أدانت وزارة الخارجية الجزائرية أشد الإدانة وأقواها الهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع مساء أمس في مركز "كروكوس" بضواحي موسكو.

 

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان: "تدين الجزائر أشد الإدانة وأقواها الهجوم الإرهابي الجبان والدنيء الذي تعرضت له روسيا".

 

وأضاف البيان: "تعرب الجزائر عن تضامنها التام مع روسيا، كما تتقدم بتعازيها الخالصة لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى".

وأكدت الوزارة أن "هذا الهجوم الإرهابي يأتي ليذكر سائر المجموعة الدولية باستمرار آفة الإرهاب، ويسلط الضوء في ذات السياق على المسؤوليات التي تقع على عاتقها بالحفاظ على يقظتها الدائمة وقدرتها الكاملة على التعبئة الجماعية في مواجهة هذا التهديد الذي لا يزال يشكل مصدرا للأذية والدمار".

مساء يوم أمس الجمعة، اقتحم عدد من المسلحين مركز "كروكوس" في ضواحي موسكو، وأطلقوا النار على الجمهور في القاعة من مسافة قريبة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى ومقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين.

 

وفي وقت سابق من اليوم السبت، قالت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية إن مديرها ألكسندر بورتنيكوف أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين، باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم على مركز "كروكوس" التجاري.

 

هذا وكشفت لجنة التحقيق الروسية حصيلة جديدة لضحايا الهجوم الإرهابي وارتفعت الحصيلة إلى 133 قتيلا، مشيرة إلى أن الحصيلة ليست نهائية ومرشحة للارتفاع مع خطورة حالات المصابين الذي وصل عددهم إلى 100.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجزائر الهجوم الإرهابي كروكوس موسكو وزارة الخارجية الجزائرية مركز كروكوس روسيا الهجوم الإرهابی

إقرأ أيضاً:

من يكون الفلسطيني الضحية الوحيد الذي سقط بصواريخ إيران في الضفة الغربية؟(صورة)

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

بعد انتشار مقطع فيديو التقطته كاميرا مراقبة يظهر أنبوبا معدنيا كبيرا يهوي من السماء ويسقط على رجل أثناء مروره في الشارع ليقتله على الفور بالتزامن مع الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، تساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن هوية الضحية وعن سبب عدم إعلان إسرائيل عن سثوط قتلى والاكتفاء بحالتين أصيبا بجروح طفيفة.

وتداولت مجموعة من الحسابات صورة لبطاقة تعريف الضحية صادرة عن السلطة الفلسطينية، وتبين أنه فلسطيني من غزة واسمه سامح خضر حسن العسلي، يبلغ 38 سنة، وهو القتيل الوحيد في الهجوم الصاروخي الإيراني.

ويعتبر سامح من بين حوالي 700 عامل غزي مقيم في مدينة أريحا بغور الأردن منذ بدء الحرب في القطاع قبل عام، وكان مقيما قيد حياته في مجمع لقوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، قبل أن يسقط عليه حطام صاروخ إيراني خلال هجومها على إسرائيل.

وعرفت ليلة القصف خروج الكثير من الفلسطينيين في الضفة الغربية لمشاهدة الصواريخ والانفجارات أثناء اعتراض دفاعات الجو الإسرائيلية لها، بينما هرع الإسرائيليون إلى الملاجئ مباشرة بعد انطلاق صفارات الإنذار.

وأعلن المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، بأن سامح خضر حسن العسلي، توفي في نفس المكان الذي سقطت فيه شظايا الصاروخ، نتيجة إصابته المباشرة في الرأس، مؤكدا بأنه استضافته قوات الأمن الوطني في معسكرها بمنطقة نويعمة قبل وفاته.

يشار إلى أن خدمات الإسعاف الإسرائيلية كانت قد أعلنت عن إصابة شخصين بجروح طفيفة جراء الهجوم الصاروخي، وتم نقلهما إلى المستشفيات لتلقي العلاج، حيث لم يسفر الهجوم عن أضرار جسيمة بفضل الأنظمة الدفاعية التي اعترضت معظم الصواريخ رغم شساعة نطاق الهجوم والعدد الكبير للصواريخ.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين القصف الإسرائيلي على مخيم طولكرم بالضفة الغربية
  • الجزائر تؤكّد أن معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية تتم عبر رؤية شاملة
  • بورتنيكوف: مجندو من نفذ هجوم "كروكوس" الإرهابي ينتمون لتنظيم "ولاية خراسان"
  • “حزب الله” يقصف الكريوت بضواحي حيفا شمال إسرائيل
  • مصدران إسرائيليان لـ"أكسيوس": لا تزال نتائج الهجوم الذي استهدف هاشم صفي الدين بالضاحية الجنوبية غير واضحة
  • من يكون الفلسطيني الضحية الوحيد الذي سقط بصواريخ إيران في الضفة الغربية؟(صورة)
  • مجموعة السبع تدين الهجوم الإيراني وتشدد على التزامها بأمن إسرائيل
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • حفلين لرباعي كونسرفتوار موسكو بأوبرا القاهرة ودمنهور.. الليلة
  • داعش يتبنى الهجوم الإرهابي في وادي زغيتون