كشف الدكتور الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن حكم من يرتكب كبيرة ويموت قبل أن يتوب.

منها عقوق الوالدين والظلم.. شيخ الأزهر يستعرض أهم الكبائر وحكم من يرتكبها (فيديو) شيخ الأزهر: كل الذنوب يغفرها الله ما عدا الشرك به

وقال "الطيب"، خلال حواره ببرنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن مرتكب الكبيرة عند المعتزلة الذي يموت قبل التوبة يجب عقابه في منزلة بين منزلتين الكافر والمؤمن، بينما عند الخوارج هذا كافر، وعند أهل السنة هذا مؤمن وأمره مفوض إلى الله.

وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن من يمت ولم يتب من ذنبه فأمره مفوض لربه، إن شاء عاقبه وإن شاء عفى عنه، والله هو العفو، موضحًا أن المشكلة أن مذهب الخوارج هو الذي  يظهر كل فترة لتكفير المسلمين العصاه، ثم يحلون دماءهم، وجميع الحركات التي نسمع بها أخيرًا ينطلقون من هذا المبدأ وهو التطرف، موضحًا أنه عند الخوارج الحكام الذين يحكموا بغير ما أنزل الله يرتكبون معصية فإذا هم كفار وحلال دمائهم، وأساسا التطرف هذا المذهب؛ لكونه لا يقتل إلا إذا اعتقد أن دمه مباح، وهذا الاعتقاد جاء من اعتقادهم أن المصر على الكبيرة كافر.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإمام أحمد الطيب الإمام الطيب شيخ الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر فضائية dmc برنامج الإمام الطيب التطرف الخوارج التكفير شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

ما حكم صلاة الرجال بجوار النساء دون حائل في العيد؟.. الأزهر للفتوى يجيب

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه ينبغي الفصل بين الرجال والنساء إذا أقيمت صلاة العيد، فيصطف الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء، ولا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله، مشيرا إلى أن خروج المسلمين رجالًا ونساء وأطفالًا لـ صلاة العيد أمر مستحب، ليكبروا الله ويشهدوا الخير.

وذكر مركز الفتوى، أنه عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: ألا أحدثكم بصلاة النبي ﷺ: «فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا صَلَاةُ -قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي-». [أخرجه أبو داود]، وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «صَلَّيْتُ أَنَا ويَتِيمٌ، في بَيْتِنَا خَلْفَ النبيِّ ﷺ، وأُمِّي أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا». [متفق عليه].

وأشار المركز، إلى أن هذا التنظيم والترتيب تعظيم لشعائر الله، وحفاظ على مقصود العبادة، ومنع لما قد يخدش الحياء، أو يدعو لإثم، أو يتنافى مع الذوق العام..

وقد رغَّب سيدنا محمد ﷺ في تخصيص باب من أبواب مسجده لخروج النساء تأكيدًا على هذه المعاني، فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال ﷺ: «لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ». [أخرجه أبو داود]

وبناء على ما سبق، فلا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلَّت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند جمهور الفقهاء.

ونصح مركز الأزهر الفتوى، بالتزام تعاليم الشرع بترتيب الصفوف، ووقوف كلٍّ في مكانه المحدد له، وذلك خروجا من الخلاف، وحرصًا على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للآداب العامة التي دلَّت عليها الشريعة، وحثَّت عليها الفطرة، ووافقها العرف.

اقرأ أيضاًما حكم اعتكاف النساء في رمضان؟.. عضو الأزهر للفتوى: يجوز ولكن بشرط

زوج الأخت أو أخو الزوج من الأجانب أم من المحارم؟.. «الأزهر للفتوى» يوضح.. «فيديو»

هل لكل طرف في العلاقة الزوجية مساحة خاصة؟.. الأزهر للفتوى يوضح «فيديو»

مقالات مشابهة

  • «الطيب» يتفقد مستشفيات البحيرة والإسكندرية ويوجه باجراءات عاجلة لتحسين الخدمات الطبية
  • فرنسا.. منافسة ماكرون تترقب الحكم في قضية اختلاس حساسة
  • حكم جوار الرجال إلى النساء في صلاة العيد .. الأزهر يحسم الجدل
  • ما حكم صلاة الرجال بجوار النساء دون حائل في العيد؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • حكم صلاة الرجال إلى جوار النساء في صلاة العيد.. مركز الأزهر يجيب
  • هل رؤية الهلال هي رؤية لجميع المسلمين؟ .. فيديو
  • خطيب المسجد النبوي يحذر المسلمين من الانتكاس بعد الطاعة والحور بعد الكور
  • خطيب المسجد الحرام: بددوا غيمة الأحزان فالفرح بالعيد سُنة المسلمين
  • عبدالرحيم على يهنىء الإمام الأكبر بشفائه
  • العنزي: هل تعامل الرابطة جميع الأندية بنفس آلية التعامل مع النصر.. فيديو