"خبر سار" لشاربي القهوة.. للوقاية من تكرار المرض الخطير
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص المصابين بسرطان الأمعاء، الذين يشربون من 2 إلى 4 فناجين من القهوة يوميا، هم أقل عرضة لتكرار إصابتهم بهذا المرض.
وأظهرت الدراسة، التي أجريت في هولندا والتي مولها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان (WCRF) وتم نشرها في المجلة الدولية للسرطان، أن المرضى الذين يتناولون عدة أكواب قهوة يوميا كانوا أقل عرضة بنسبة 32 بالمئة من أولئك الذين يشربون أقل من كوبين، لإصابتهم مرة أخرى بسرطان الأمعاء.
كما خلصت إلى أن الأشخاص المصابين بسرطان الأمعاء، والذين يستهلكون هذه الكمية من القهوة يوميا، هم أيضا أقل عرضة للوفاة لأي سبب، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وقال خبراء إن نتائج الدراسة "واعدة"، وتوقعوا أنه إذا أظهرت دراسات أخرى نفس الخلاصات، فقد يتم تشجيع 43 ألف بريطاني يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الأمعاء سنويا على شرب القهوة. ويودي هذا المرض بحياة حوالي 16500 شخص سنويا - 45 شخصا يوميا.
ويشرب الناس في المملكة المتحدة ما يقدر بـ95 مليون كوب من القهوة يوميا.
وقالت رئيسة فريق البحث، إلين كامبمان، أستاذة التغذية والأمراض بجامعة فاخينينجن بهولندا، إن المرض يعود لدى واحد من كل 5 أشخاص تم تشخيص إصابتهم به ويمكن أن يكون قاتلا.
وأضافت: "من المثير للاهتمام أن هذه الدراسة تشير إلى أن شرب 3 إلى 4 فناجين من القهوة قد يقلل من تكرار الإصابة بسرطان الأمعاء".
وهذه الدراسة هي الأحدث التي تظهر أن القهوة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القهوة شرب القهوة المملكة المتحدة المرض الأمعاء الدراسة سرطان الأمعاء القهوة شرب القهوة أخبار الصحة الأخبار الصحية أخبار علمية القهوة شرب القهوة المملكة المتحدة المرض الأمعاء الدراسة صحة بسرطان الأمعاء من القهوة
إقرأ أيضاً:
نصائح للوقاية من موجة الغبار في فصل الربيع
فصل الربيع هو من أجمل الفصول في السنة، فهو فصل مليء بالحياة والأمل والتفاؤل والعطاء، وفي هذا الفصل تتفتح فيه الأزهار الجميلة بألوانها المختلفة وعطورها، لكن موجات الغبار فيهقد تكون مزعجة جداً وتؤثر على الصحة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجيوب الأنفية، فيما يلي بعض النصائح للوقاية منها:
اقرأ ايضاً© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن