Google تعرض نتائج البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
إذا كنت في الولايات المتحدة، فقد ترى قسمًا مظللاً جديدًا أعلى نتائج بحث Google مع ملخص يجيب على استفسارك، بالإضافة إلى روابط لمزيد من المعلومات. كان هذا القسم، الذي تم إنشاؤه بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية من Google، يظهر فقط إذا قمت بالاشتراك في تجربة البحث التوليدية (SGE) في النظام الأساسي لمختبرات البحث.
قدمت الشركة SGE في مؤتمر مطوري I/O في مايو من العام الماضي، بعد وقت قصير من فتحها الوصول إلى منافسها ChatGPT Bard، الذي يسمى الآن Gemini. بحلول شهر نوفمبر، كانت قد طرحت هذه الميزة في 120 دولة بلغات أكثر غير الإنجليزية، لكنها لا تزال قيد الاشتراك. وتقول شركة Search Engine Land إن Google ستبدأ في عرض التجربة لك حتى لو لم تقم بالاشتراك إذا كنت تبحث عن أشياء معقدة. الاستعلامات أو إذا كانت تعتقد أنه يمكنك الاستفادة من الحصول على معلومات من مواقع ويب متعددة. يبدو أن "كيف يمكنني إزالة العلامات من الجدران المطلية" هو أحد الأمثلة.
أخبرت جوجل المنشور أنه بالنسبة لهذه الاختبارات، فإنها ستعرض لمحات عامة عن الذكاء الاصطناعي فقط إذا كانت واثقة من أنها ستعرض معلومات أفضل مما قد تظهره نتائج البحث. ويبدو أن الشركة تجري هذه الاختبارات، لأنها تريد الحصول على تعليقات من عدد أكبر من الأشخاص، وتحديدًا أولئك الذين لم يختاروا تفعيل الميزة. وبهذه الطريقة يمكن أن يكون لديها فكرة أفضل عن كيفية خدمة الذكاء الاصطناعي التوليدي لأولئك الذين قد لا يتمتعون بالذكاء التكنولوجي أو أولئك الذين لا يهتمون كثيرًا بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
التقى طلبة أكاديمية CNN أبوظبي، وعدد من الجامعات الإماراتية بيل غيتس أحد أبرز روّاد التكنولوجيا وأقطاب العمل الخيري في العالم، رئيس مؤسَّسة بيل وميليندا غيتس واستمعوا إلى أفكاره عن مستقبل الذكاء الاصطناعي خلال محاضرة ألقاها ضمن فعاليات البرنامج التدريبي السنوي للأكاديمية.
وفي إطار سلسلة من الفرص التدريبية التي تنظِّمها هيئة الإعلام الإبداعي، أتاحت المحاضرة التفاعلية على مدى 30 دقيقة للطلاب المتدربين، فرصة فريدة للتعرُّف إلى آراء غيتس بشأن التطوُّرات المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال المشاركة في مناقشات هادفة ومحفِّزة للتفكير خلال الجلسة.
وأدارت بيكي أندرسون، مديرة تحرير شبكة CNN أبوظبي ومذيعة برنامج «كونيكت ذا وورلد مع بيكي أندرسون»، الحوار الذي تناول تأثير التقنيات الناشئة في عالم اليوم، وكيفية توظيفها خاصة الذكاء الاصطناعي، لمعالجة التحديات العالمية، وأهمها تحديات القضاء على الأمراض، وتغيُّر المناخ والأمن الغذائي في المناطق المحرومة.
وتعرَّف الطلاب خلال اللقاء إلى المعايير التي تحدِّد من خلالها مؤسَّسة بيل غيتس أهمَّ التحديات، وآليتها في البحث عن الحلول المبتكرة لإحداث التغيير على أرض الواقع.
وأكد محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة، الحرص عاماً بعد عام على توسيع نطاق الفرص المتاحة للمواهب الشابة في الصناعات الإبداعية في أبوظبي، وقال إن فرصة التحدُّث إلى أحد أكثر المبتكرين وروّاد التكنولوجيا المرموقين في العالم يؤكِّد التزامنا ونهجنا الثابت بتقديم أفضل التجارب التعليمية للجيل الشاب من أبناء الوطن، بالتعاون مع شركائنا في أكاديمية CNN أبوظبي.
وعبرت ريم المزروعي، طالبة في أكاديمية CNN أبوظبي عن سعادتها بهذه التجربة الفريدة التي قدمتها لهم أكاديمية CNN أبوظبي وقالت: «التقينا بشخصيتين مؤثرتين في مجالاتهما، بيل غيتس في التكنولوجيا وبيكي أندرسون في الصحافة والإعلام الجزء القيِّم في هذه الحصص التعليمية يتمثل في الاطلاع على إدارة بيكي أندرسون لهذه الجلسة الفريدة مع شخصية رائدة، إلى جانب فهم أهمية البحث عن الضيف والإعداد المسبق لأي حوار».
ومنذ عام 2011، تتعاون مؤسَّسة بيل غيتس مع دولة الإمارات في مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تحسين مستوى الصحة في العالم، والاستجابة للأخطار الفورية والآثار السلبية طويلة المدى الناجمة عن تغيُّر المناخ، إلى جانب تسريع الابتكار.
وإضافة إلى عمل المؤسَّسة، يهتم بيل غيتس أيضاً بمجموعة من المشاريع التي تعالج قضايا عالمية مُلِحَّة، مثل توفير الطاقة النظيفة، وتوسيع نطاق الحلول التي تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ويتمحور عمل المؤسَّسة حول فلسفة العمل الخيري التحفيزي، أي الاستثمار في الابتكارات التي تحسِّن حياة مَن هم في أمَسِّ الحاجة إليها.
يُذكَر أنَّ أكاديمية CNN كانت قد أُطلِقَت في أبوظبي في عام 2020، وهي برنامج تدريبي شامل يمتد 12 أسبوعاً ويقوده مذيعو ومراسلو CNN، ومتخصِّصون من مختلف العالم، ويكتسب خلاله المشاركون المهارات الأساسية اللازمة للعمل في غرفة الأخبار، والفهم العميق لأخلاقيات العمل الصحفي وتقنيات التحقُّق من الأخبار، والسرد القصصي وكتابة السيناريو، وغيرها من المهارات، من خلال ورش عمل تفاعلية ودورات تدريبية متخصِّصة ودروس رقمية مصمَّمة حسب الطلب.
(وام)