قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن مرتكب الكبيرة إذا مات ولم يتب عن ذنبه فله ثلاث جهات: عند المعتزلة يجب عقابه في منزلة بين المنزلتين، وعند الخوراج هو كافر، وعند أهل السنة هو مؤمن وأمره مفوض إلى الله، متابعًا: «كانوا يحفظوننا في الثانوي، ومن يمت ولم يتب من ذنبه فأمره مفوض إلى ربه».

تصرفات مذهب الخوارج

وأضاف الإمام الطيب، خلال برنامجه «الإمام الطيب»، المذاع على فضائية «الناس»، أن مذهب الخوارج يذهب بين حين وآخر ليكفر المسلمين العصاة، أي مسلم مرتكب لذنب أو كبيرة يكفرونه ثم يحلون دمه، متابعًا: «ظهرت في الفترة الأخيرة، قيامهم بالتطرف يقولون إن حاكم أحد البلاد يحكم بغير الحق، فيكفرونه ويصبح دمه حلالا».

وأكد الطيب، أنه يجب على الإنسان أن يغفر لأخيه الإنسان ويعفو عنه، ويحتاج إلى أن يتعلم من مواقف النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن مثل قوله تعالى: «وليعفوا ويصفحوا»، مشيرًا إلى أنه طالما المرء يحب أن يغفر الله فأنتم مطالبون بأن تغفروا لبعضكم البعض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإمام الطيب أحمد الطيب الكبائر الخوارج الناس

إقرأ أيضاً:

الحكيم: الرهان على البرهان يا دكتور عبد الحي

د. عبد الحي يوسف أطلق بكلماته المسربة فتنة يمكن أن تؤذي الجيش
اثبت الشيخ ان بضاعته في السياسة الشرعية ضعيفة لا ترتقي لمستوى الخطر الداهم بالسودان ، وان العرب الذين جالسوه قد سهلوا استدراجه وجعلوه يطعن في قيادة جيشه وتأكيده بسذاجة أن الجيش حديقة خلفية للكيزان وانه مكتظ بوجودهم !

استبشر القحاطة والجنجويد ومخابرات الدول بكلام الشيخ واعتبروه دليلا ومسوغا لهذه الحرب.
قال الشيخ ان البرهان لن يستطيع تجاوز الكيزان لانهم في قصره
– يبقى كلام حميدتي صح يعني مافي حل غير الحرب !!

اساءته اللامنطقية لقائد الجيش ومساواته بحميدتي اعتبرها قضية شخصية وقصور في فهم البيئة حول البرهان.
هذه الفترة موعد التفاف الكل حول القيادة واي طعن فيها يكون خدمة للعدو.
محاولة طعنه في البرهان للقاء نتنياهو :

هل تعلم عزيزي الدكتور عبد الحي أن البرهان لو اراد الاستمرار في السلطة عرض عليه ان يحكم السودان للابد فقط نظير التطبيع مع الصه.اي.نة ولكنه رفض !

استغرب في طعن فئات السرورية في قادة عرب بسبب اقترابهم من اسر ا.يل مع تمجيدهم لاردوغان تركيا صاحب الجيش المسلم الوحيد الذي يقيم مناورات عسكرية مع الصها.،ينة ومطبع معهم تطبيعا كاملا ويمدهم بخامات تستخدم حتى في التصنيع العسكري !

كلنا نعلم ان لواء البراء صاحب مساهمة كبرى في المعركة لكن القدح المعلى هو للجيش في كل الجبهات فكيف يدعي الشيخ خلاف ذلك مقللا من شأن الجيش ؟

ربما عدد كبير من ضباط الجيش كانوا ممن رضيت عنهم الحركة الاسلامية فقبلوا بالجيش ؛
لكن الشيء الذي نعرفه أن ضباط القوات المسلحة لا علاقة لهم بتنظيم الإسلاميين بدليل أنهم نفذوا انقلابا ضد حكمهم وسلموا السلطة لأعدائهم القحاطة.

الوقت ليس لتأجيج الخلاف او ابداء الاراء في شخصيات القيادة فكل هذا يخدم أجندة العدو.
مذهب اهل السنة الدعاء للحاكم لا الخروج عليه وتاليب الناس
مذهب اهل السنة الجهاد خلف كل بر وفاجر
، و فاجر قوي أفضل من امين ضعيف في وقت الحرب
حفظ الله الرئيس المجاهد البرهان وايده بنصره وجعله حام للوطن والعباد.

محمد هاشم الحكيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ذوو الرؤوس الكبيرة..  اكتشاف غريب لإنسان غامض قديم
  • حكم الترسل والتأني في الأذان وكيفيته
  • وقت صلاة الضحى وحكم دعاء القنوت الوارد فيها
  • حكم الصيام والصدقة شكرا لله تعالى
  • حكم صلاة الرجل بامرأته جماعة عند الحنفية
  • سحب تحليل الـDNA لجثة مرتكب مذبحة طوخ|ماذا حدث ؟
  • الحكيم: الرهان على البرهان يا دكتور عبد الحي
  • هل يمكن تصوير الجنة بالذكاء الاصطناعي.. أستاذ فقه يجيب
  • حكم من صلى على الجنازة وهو جنب .. اعرف آراء الفقهاء
  • هل يقبل الله توبة الملحد؟ دار الإفتاء تحدد الضوابط الشرعية