قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم السبت إن روسيا ستبذل قصارى جهدها حتى يصحو المجتمع الدولي من "التنويم المغناطيسي للتسامح الغربي" تجاه أوكرانيا.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. قتلى وجرحى في هجوم إرهابي على مركز تجاري في ضواحي موسكو (فيديو)

وأضافت زاخاروفا في حديث لقناة "روسيا 24": "بالطبع سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لنضمن أن يستفيق المجتمع الدولي في وقت ما من التأثير الغربي، ويصحو من هذا التنويم المغناطيسي الغربي للتسامح المفتوح مع نظام كييف الذي يبيح استخدام كل الوسائل الممكنة بحجة مواجهة روسيا".

وقالت زاخاروفا في وقت سابق اليوم إن أوكرانيا تحولت بأيدي الغرب على مدى 10 سنوات إلى مركز لنشر الإرهاب الدموي.

هذا وأعلنت السلطات الروسية مقتل العشرات وإصابة أكثر من 100 آخرين جراء قيام إرهابيين بإطلاق نار في مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري بضواحي موسكو مساء الجمعة وما تبع ذلك من انفجارات وحريق.

وزعمت مديرية الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية أن كييف ليست متورطة في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزا تجاريا بضواحي موسكو وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات.

وصرح مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك، سابقا بأن "أوكرانيا لم تكن متورطة في الهجوم الإرهابي الذي وقع بالمركز التجاري".

وذكرت وسائل إعلام روسية أن إطلاقا للنار وقع يوم الجمعة في قاعة الحفلات الموسيقية في مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري، حيث فتح 3 أشخاص على الأقل النار، مشيرة إلى أن حريقا اندلع في المبنى عقب إطلاق الأعيرة النارية.

المصدر: تاس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الإرهاب الحكومة الروسية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين تفجيرات رجال المخابرات شرطة كييف ماريا زاخاروفا موسكو هجوم كروكوس الإرهابي وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تتهم روسيا بـ "الابتزاز النووي"

اتهمت أوكرانيا القيادة في موسكو بـ"الابتزاز النووي"، وذلك عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عقيدة نووية موسعة.

وقال أندري يرماك، كبير مسؤولي مكتب الرئيس الأوكراني، عبر تطبيق تليغرام مساء أمس الأربعاء، "لم يتبق لروسيا سوى الابتزاز النووي. ليس لديها أي وسيلة أخرى لترويع العالم"، مضيفاً أن محاولة الترويع لن تجدي نفعاً.

وفي وقت سابق، استعرض بوتين السيناريوهات المحتملة الجديدة لاستخدام الأسلحة النووية الروسية التي يمكن أن تستخدم الآن في الهجمات المضادة حتى إذا كانت الهجمات الهائلة بأسلحة تقليدية، في حال تعرض الوجود الروسي للتهديد نتيجة لذلك.

وقال الكرملين، اليوم الخميس، إن التغييرات التي أدخلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على عقيدة الأسلحة النووية الروسية يجب اعتبارها إشارة للدول الغربية إلى أنه ستكون هناك عواقب إذا شاركت في هجمات على روسيا.

وقرار تغيير العقيدة النووية الرسمية لروسيا هو رد الكرملين على مداولات في الولايات المتحدة وبريطانيا بخصوص إمكانية منح أوكرانيا الضوء الأخضر لإطلاق صواريخ تقليدية غربية على روسيا.

وأوضح دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أنه تمت صياغة تعديلات على وثيقة تسمى "أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي". وقال عندما سأله صحفيون عما إذا كانت التغييرات تمثل تحذيراً للغرب إنه "يجب اعتبارها إشارة واضحة".

وأضاف "هذه إشارة تحذر الدول الغربية من العواقب المترتبة على مشاركتها في هجوم على دولتنا بأي وسيلة وليس بالضرورة نووية".

The Office of the President (OP) of Ukraine called Putin's statements about expanding Russia's nuclear deterrence doctrine a form of blackmail.

"Besides nuclear blackmail, Russia has nothing else, no other tools to intimidate the world," — @AndriyYermak. pic.twitter.com/MWydnlTWzU

— UATV English (@UATV_en) September 26, 2024

وتنص العقيدة النووية الروسية الحالية، التي تم تحديدها في مرسوم أصدره بوتين في عام 2020، على أن روسيا قد تستخدم أسلحة نووية حال تعرضها لهجوم نووي من جانب عدو أو هجوم تقليدي يهدد وجود الدولة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: نتائج تقاعس المجتمع الدولي تجاه جرائم الصهاينة ستنعكس على العالم قريبًا
  • حرب روسيا ـ أوكرانيا.. حتمية التقسيم للخروج من الأزمة أو خسارة الطرفين (2 من 2)
  • موسكو تعلن تحقيق إنجاز جديد في شرق أوكرانيا
  • تفاصيل لقاء العليمي مع غوتيريش والإلتزام الذي أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة تجاه اليمن
  • روسيا تحاكم مسن أمريكي بتهمة القتال كمرتزق في أوكرانيا
  • أوكرانيا: إسقاط 24 من 32 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل
  • هاريس: الولايات المتحدة مستمرة في دعم أوكرانيا ضد روسيا
  • أوكرانيا تتهم روسيا بـ "الابتزاز النووي"
  • زاخاروفا: روسيا لم ترفض التفاوض حول أوكرانيا
  • أستاذ اقتصاد سياسي: المجتمع الدولي لم يحرك ساكنا تجاه ما يحدث في لبنان