أكد الشيخ عبد الحميد عمر من علماء الأزهر الشريف أن البلاء في الحياة دائما وابدا ما يعقبه العطايا، فالبلايا يعقبها البلايا، فلا تأتي العطايا إلا بعد البلايا، ولذا انزل الله سبحانه وتعالي على رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم " واصبر وماصبرك بالا بالله ولا تحزن عليهم" مبينا ان الله سبحانه وتعالى انزل هذه الآية على رسول الله في اصعب موقف يتعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك في غزوة أحد عندما كان عم النبي صلي الله عليه وسلم وهو "حمزة “ وفتحت بطنه وتهتك كبده وبتر انفه وقطعت أذناه ولذلك حزن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ”لان امكنني الله منهم لامثلن بسبعين " ومن هنا انزل الله سبحانه وتعالي على رسوله "واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا" وبعد ذلك كافئ الله سبحانه وتعالي رسوله محمد" بالأسراء والمعراج".


وأوضح عمر خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج إحنا لبعض ، المذاع على فضائية صدى البلد، أنه حين يمنع الله عن الإنسان فإنه يمنع عنه ليعطيه وحين يبتليه في الحياة لانه يريد أن يرضيه ".

وشدد شيخ الأزهر على ضرورة رضا الإنسان عن حاله فى كل الأوقات، فالأمور تجري بمقادير قدرها الله، مؤكدا :"فإن الله مبدع في الحلول الذي اصابتك في الحياة، فإن الله سبحانه وتعالي يمنحك حل لكل الامور والمشكلات لم يكن ابدا يتوقع عن البال انه لم يكن موجود  ويسخر الله لك جميع الأمور حتي يرضيك  لانه لو ارضاك سيرضي عنك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الازهر الشريف البلاء رسول الله الله سبحانه وتعالی صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

10 كلمات للنبي أغلى من اكتناز الذهب والفضة.. داوم عليهم وسترى فتحا عجيبا

يمر على كل واحد منا أيام تضيق به الحياة بما رحُبت سواء أكان ذلك من هم ومشاكل فى الحياة أو أصابه مرض أو فقد عزيز عليه أو ضيق فى المال والرزق، وفى هذه الأوقات والأيام يحاول الكثير أن يغيروا أموالهم الى أشياء مختلف كالذهب والعقارات هربًا من الفقر وضيق الرزق، ولكن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.

فقال النَّبي صلى الله عليه وسلم: (والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكنِّي أخشى أَنْ تُبْسَط عليكم الدُّنيا كما بُسِطَتْ على من كان قبلكم، فتَنَافَسُوها كما تَنَافَسُوها، وتهلككم كما أهلكتهم) [متفق عليه].

دعاء أغلى من اكتناز الذهب والفضة

فمن رأى الناس يكتنزون أموالهم فى الذهب والعقارات وغيرها من الأمور التي تعلي من أموالهم فليردد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا به، وهو أعظم هدية وكنز منه صلى الله عليه وسلم، قال سيدنا رسول الله ﷺ قال يا شداد بن أوس ! إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة فاكنز هؤلاء الكلمات (اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبًا سليمًا ولسانًا صادقًا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب).

دعاء أغلى من كنوز الأرض

((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ استُرْ عَوْرَاتي، وآمِنْ رَوْعَاتي، اللَّهمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، ومِنْ خَلْفي، وَعن يَميني، وعن شِمالي، ومِن فَوْقِي، وأعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي)).

دعاء علمه النبي للسيدة عائشة يجمع خيري الدنيا والآخرة

عَنْ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ -رضي الله عنها- ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاءَ:( اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا).

دعاء يحفظ لك النعم

«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ».

كلمتان من قالهم كأنه تصدق بجبل من ذهب

أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بترديد «سبحان الله وبحمده»، وهو الذي أكد عنه النبي صلى الله عليه وسلم بأن صلاة كل شى وبها يرزق الخلق، فتلك الكلمات كل شئ في الحياة يصلي بها الكائنات الحية والغير الحية وتسبح جميعها بحمدالله.
والصحابي عبدالله بن عمر، يقول: «اذكروا الله عباد الله، فمن قال سبحان الله وبحمده كتب له عشرة، ومن قالها عشر كتب الله له بها مائة، ومن قال مائة كتبت له ألف، فمن زاد زاد له ومن استوفر غفر الله له».

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال ((سبحان الله وبحمده اشترى نفسه من الله وآخر يومه عتيق النار، فهي أفضل عند الله)).

وفي حديث آخر للمصطفى صلوات الله وسلامه عليه، عن فضل الذكر قال: «من فات الليل أن يكابده وبخل بمال ينفقه وجبن من العدو أن يقاتله، يكثر من سبحان الله وبحمده».

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث عند الصلاة على النبي في رجب؟.. علي جمعة: 10 عجائب
  • عضو العالمي للفتوى: الترفق وحسن المعاملة أهم ما نحتاجه الآن
  • عضو «العالمي للفتوى»: الترفق وحسن المعاملة أهم ما نحتاجه في حياتنا اليومية
  • حكم المزاح وضوابطه وشروطه في الإسلام
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يرد
  • هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله؟ 10 حقائق عليك معرفتها
  • هل توجد ذنوب لا يغفرها الله؟.. احذر من 10 معاصي تغلق باب الرحمة
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • 10 كلمات للنبي أغلى من اكتناز الذهب والفضة.. داوم عليهم وسترى فتحا عجيبا
  • دعاء مستجاب في نفس اللحظة بعد صلاة العشاء.. ردده وتجنب 5 أفعال