مفتي الجمهورية: رؤوس النعم الإسلام والعافية والغنى
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علام مفتى الديار المصرية، أنه مهما كثرت النعم عند الإنسان فلن يتمتع بشيء من ذلك إلا إذا كان صحيحًا ومعافى، موضحًا أن رؤوس النعم ثلاثة، هي الإسلام والعافية والغنى، قائلًا: «لعظم هذه النعمة كان من دعاء رسول الله.. الله أما عافني في بدني وفي بصري».
الدين الإسلامي اهتم بالمحافظة على الصحةوأوضح «علام»، خلال تقديم برنامجه «حديث المفتي»، المُذاع عبر قناة «الناس»، أن الدين الإسلامي اهتم بالمحافظة على الصحة والالتزام بما يضمن سلامتها في الظاهر والباطن، حيث إن الإسلام أمر بالطهارة والنظافة في البدن وذلك عند طريق الوضوء وتنظيف الفن والأسنان وإزالة الشعر الذائد في الجسم.
وأشار إلى أن الإسلامي أمر أيضًا بالتطيب والغسل في المناسبات وتنظيم المنازل والأماكن، مستشهدًا بقول النبي: «طيِّبٌ يُحِبُّ الطِّيبَ، نَظيفٌ يُحِبُّ النَّظافَةَ، كَريمٌ يُحِبُّ الكَرمَ، جَوَادٌ يُحِبُّ الجودَ فنَظِّفوا بيوتَكم»، ولابد من الطهارة الظاهرة أن يكون هناك طهارة باطنة بالإخلاص لله سبحانه وتعالى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام شوقي علام قناة الناس الدين الإسلامي حديث المفتي الإسلام
إقرأ أيضاً:
السنجل مزر أبرزها.. مفتي الجمهورية يحذر من ظواهر تهدد القيم الأسرية
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من انتشار بعض الظواهر السلبية التي تهدد استقرار الأسرة والنسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة "السنجل مزر"، مؤكدًا أنها تعكس أزمة أخلاقية كبيرة داخل المجتمعات العربية والمصرية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، شدد الدكتور عياد على أن الاعتقاد بوجود تناقض بين الدين والتقدم أو الحداثة لا أساس له من الصحة.
وأوضح أن الانفتاح على الثقافات الأخرى يعد ضروريًا لتطوير المجتمعات، لكن يجب أن يتم بوعي وانتقاء، مع مراعاة القيم والخصوصيات الدينية والاجتماعية.
وأشار المفتي إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية، باعتبارها مهد الرسالات السماوية، تحمل منظومة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها عبر القرون. وأكد أن هذه القيم تمثل ركيزة أساسية لاستقرار المجتمع ولا يجوز التخلي عنها بحجة محاكاة المجتمعات الغربية.
وأضاف أن تجاوز النصوص الدينية والقيم الأخلاقية يؤدي إلى تفكيك الأسرة، التي تعد العمود الفقري لأي مجتمع.
وشدد على أن الاعتداء على الأسرة يهدد البنية المجتمعية ويعرضها لخطر الانزلاق نحو التفكك والرذيلة.
وأكد الدكتور عياد أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تضمن تماسك المجتمع وتحميه من الانقسامات الأخلاقية، داعيًا إلى الحفاظ على الهوية المجتمعية والقيم الدينية التي تميز المجتمعات العربية والإسلامية عن غيرها.