زميلتي في المدرسة قالت عني كلام محصلش.. أعمل إيه؟ علي جمعة يرد
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
وجهت إحدى الفتيات سؤالا للدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (زميلتي في المدرسة قالت عني كلام ماحصلش.. أعمل إيه؟
أجاب الدكتور علي جمعة، على السؤال خلال برنامج "نور الدين" الذي يذاع يوميا في رمضان على عدد من القنوات، أننا أمام جريمة كبيرة وقعت فيها هذه الزميلة وهي الكذب والبهتان وفيها أذى على شخص آخر.
وأضاف علي جمعة، أن سيدنا أبو ذر قال لرسول الله (أيسرق المسلم؟ قال: نعم، أيكذب المؤمن؟ قال: لا).
وأشار إلى أن الكذب يحدث فتنة بين الناس، وعلى الآخرون ألا يصدقوا الكاذب ويتحروا من الكلام قبل تصديقه، فلقد قال النبي (كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع).
ونصح علي جمعة، السائلة بأن تتحدث مع زميلاتها وتخبرهم بأنها لم تفعل ذلك أبدا ولم تقل هذا الكلام، وتدافع عن نفسها ولا تنسحب حتى لا تثبت هذه التهمة عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الازهر الشريف المدرسة جريمة الكذب علی جمعة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: كل الطرق تُوصل إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسنة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان كُلُّ الطرق تُوَصِّلُ إلى الله عندما تكون مقيدة بالكتاب والسُنَّة، فإن انحرفت فبقدر انحرافها عن الكتاب والسُنَّة تنحرف عن الوصولِ إلى الله.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه لذلك يقول الْجُنِيد رحمه الله: طريقُنَا هذا مُقَيَّدٌ بالكتاب والسنة.فما الفرق بين عُبَّاد المسلمين وعباد الهندوك، فالكل يقوم بعبادة؟! الفرق هو الكتاب والسُنَّة.
فلو أردت أن تعبُدَ الله على هواك فهى نزعة إبليسية، كما قال إبليس -لعنه الله- سوف أسجد لك أنت فقط - مخاطبا المولى عز وجل - ولا أسجد لآدم.
يروى فى الأثر أن إبليس جاء موسى عليه السلام فقال له: يا موسى أنا أريد أن أتوب فهل لك أن تسأل الله أن يتوب علىّ؟ وهو كذاب، لكن سيدنا موسى لأنه نبى من أولى العزم قام بدعاء ربنا وقال له: يا رب إن إبليس مخلوق وهو يريد أن يتوب، فجاء رد المولى أن قبر آدم فى مكان كذا فليسجد إليه، فقال سيدنا موسى لإبليس اذهب للسجود فى مكان كذا - لقبر آدم - وسوف يتوب الله عليك. فجاء رد إبليس مستنكراً رافضاً: إذا كنت لم أسجد له حيّاً أفأسجد له ميتاً ! هذا هو إبليس.
إذن فالأمر ليس تلبيس الطُّرُق عليك وإنما الهوى؛ فإبليس عنده هوى فاتخذ إلهه هواه، فالقضية ليست كثرة الطرق الموصلة إلى الله .. إنها رحمة، ولكن القضية هى قضية هواك.
فاحذر من اتباع هواك إلا أن يكون تبعاً لما جاء به المصطفى صلى الله عليه وآله سلم كما ورد فى الحديث (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُم حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ) أى تتحول إلى عبداً نبوياً محمدياً .. تحب ما أحب، وتكره ما يكره. وهذا عندما تخلط السنة بعظمك وعصبك.