ابي رميا: سنمضي حتى يصبح اقتراح الكوتا النسائية قانونا نافذًا
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكد النائب سيمون ابي رميا "أهمية حصول المرأة على حقوقها، والحد من التمييز الجندري تجاهها"، وقد وقع الى جانب عدد من زملائه النواب، من بينهم النائبة ندى البستاني على اقتراح قانون الكوتا النسائية في المجالس البلدية الذي تقدمت به جمعية "فيفتي فيفتي" برئاسة جويل ابو فرحات.
وأعلن ابي رميا في خلال جلسة حوار حول "الكوتا ودور المرأة في القيادة" من تنظيم د.
وأوضح أن "موضوع الكوتا هو مرحلة انتقالية تحفيزية لفرض التغيير الجذري في الذهنية والأفكار الموروثة وصولا الى خير تمثيل للمرأة في البلديات والبرلمان والشأن العام". وقال:" انا مقتنع بأهمية المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق، لا سيما في مشاركتها في الشؤون السياسية، لذا يجب تطوير القوانين لتحقيق هذه المساواة. واقتراح الكوتا النسائية الذي قد يكون تمييزًا ايجابيًا الا انه ضرورة موقتة للوصول الى مشاركة أكبر للمرأة في الحياة السياسية، وقد اتبعته أكثر من دولة في العالم، ويتم فرض غرامات لمن لا يلتزم بقانون الكوتا. اذًا لا تطور ايجابيا ولا نقلة نوعية في المجتمع من دون مشاركة المرأة التي تشكل قيمة بحد ذاتها وليس قيمة اضافية".
ودعا ابي رميا النساء الى "الانخراط في تعاطي الشأن العام والعمل الحزبي لإيصال صوتهن ولتقمن بأداء تفرضن فيه دورهن على المستوى الحزبي والوطني". ولفت الى أن احترام أحقية مشاركة المرأة في الشأن العام هي من قناعات التيار الوطني الحر الذي يلزم الهيئات واللجان الحزبية التابعة له بتخصيص مقاعد للمرأة". ورأى أن "تعزيز مشاركة المرأة في تعاطي الشأن العام يكون عبر التزام الاحزاب تمثيل المرأة لتتبوأ مناصب قيادية ولتترشح في الاستحقاقات الانتخابية، من هنا عبر التزام المرأة الحزبي ودورها الريادي تتوصل الى فرض نفسها في المعادلات الاجتماعية والسياسية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المرأة فی ابی رمیا
إقرأ أيضاً:
3 آلاف استفادوا من مركز تمكين المرأة بغرفة الشرقية
البلاد ــ الدمام
استفاد أكثر من 3 آلاف شخص من خدمات مركز تمكين المرأة بغرفة الشرقية لعام 2024، من خلال اهتمامه ودعمه للأنشطة والمبادرات لقطاع الأعمال، بالإضافة إلى المشاركة في دعم الأنشطة المجتمعية.
وقدم المركز خلال العام الماضي برامجًا مبتكرة تهدف إلى تطوير المهارات وتعزيز القدرات، مما يتيح لسيدات الأعمال المشاركة الفعالة في القطاعين الاقتصادي والاجتماعي من خلال المبادرات النوعية أو الشراكات الإستراتيجية، التي أسهمت في تطوير أداء المرأة واتساع دورها في المشاركة في التنمية الوطنية، إذ واصل المركز خُطاه في رعاية ودعم تمكين المرأة اقتصاديًا بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي ظل الحراك الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص، واصل المركز أعماله سعيًا لتحقيق رؤيته ورسالته التي تنبثق من التوجه العام للغرفة بتقديم خدمات وبرامج داعمة ومتميِّزة للمرأة في قطاع الأعمال وتمكينها من ممارسة دورها الإيجابي لتكون شريكًا فاعلًا في التنمية الاقتصادية، حيث وصل عدد المستفيدات من خدمات المركز 3,659 من المهتمين والمهتمات.
وكان عام 2024 حافلًا بالإنجازات والنجاحات والتخطيط لآفاق مستقبل واعد بالتمكين للمرأة، وذلك باستمراره في تنفيذ كامل أنشطته بعقد الاجتماعات واللقاءات مع العديد من المسؤولين الحكوميين، والخبراء الاقتصادين، وأصحاب التجارب الناجحة في ريادة الأعمال، لتقديم صورة متكاملة حول أبعاد ومحاور المشاركة الناجحة للمرأة في منظومة العمل الاقتصادي، حيث تم عقد 25 زيارة ولقاء تواصل ووفود لسيدات الأعمال، و 18 اجتماعًا وبرنامجًا لمجلس سيدات الأعمال، بالإضافة إلى 19 اجتماعًا وبرنامجًا للجنة المشاغل والمراكز النسائية.
ونفذ المركز 27 نشاطًا ضمن مبادرات وبرامج تمكين القياديات، و43 نسخة من اللقاءات والمحاضرات المتخصصة والعامة، كما استطاع تقديم 120 خدمة معلوماتية واستشارية و241 تعميم للإسهام في توعية مشتركات الغرفة، ونظم 24 لقاء وورشة عمل ضمن أنشطة نادي غرفة الشرقية للتوست ماسترز للسيدات، إضافة إلى تنظيم النسخة الثامنة من منتدى المرأة الاقتصادي 2024 تحت عنوان “تمكين القيادة الفاعلة”.
واستطاع المركز تنفيذ فعاليات يوم المرأة العالمي بحضور 153 سيدة، والمشاركة في تنظيم الحفل الختامي لأنشطة وفعاليات غرفة الشرقية “حفل الاستقبال السنوي لقطاع الأعمال” بحضور 50 سيدة، من سيدات الأعمال والحكوميات والاقتصاديات، كما شارك المركز 20 نشاطًا ضمن برامج المشاركات المجتمعية.
ويهدف مركز تمكين المرأة بغرفة الشرقية إلى إبراز السيدات القياديات وصاحبات الخبرة في المنطقة، والإسهام في رفع مستوى وعي سيدات الأعمال بالجوانب الاقتصادية، وإيجاد بيئة حاضنة تخدم رائدات وسيدات الأعمال، والإسهام في تفعيل مشاركة المرأة في سوق العمل وتحقيق أحد اهداف رؤية 2030، ودعم مشاركة سيدات المنطقة في المحافل المحلية والدولية.