع الطبيب قبل البدء بأي نظام تدريب على الأثقال.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بناء العضلات
إقرأ أيضاً:
عبث بسلاح ناري يصيب طفلين شقيقين بجروح خطيرة وسط مدينة تعز
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهد شارع جمال وسط مدينة تعز، حادثة مؤلمة أسفرت عن إصابة طفلين شقيقين بجروح خطيرة، جراء عبث أحد الأشخاص بسلاح ناري في منطقة مكتظة بالقرب من مدرسة سبأ.
وذكرت مصادر أمنية أن الطفل نسيم علي محمد علي، البالغ من العمر 7 سنوات، أُصيب برصاصة اخترقت كتفه الأيمن، فيما تعرضت شقيقته خلود، البالغة 9 سنوات، لإصابة بالغة بعد أن اخترقت نفس الرصاصة بطنها وخرجت من ظهرها. وقد وقع الحادث أثناء تواجدهما بجوار الشاب (م.ع.ع.م)، البالغ من العمر 25 عاماً، والذي كان يعبث بسلاح نوع “شميزر”، قبل أن تنطلق منه طلقة عشوائية أصابت الطفلين.
وعلى الفور، تم إسعاف الشقيقين إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وسط حالة من الذهول والاستياء في أوساط المواطنين.
وأوضحت شرطة تعز أن الحادثة جاءت نتيجة الإهمال والاستهتار بخطورة حمل السلاح، خصوصاً في أماكن تواجد الأطفال والطلاب، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات غير المسؤولة تشكل تهديداً مباشراً لأرواح المدنيين.
ودعت الأجهزة الأمنية المواطنين إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية بشأن حمل السلاح، والمساهمة في نشر الوعي بمخاطره، لا سيما في البيئات السكنية والتعليمية. كما شددت على أهمية دعم جهود تنظيم حمل السلاح والحد من مظاهر التسلح التي باتت تهدد أمن وسلامة المجتمع.