خبير روسي يفند سيناريو حجب الغرب لأنظمة آبل وأندرويد في روسيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تمتلك شركتا Apple وGoogle، من الناحية التقنية، القدرة على تعطيل هواتف iPhone وAndroid الذكية في روسيا. ولكن ماذا لو حدث ذلك فعلا؟
أفادت بعض وسائل الإعلام باحتمال حجب أجهزة "آبل" و"أندرويد" الذكية في روسيا، ما أرق الكثير من مستخدمي هذه الأجهزة. فماذا لو تحولت هواتفهم حقا إلى "قطعة من الخردة" في يوم من الأيام؟
إقرأ المزيد روسيا.. تطوير برمجيات للاتصال بين المركبات الفضائية دون الاعتماد على الأرض
وقد أكد مركز الاختبارات الرقمية في هيئة "روس كاتشيستفو" (الجودة الروسية) للصحفيين أن شركتي Apple وGoogle تتمتع حقا بالقدرة على تعطيل هواتف iPhone والهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل Android في روسيا، ويمكن تحقيق ذلك اعتمادا على مبدأ يتم من خلاله حجب الأجهزة الذكية المسروقة. وبهذه الطريقة يمكن بالفعل حجب هاتف iPhone بالكامل مع فقدان جميع البيانات المخزنة في الجهاز. ويختلف الأمر قليلا بالنسبة إلى الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل "أندرويد"، حيث يمكن سحب البيانات منها. ولكن من الصعب استعادة وظائف الهاتف نفسه، وسيتطلب الأمر تخصيص أموال إضافية لهذا الغرض.
ومع ذلك، فإن الهيئة الروسية، شأنها شأن الخبراء المتخصصين، يشككون في أن Apple وGoogle ستتخذان مثل هذه الخطوة التي ستسفر عن تكبد خسائر كبيرة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالسمعة. فمن الممكن في هذه الحالة رفع دعاوى قضائية ضد الشركات بشكل جماعي لأنه لم يتم تحديد مثل هذه الأسباب "الجيوسياسية" لحجب الهواتف الذكية المباعة وفقا لاتفاقيات الترخيص.
وقال رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الاقتصاد الرقمي غيرمان كليمينكو:" يمكن مقارنة ذلك بتوقعات بأن كويكبا على وشك السقوط على الأرض". مع ذلك لو قالوا لي قبل عشر سنوات أنه بإمكانهم تعطيل بطاقة "الفيزا" و"الماستر كارد" لقلت أن ذلك مستحيل. ولكنه أصبح في نهاية المطاف أمرا ممكنا. وعلى الأرجح لن يكون هناك الحجب الكامل، وربما ستتخذ خطوات تدريجية. ويعني ذلك تعطيل عدد كبير من الخدمات التي يمكن الوصول إليها من الهاتف الذكي".
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آبل Apple اندرويد Android فی روسیا
إقرأ أيضاً:
تم نسف سيناريو الحكومة الموازية أو حكومة المنفى
بينما الجنجويد مركزين على الفاشر، وكثافة الرهان على سقوطها، وكم الخسائر الكبيرة التي تكبدوها لبلوغ ذلك الهدف المستحيل، فإذا بهم خسروا بئر ميرقي وقاعدة الزرق، والتي ظلت تحت سيطرة آل دقلو لنحو سبعة سنوات، وهى معقل قوتهم العسكرية في دارفور، وبهذا الاختراق الاستراتيجي للجيش، وما يحيط بالميليشيا من أهوال في ولاية الجزيرة والخرطوم أصبحت مناطق سيطرتهم في حكم العدم _راجحة وعائدة لحضن الوطن_ وبالأحرى تم نسف سيناريو الحكومة الموازية أو حكومة المنفى، التي يلهثون خلفها هذه الأيام، وقد احترقت أحلاهم وكذلك مليارات الدولارات التي صرفتها أبوظبي عليهم فأصبحت هباءاً منثورا، وهى أشبه بالأوقية التي أنفقها كفار قريش بعد معركة بدر فكانت عليهم حسرة.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب