لافروف يتلقى اتصالات تعزية من نظرائه في أذربيجان والمجر والأردن وكازاخستان ومالي وتركيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف تلقى خلال الساعات الماضية اتصالات تعزية من نظرائه في عدة دول بعد الهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس" بضواحي موسكو .
وأضافت زاخاروفا على قناة روسيا 24 التلفزيونية أن الوزير لافروف تلقى العديد من الاتصالات من نظرائه حيث أعربوا جميعا عن تعازيهم.
وأشارت إلى أنه "خلال هذه الساعات، اتصل وزراء خارجية كل من أذربيجان والمجر والأردن وكازاخستان ومالي وتركيا بوزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف. وأعربوا عن تعازيهم والإدانة والاستنكار للهجوم الإرهابي".
واقتحم عدد من المسلحين، مساء الجمعة، مركز "كروكوس" بضواحي موسكو وأطلقوا النار على الجمهور من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى.
وقد تسبب الهجوم الإرهابي بسقوط عشرات القتلى والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
أذربيجان تستدعي القائم بالأعمال الإيراني احتجاجًا على حملة إعلامية
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، استدعاء القائم بالأعمال الإيراني في باكو لتقديم احتجاج رسمي على ما وصفته بـ"حملة إعلامية منظمة" ضد أذربيجان وقيادتها في وسائل الإعلام الإيرانية الموالية للحكومة.
ووفقًا للبيان الصادر عن الخارجية الأذربيجانية وتابعته"بغداد اليوم"، أعرب الجانب الأذربيجاني عن استيائه من "التغطية الإعلامية السلبية" التي تضمنت انتقادات لسياسات الحكومة الأذربيجانية وشخصياتها القيادية، معتبرًا أن ذلك يمثل تدخلاً غير مقبول في شؤونها الداخلية.
وأكدت الخارجية الأذربيجانية، أنها أبلغت القائم بالأعمال الإيراني بأن مثل هذه الحملات الإعلامية تلحق ضررًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وطالبت بوقفها فورًا.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات بين أذربيجان وإيران خلال الأشهر الأخيرة، والتي شهدت تبادلًا للاتهامات بشأن القضايا الإقليمية والأمنية.
وترتبط هذه التوترات بشكل خاص بعلاقات أذربيجان مع إسرائيل ودورها في منطقة القوقاز، وهو ما تعتبره إيران تهديدًا لأمنها القومي.
ولم تصدر إيران حتى الآن أي تعليق رسمي على هذه الخطوة، لكن من المتوقع أن يزيد هذا التطور من حدة التوتر بين البلدين.
ويرى محللون أن التصعيد الإعلامي والدبلوماسي قد يكون مؤشرًا على استمرار التباينات العميقة في مواقف الطرفين تجاه القضايا الإقليمية.
وفي ظل تصاعد الخلافات، دعا بعض المراقبون إلى التهدئة وضبط النفس من كلا الجانبين، مؤكدين أن العلاقات التاريخية والجغرافية بين البلدين تستوجب حل الخلافات من خلال الحوار والتفاهم المشترك.