«الهجرة» تحذر المصريين في الخارج من النصب بشأن مبادرة السيارات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
شددت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، على كل المواطنين المقيمين خارج مصر، والراغبين في التسجيل في مبادرة «سيارات المصريين بالخارج»، بضرورة توخي الحذر من بعض حالات النصب والاحتيال التي تُمارس بحجة تسريع الحصول على الموافقة، أو تسريع تحويل فرق الوديعة أو تسريع وتيرة الإجراءات وتخليص الأوراق المطلوبة نظير مبلغ مالي.
وأكدت وزارة الهجرة، أن التكلفة والمبالغ المطلوبة من المصريين بالخارج هي التي يتم تحديدها عن طريق التطبيق الخاص بالمبادرة، وهي ما يعادل قيمة الوديعة التي يتم ربطها كوديعة يتم استردادها بعد خمس سنوات، وأنه غير مطلوب من المستفيدين بالمبادرة أية مبالغ أخرى دون ذلك، مشددة على ضرورة توخي الحذر حتى لا يقع المصري في الخارج ضحية للاستغلال والاحتيال.
ورحبت الوزارة، بتلقي أي شكاوى أو استفسارات والتحديات التي تواجه المصريين بالخارج من تأخير في الموافقات الاستيرادية وغيرها فيما يتعلق بالمبادرة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها ومجموعات التواصل الخاصة بالمبادرة وذلك على مدار الساعة، فضلا عن تخصيص وزارة المالية خط ساخن دولي للتواصل والرد على كافة الاستفسارات من رواد المبادرة عبر الرقم: 15460، علاوة على وجود لجنة دائمة بالمنافذ للعمل على مدار الساعة بما في ذلك أيام العطلات والإجازات الرسمية لتسريع إجراءات الإفراج الجمركي، كما يتم تلقي أسئلة المستفيدين من المصريين بالخارج من خلال رقم موبايل و"واتس آب" على الرقم: 01142335222.
اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة تبحث التعاون مع أستاذ الأورام بطب القصر العيني
وزيرة الهجرة تشارك في مراسم صلوات جنازة الرهبان المصريين الثلاثة الذين استشهوا في جنوب إفريقيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج مبادرة سيارات المصريين بالخارج الموافقات الاستيرادية المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
عن الألعاب النارية| وزارة الأوقاف تحذر: الهزار مش بالإيذاء.. فكر قبل ما تضحك
حذّرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية من بعض المقالب والألعاب النارية التي أصبحت مصدر خوف وإزعاج بدل ما تكون وسيلة للضحك والتسلية.
وأكدت أن رمي الألعاب النارية فجأة على الآخرين ممكن يسبب لهم ذعرا أو إصابة، وكمان بعض المقالب السخيفة قد تؤدي إلى أذى نفسي أو حتى ضرر جسدي.
وأوضحت الوزارة أن الإسلام نهى عن إيذاء الآخرين، واستشهدت بحديث النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار" (رواه ابن ماجه)، كما نهى عن مجرد ترويع المسلم بقوله ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا" (رواه أبو داود). فكيف يكون الهزار مقبولًا إذا كان فيه أذى للناس؟.
وأضافت أن بعض المقالب قد تتجاوز حدود المزاح وتصل إلى الإهانة أو التنمر، وهو ما حذّر منه القرآن الكريم في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ" (الحجرات: 11)، مما يعني أن أي هزار فيه أذى مش هزار حقيقي، لكنه إساءة لا تجوز.
واختتمت وزارة الأوقاف رسالتها بالتأكيد على أن الضحك مطلوب، لكن بدون إلحاق الضرر بالآخرين، داعيةً إلى التفكير قبل تنفيذ أي مقلب: "هل ممكن يسبب خوف أو أذى؟ لو الإجابة نعم، يبقى بلاها أحسن". وختمت بقولها: "خليك سبب فرحة مش سبب أذى.. لأن الهزار الحقيقي هو اللي يجمعنا، مش اللي يفرقنا!"