إنقاذ تلاميذ كانوا مخطوفين في نيجيريا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلن الجيش النيجيري، اليوم السبت، أنه أنقذ 16 تلميذا كانوا مخطوفين في شمال غرب نيجيريا في منطقة تشهد عمليات خطف متكررة.
وكان مسلّحون قد خطفوا التلاميذ بعد أيام قليلة على عملية مماثلة تعرّض فيها نحو 280 طفلا للاختطاف في المنطقة التي تستهدف فيها عصابات إجرامية مدارس في عمليات ترمي منها للحصول على فديات مالية.
وأعلن الجيش أنه حرّر 16 تلميذا وامرأة. وكان هؤلاء قد خطفوا في ولاية سوكوتو في التاسع من مارس الجاري.
وقال إدوارد بوبا المتحدث باسم الجيش إن "الرهائن المحرّرين سُلّموا لحكومة ولاية سوكوتو" لمتابعة الإجراءات، من دون أن يكشف أي تفاصيل على صلة بالعملية.
على أثر الهجوم الذي استهدف مدرسة في منطقة "غادا"، قال موظفون في المرفق إن المسلحين خطفوا التلاميذ أثناء نومهم خارج المنشأة. واختطفت المرأة في ناحية أخرى من المنطقة.
العملية في سوكوتو أعقبت عملية مماثلة واسعة النطاق خطفت فيها عصابة في "كوريغا" في ولاية كادونا 280 تلميذا في السابع من مارس.
يقول مسؤولون إن قوات تجري عمليات بحث في الأدغال لإنقاذ التلاميذ الذين خطفوا في "كوريغا".
من جهته، شدّد بوبا على أن "الجيش لن يستكين حتى يتم إنقاذ كل المخطوفين". أخبار ذات صلة السنغال.. «إيكواس» تستعد لنشر 130 مراقباً للانتخابات الرئاسية مسلحون يخطفون عشرات الأشخاص في نيجيريا المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيجيريا خطف تلاميذ
إقرأ أيضاً:
"أدنى مستوى على الإطلاق".. تراجع أداء التلاميذ في أميركا
يواصل الأداء الأكاديمي للتلاميذ في الولايات المتحدة تراجعه بدون أن يعود إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وتحديدا في القراءة التي وصلت مستوياتها إلى أدنى أرقام تُسجّل على الإطلاق، على ما أظهرت بيانات رسمية.
وتكشف هذه النتائج أيضا عن اتساع فجوة عدم المساواة التعليمية في المدارس المتوسطة، إذ بالكاد عاد أفضل التلاميذ إلى مستويات ما قبل الجائحة، بينما يواصل أسوأ التلاميذ تراجعهم.
في العام 2020، أجبرت الجائحة غالبية التلاميذ الأميركيين على التزام منازلهم لأشهر عدة.
وقال دانييل ماكغراث، رئيس وكالة الإحصاءات التابعة لوزارة التعليم الفدرالية والتي تنشر هذه الأرقام، في بيان إن التراجع المتواصل في مستويات القراءة "يشير إلى أننا نواجه تحديات لا يمكن تفسيرها بشكل كامل".
وفي مادة الرياضيات في المرحلة الابتدائية التي سجلت انتعاشا طفيفا سنة 2024 بعد مستوى منخفض في العام 2022، لم تعد المستويات إلى ما كانت عليه في العام 2019، باستثناء لدى أفضل 10% من التلاميذ، فيما يواصل أسوأ 10% من التلاميذ تراجعهم.
وسجلت القراءة مستويات أدنى من الرياضيات. ولم تكن نسبة طلاب المدارس المتوسطة الذين فشلوا في اختبار القراءة بهذا الارتفاع منذ بدء إحصاء هذه المستويات عام 1992.
هنا أيضا، كان الانخفاض ملحوظا خصوصا لدى التلاميذ الأقل كفاءة، بحسب أرقام برنامج التقييم الوطني للتقدم التعليمي (NAEP).
وتسجل ولاية واحدة فقط من بين 50 ولاية، هي لويزيانا، تحسّنا في مستويات القراءة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة.
وأُجريت هذه الاختبارات التي عادة ما تُجرى كل عامين، في بداية 2024 على نحو 235 ألف تلميذ في المدارس الابتدائية و230 ألف تلميذ في المدارس المتوسطة في مختلف أنحاء البلاد.