الوطن:
2025-02-02@00:59:43 GMT

مفتي الجمهورية: رؤوس النعم الإسلام والعافية والغنى

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

مفتي الجمهورية: رؤوس النعم الإسلام والعافية والغنى

أكد الدكتور شوقي علام مفتى الديار المصرية، أنه مهما كثرت النعم عند الإنسان فلن يتمتع بشيء من ذلك إلا إذا كان صحيحًا ومعافى، موضحًا أن رؤوس النعم ثلاثة، هي الإسلام والعافية والغنى، قائلًا: «لعظم هذه النعمة كان من دعاء رسول الله.. الله أما عافني في بدني وفي بصري».

الدين الإسلامي اهتم بالمحافظة على الصحة

وأوضح «علام»، خلال تقديم برنامجه «حديث المفتي»، المُذاع عبر قناة «الناس»، أن الدين الإسلامي اهتم بالمحافظة على الصحة والالتزام بما يضمن سلامتها في الظاهر والباطن، حيث إن الإسلام أمر بالطهارة والنظافة في البدن وذلك عند طريق الوضوء وتنظيف الفن والأسنان وإزالة الشعر الذائد في الجسم.

الإسلامي أمر أيضًا بالتطيب والغسل

وأشار إلى أن الإسلامي أمر أيضًا بالتطيب والغسل في المناسبات وتنظيم المنازل والأماكن، مستشهدًا بقول النبي: «طيِّبٌ يُحِبُّ الطِّيبَ، نَظيفٌ يُحِبُّ النَّظافَةَ، كَريمٌ يُحِبُّ الكَرمَ، جَوَادٌ يُحِبُّ الجودَ فنَظِّفوا بيوتَكم»، ولابد من الطهارة الظاهرة أن يكون هناك طهارة باطنة بالإخلاص لله سبحانه وتعالى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور شوقي علام شوقي علام قناة الناس الدين الإسلامي حديث المفتي الإسلام

إقرأ أيضاً:

الخطيب: الرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل

قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان حاكمًا للدولة الإسلامية، وبعد وفاته حدث خلافًا كبيرًا بين المسلمين، ونتج عن هذا الخلاف تكوين بعض الجماعات مثل الشيعة الذين تحدثوا عن أن الرسول كان يُريد أن يكون سيدنا علي بن أبي طالب خليفته، بينما الأنصار اختلفوا على الخليفة بصورة كبيرة.

وأوضح أحمد الخطيب، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، مقدم برنامج «المحاور»، المذاع على قناة «الشمس»، أن النظام السياسي الذي حدث بعد وفاة الرسول لم يُحدد من قبل الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى الإسلام لا يُنظم عمل الجماعات، ولكنه يُنظم عمل الفرد داخل المجتمع.

وأضاف «الخطيب»، أن المشكلة الكبيرة حدثت بمقتل سيدنا عثمان، وبدأ الخلاف بصورة كبيرة بين الإمام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، لافتا إلى ضرورة إبعاد الإسلام وليس العقيدة عن نظام الحكم، وما حدث بعد وفاة الرسول لم يكن صراعًا دينيًا، ولكن كان صراعًا سياسيًا.

وتابع الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، أن هناك ضرورة للتفرقة ما بين الرسول كحاكم بشري، وما بين كونه رسول، فالرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل، ولكنه لم يكن معصومًا في أمور الدنيا.

وواصل قائلا: إن الصحابة بشر ومن الطبيعي أن يختلفوا أو حتى أن يصل الخلاف بينهم للقتال، خاصة بعد وفاة الرسول صل الله عليه وسلم، منوها بأن الخلاف في هذا الوقت كان صراعًا سياسيًا على السلطة.

وذكر أحمد الخطيب، أن الإسلام لم يضع نظامًا للحكم، فمجيء سيدنا أبو بكر جاء بالتوافق بين الصحابة، بينما سيدنا عمر جاء بالتعيين، وسيدنا عثمان جاء بالاختيار ما بين 6 صحابة، وهذا يعني أن نظام الحكم يتوافق مع تحقيق المصلحة، فالنبي لم يُقر نظامًا سياسيًا، فالإسلام لا يعرف السياسة، ولكنه يعرف نظام مصلحة الناس.

اقرأ أيضاًمعجزة الرسول الكريم.. قصة الإسراء والمعراج وأفضل دعاء في هذه الليلة

دعاء الرسول في الصباح «مكتوب» |ردده الآن

المواطنة وقيم التسامح ضمن فعاليات ثقافية وتوعوية بالغربية احتفالًا بمولد الرسول

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية
  • مفتي الجمهورية: القرآن الكريم أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس
  • مفتي الجمهورية: رسالة سيد المرسلين عامة وخاتمة ومعجزتها القرآن الكريم خالدة باقية
  • مفتي الجمهورية: القرآن أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس
  • محافظ بورسعيد يستقبل مفتي الجمهورية ووزيرَ الأوقاف بديوان عام المحافظة
  • مفتي الجمهورية: التقوى أساس الاستقامة والتزام الإنسان في حياته
  • مفتي الجمهورية: التقوى ركيزة أساسية تميز الإنسان وتدفعه إلى الخير
  • الخطيب: الرسول كان معصومًا من الخطأ في أمور الدين بشكل كامل
  • رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
  • رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي