الأمم المتحدة: أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية ستؤدى إلى كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن الأهم حاليا وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن وإعطاء الأمل للشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعلينا الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتجنب سيناريو الدخول إلى رفح الفلسطينية وكذلك المجتمع الدولي عليه دورا في هذا الشأن.
الأمم المتحدة: معوقات إسرائيلية أمام توصيل المساعدات إلى قطاع غزة "آكشن إيد": نقص المياه الصالحة للشرب في غزة تسبب بانتشار الأمراضوقال “ جوتيريش” خلال مؤتمر صحفي بالعريش، اليوم السبت، إن هناك إجماع واضح من كافة المؤسسات والدول بداية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وغيرها على رفض أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، بالطريقة التي رأيناها سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وواصل جوتيريش أن :"نحن ضد التهجير القسري ولا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة الآن واشك في توفير مكان آمن لأهالي رفح الفلسطينية غزة كلها ليست آمنة الآن".
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ يوم أمس الجمعة، وحتى اليوم السبت 15 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أفراد من عائلة الشهيد مجاهد بركات، الذي نفذ عملية ضد حافلة تقل مُستوطنين إسرائيليين غرب رام الله، إضافة إلى مُعتقلين سابقين.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان صحفي، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: الخليل، ورام الله، وبيت لحم، وطوباس، ونابلس، والقدس المحتلة.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء حملات الاعتقال، يرافقها اعتداءات بالضرب المُبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر الماضي إلى نحو (7740)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش المساعدات الحكومة الإسرائيلية رفح رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة ترحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
رحبّت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “بالإفراج مؤخرًا عن عدد من المحتجزين، من بينهم بعض من تمّت الإشارة إليهم في بيان سابق بشأن الاعتقالات التعسفية في مختلف أنحاء البلاد”.
وأكدت البعثة “أن مئات الأشخاص لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي في أنحاء ليبيا، وتدعو إلى الإفراج الفوري عنهم”.
وأعربت “عن قلقها إزاء التقارير المتعلقة بالاختفاء القسري لـ”محمد القماطي”، وحثّت السلطات المختصة على إجراء تحقيق شفاف والكشف عن مكان وجوده”.
وذكّرت البعثة جميع الأطراف الفاعلة “بضرورة الالتزام بالقانون والخضوع للمساءلة عن أي انتهاكات لحقوق الإنسان”.